اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :25  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 21:07

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
لحظات موت المسيح على الصليب المفروض أن تكون لحظات فرح وسعاده وسرور ، لحظة إكتمال وامتلاء الزمان ، واستجابة الدعوات والطلبات ، لانه سيكون فيها حدوث الصلح مع الله الإله السماوي ، وسيتم غُفران خطيئة آدم ، وحمل المسيح حمل الله للخطايا والذنوب ليُكفرها ، وأنعهد النعمه قد بدأ من هذه اللحظه لحظة موت المسيح على الصليب .
...........
أما أن تحدث ظُلمه لمُدة ثلاث ساعات نتيجة ظُلمة الشمس وتتزلزل الصخور وتتشقق ، وتُفتح القبور ويخرج الأموات منها ويدخلوا المدينه ويظهروا للكثيرين لبداية عهد النعمه وأنتهاء عهد النقمه ، فهذا يدل على حدوث مُصيبه وفاجعه ، وان امر جلل قد حدث ، ولا وجود لنعمه قادمه بل لنقمه قادمه .
..........
وما هؤلاء الاموات الذين قاموا من الأموات قبل قيامته هو من بين الاموات ، ولم يقم احد من الاموات إلا من أقامه المسيح وقبله النبي إيليا وبأمر من الله ، وإقامة الله للعُزير بعد ان اماته مئة عام والآخرين الذين أقامهم الله ، ولماذا لم يرد مثل هذا إلا في ما أُورد على لسان متى فقط ، واين ذهب هؤلاء القديسين من ألأموات بعد ذلك ، وأنشقاق الهيكل بهذه الصوره لم يرد إلا بما ورد في متى .
...........
أن تُظلم وتحدث ظُلمه لمدة ثلاث ساعات أو أكثر كانت كافيه لفك وأخذ من هُم على الصلبان الثلاثه ، وكيف سمح الله بأن تُظلم الدُنيا وتُظلم الشمس هذه المُده وعلى كُل الأرض وعلى كُل الاُمم التي عليها ، هذه فاجعه على الكُره الأرضيه ، يجب أن تؤدي إلى فزع هائل وعظيم للبشر والحيوانات ولكُل الكائنات على الأرض ، هذا الحدث شبيه بيوم القيامه ، ولماذا لم تذكر كُتب التاريخ هذه الظُلمه الرهيبه المُرعبه ، ولم تتحدث أُمه عنها أو يتم السؤال ماذا حدث في الكون حتى حدثت هذه الظُلمه ، وهو حدث تاريخي وفلكي لم يحدث من قبلُ ولا من بعد ، ولم يذكُرهُ الفلكيون .
..........
كُل ذلك لأُمور لم تحدث فعلاً ، وكذبه من العيار الاثقل من الثقيل تمر وعبر الفي عام ولا أحد يُدقق بها ، كتبها ولفقها المُحرفون المُستهترون اليهود ، ظانين أن الكُل كالغنم يقرأ ولا يدري ما يقرأ فقط رورو ها هو باسم الآآب والرووح القُدس آآآآمييين ، ومن أُلف على لسان هؤلاء التلاميذ القديسين الأطهار متى ومُرقص ولوقا ، وزادوا الحمل في الإفتراء على متى ، وهذا هو ما أعترف به اليهود في العصر الحديث ، بأننا صنعنا لهم ديناً صعب هضمه ، ومن المستحيل بلعه .
............
أما إتهام المسيح بقوله انه يهدم أو ينقض الهيكل ويُعيد بناءه في ثلاثة أيام ، لا شبه لها إلا التلفيق له بانه يقول أو يُريد ان يُنصب نفسه ملكاً على اليهود ، وهو لم يقُل هذه ولا تلك ، وكان يؤكد أن مملكته ليست من هذا العالم ، فلم يُرسل ليُملك نفسه على أحد ، ولم يأتي لهدم هيكل وبناءه .
...........
وأن فكرة ألصلب والفداء باطله حيث لم يرد في ألأناجيل ألأربعه نص واحد يقول فيه ألمسيح: أنه قُتل أو سَيُقتل ويُصلب ويُقدم نفسه من أجل خطيئة آدم التي أنتقلت إلى ذريته من بعده وما جاء في متى{16: 1- 4} ،ومرقص{10:17-15}،ولوقا {18:18-22} تُثبت بُطلان ألصلب و أن ألمسيح لم يُصلب .
..........
ومن الأدله على عدم سماح الله بصلب المسيح بالإضافه للأدله التي أوردناها سابقاً ، وعدم وجود قول له بأنه إبنُ الله
...........
1لو صُلب المسيح لكان ملعوناً ، وحلت عليه اللعنه ، وهذا لن يتم ولن يُتممه الله بأن يجعل نبيه ورسوله ملعوناً ، وتحل عليه اللعنه ، او أنه لن يجعل إبنه ملعوناً على يد اليهود ، او أنه لن يجعل نفسه ملعوناً وعُلق على خشبه ، ألم يقولوا إن الله مُتجسد فيه بل هو الله ، وأن الناسوت لم يُفارق اللاهوت لحظةً واحده ، وصلب إبن الله ألذي هو الله في يوم الجمعه الساعه التاسعه .
.........
( ملعون من عُلق على خشبه ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون ، {غلاطيه3: 13 ،14 } .
.........
2أنه سيكون خالف سفر الحكمه إصحاح 10 ، الذي يؤكد أن آدم غُفرت خطيئته بسبب حكمته ولجوءه إلى الله بالإستغفار والتوبه ، وقبول الله ذلك له ، وما عادت هُناك خطيئه لآدم ، وجاء القُرآن في أكثر من آيه ليؤكد ذلك وقد وضحنا ذلك .
..........
3أنه خالف الناموس الذي جاء ليُتممه لا أن يُنقصه أو أن يُنقضه، حيث وردفي متى في إنجيله 5/ 17: عن المسيح أنه قال: "لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ". وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب.... ، ولا يُخالف ما ورد سابقاً نبي ، وليس بنبي ولا يجب أن يُعترف به كنبي من يُخالف ألناموس ، كيف يكون ذلك من ألمسيح ، كيف يأتي ألمسيح لينقض ألناموس ، ألذي يقول لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء....إلخ .
.........
4أنه سيُناقض نفسه وتعاليمه التي جاء لنشرها وتعليمها للناس ، وخاصةً عندما لحقه شاب وسأله مذا اعمل لأدخل ملكوت الله لوقا{18:18- 23 } ، فقال له لا تزن لا تسرق.... لا تقتل، ولم يُخبره أن هُناك عملية قتل لهُ وصلب وعمل كفاري وخلاص وفداء ، وحمل للذنوب والخطايا للبشر ، أو قال له إقبلني وانا سأحمل خطاياك وذنوبك بعد ان اسفك دمي على الصليب ، وأُقتل وأموت على الصليب ، بل طلب منه بيع كُل ما لديه ، واتباعه وإتباع تعاليمه التي فيها نواهيه وأوامره ، وأن يتبعهُ ، وقبوله بقتله وكأنه شجع من قتلوه على القتل .
..........
5أنه دعى الله وصلى له أن تمر عنه هذه الكاس وهذه الساعه ، وأن يُجزها عنه ويُمررها لغيرُه ، وما هي هذه الكاس التي دعى الله أن يُجيزها عنه ويُمررها لغيره غير صلبه وموته ، وكان في حالة حُزن شديد وخوف ورجاء ، فإما أن الله أستجاب له وهو في هذا الموقف وأرسل ملاكه وطمنه، وهذا ما حدث ، أو أن الله لم يستجب لهُ وخيب أمله به ورد صلاته ودُعاءه وحاشى لله ذلك.
.........
6– لو أن المسيح أخبر وصرح أنه إبن الله أو أنه الله ، وأنه وجاء لتنفيذ خطة الله الأزليه ، لكان لليهود الحُجه القويه لقوله أنه إبن الله أو قوله أنه الله ليوغلوا قلب بيلاطس عليه لقتله ، بدل أن لا يجدوا طريقه للوشاية به ، ويلجأوا للحيله والدس لان هذا النبي كانت دعوته واضحه وضوح الشمس ، ولا عداء فيها لبيلاطس ، ولكتبوا ذلك فوق الصليب هذا إبن الله الذي هو الله المُكفر والفادي والمُخلص ، الذي أتى ليكُفر عن خطيئة آدم ولحمل خطايا البشر ، ولذلك لم يرد شيء من هذا ومما يُردده ويؤمن به المسيحيين بعد المسيح ، بدل أن يُكتب هذا ملك اليهود ، والتي إعترض عليها اليهود ، بان يُكتب انه يقول .
..........
7لو صرح أنه جاء حسب خطة الله ليموت على الصليب لكان أخبر تلاميذه ، ووصل الخبر لليهود ، ولما أحتاج اليهود العناء لقتله والوشاية به عند بيلاطس ، فهو اختصر الطريق عليهم ، وسيُحقق لهم ما يسعون إليه ، وما عليهم إلا مُشاهدة هذا العمل الكفاري وروعته وهم ينظرون كيف ستتم مشيئة الله ، وهذا العمل الكفاري الذي أخفاه الله لآلاف السنين عن البشريه للتكفير عن خطيئة آدم ولحمل الخطايا والذنوب ، وسيتم تنفيذه أمامهم .
........
8لم تكن هُناك حاجه لإستخدام يهوذا الإستخروطي ، ورشوته بالذهب أو بالفضه ، ليتعاون لتسليم المسيح ، ما دام أن المسيح جاء ليُسلم نفسه بإرادته ومن تلقاء نفسه لتنفيذ خطة الله .
.........
9ولماذا أنتظر 33 عام من عمره لتنفيذ هذا الأمر ، ولما كانت هُناك حاجه لهذه التعاليم ، وهذا العناء الذي بذله لنشر تعاليمه والتبشير بها وباقتراب ملكوت الله .
........
10- وهل هو من سلم نفسه لصالبيه ، أم هُم من جاءوا لقتله بأية طريقةٍ كانت، وهل إختار هو هذه الميته الشنيعه إذا كان هو الذي صُلب ، أم هُم من اختارها ونفذها .
..........
11أنه قدم نفسه للقتل ، وهذه جريمه يُحاسب عليها الله بأنه قتل نفسه ، وقاتلُ نفسه مُخلد في جهنم .
والأدله كثيره ونكتفي بهذه .
.......
يتبع ما بعده





رد باقتباس