اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:31

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.........
وفي برنابا{221 :1 -24 } 1 والتفت يسوع إلى الذي يكتُب وقال : يا برنابا عليك أن تكتُب إنجيلي حتماً وما حدث في شاني مُدة وجودي في العالم2 واكتُب أيضاً ما حلَّ بيهوذا ليزول إنخداع المؤمنين ويُصدق كُل أحد الحق3 حينئذٍ أجاب الذي يكتُب : إني لفاعل ذلك إن شاء الله يا مُعلم 4 ولكن لا أعلمُ ما حدث ليهوذا لأني لم ارى كُل شيء 5 أجاب يسوع : ههُنا يوحنا وبطرس اللذان قد عاينا كُل شيء 5 فهُما يُخبرانك ما حدث 6 ثُم أوصانا يسوع أن ندعوا تلاميذه المُخلصين ليروه 7 فجمع حينئذٍ يعقوب ويوحنا التلاميذ السبعه مع نيقوديموس ويوسف وكثيرين آخرين من الإثنين والسبعين وأكلوا مع يسوع 8 وفي اليوم الثالث قال يسوع : إذهبوا مع أُمي إلى جبل الزيتون 9 لأنني أصعد من هُناك إلى السماء10 وسترون من يحمُلني 11 فذهب الجميعُ خلا خمسةٍ وعشرين من التلاميذ الإثنين والسبعين الذين كانوا قد هربوا إلى دمشق من الخوف 12 وبينما كان الجميع وقوفاً للصلاه جاء يسوع وقت الظهيره مع جمٍ غفير من الملائكه الذين كانوا يُسبحون الله 13 فطاروا فِرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم إلى الأرض(تلاميذه) 14 ولكن يسوع انهضهم وعزاهمً قائلاً لا تخافوا أنا مُعلمكم 15 ووبخ كثيرين الذين أعتقدوا أنه مات وقام قائلاً : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ 16 لأن الله وهبني أن أعيش قُبيل إنقضاء العالم كما قد قُلتُ لكم 17 الحقَ أقولُ لكم إني لم أمُت بل يهوذا الخائن18 إحذروا لأن الشيطان سيُحاول جُهده أن يخدعكُم 19 ولكن كونوا شهودي في كُل إسرائيل وفي العالم كُله لكُل الاشياء التي رايتموها وسمعتموها 20 وبعد ان قال يسوع هذا ، صلى لله، لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأه 21 وبعد أن قال هذا التفت إلى تلاميذه قائلاً : لتكن نعمة الله ورحمته معكم 22 فلما انتهت الصلاة عانق امه قائلاً: سلام لك يا امي23 توكلي على الله الذي خلقك وخلقني ثم حملته الملائكة الاربعة امام أعينهم إلى السماء24) .
...........
وفي برنابا{222 :1-6 } 1 وبعد إن إنطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء إسرائيل والعالم المُختلفه 2 أما الحق المكروه من الشيطان فقد إضطهده الباطل كما هي الحال دائماً3 فإن فريقاً من الأشرار المُدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن يسوع ماتَ ولن يقوم 4 وآخرون بشروا بأنه ماتَ بالحقيقةِ ثُم قام 5 وآخرون بشروا بأن يسوع هو إبنُ الله وفد خُدع في عدادهم بولص 6 أما نحنُ فإنما نُبشرُ بما كتَبَ الذين يخافونَ الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين .
...........
ولن يُعطي ألله حُجةً لليهود عليه بأنهم صلبوا وقتلوا ألمسيح على ألصليب لأنه سيُصبح ملعون ، وإنه سيكون نبي كذاب لأن الأنبياء الكذبه مآلهم ان يُقتلوا ، وملعون لأن الله مكنهم منه لقتله وصلبه ، والصليب من ألخشب ، وهو خشبه ، لأنه في ألتوراة والناموس عندهم ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وإذا كان من صلبوه ألمسيح فهم مُبرئون من دمه أمام ألله يوم ألقيامه ، لإنهم إذا حاسبهم ألله على ذلك سيقولون يا رب أنت قُلت لنا في التوراه بأنه ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وبما أنا تمكنا منه وصلبناه وعلقناهُ على خشبه ومات عليها فهو ملعون وليس بنبي ، ويستحق ذلك حسب ما قُلت لنا .
..........
وقولهم وإذا جاء حسب خطتك الأزليه كما يدعون ، فنحن تعاونا ونفذنا خطتك ألأزليه للخلاص والفداء والكفاره ولا يجوز لك أن تُحاسبنا ، بل تُكافئنا ، وبعدها سيحتج البشر على الله ( وحاشى لله ) إذا سمح الله لهم بذلك ، بأنك لم تُحاسب هؤلاء ألُناس على جريمة قتل ، فلمى تُحاسبنا نحن على جرائمنا وذنوبنا التي هي أقل منها .

........
ويقول أليهود ألذين تورثتم توراتُهم بأنه ملعون من عُلق على خشبه ، وأنتم قُلتم أو بولص قال بانه حمل أللعنه من أجلكم ، وصار لعنةً لأجلنا ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون ، وهو يهوذا ألإستخروطي {غلاطيه3: 13 ،14 } ، والمسيح ليس ملعون ، ولن يسمح ألله بأن يكون ألمسيحُ ملعوناً ، وحاشى لله أن يكون نبيه ملعون ، ولعن ألله من يُنزل نبي ألله ألمسيح عليه ألسلام منزلة أللعنه أو يقول أنه ملعون لأجله ، وحمل اللعنة لإجله ، من أجل أن يُصر على أكذوبة صلبه وقتله على الصليب .
...........
وإن فكرة خطيئة آدم كمُبرر رئيسي للصلب ، والموت على الصليب لم ترد في الأناجيل الأربعه نهائياً ، ولم يرد عن المسيح أي كلام عن إستمرار خطيئة آدم ، أو أنه جاء لُيقدم نفسه على الصليب ككفاره لها ولحمل خطايا وذنوب الخاطئين ، وفكرة ألصلب والكفاره لها والفِداء والخلاص ، فكره لايقبل بها عقل ولا منطق ، ولا تتطابق مع شرائع إلله منذُ بعث آدم ، ولم يأتي بها نبي أو أخبر عنها ، وما أنزل ألله بها من سُلطان لما فيها من ألظلم وما جرى من ظُلم إذا كان ألمصلوب هو المسيح ، وما جرى من عدل وإقتصاص من يهوذا الخائن ، وما لا يتوافق مع العقل والمنطق إذا صُلب المسيح ، ولم يأتي بها نبي .
...........
حتى نبي ألله عيسى نفسه لن يُقدم عليها ، لأنها مُخالفه للناموس الذي قال جئتُ لأُتممه لا لأُنقصه
..........
يقول متى في إنجيله 5/ 17: عن المسيح أنه قال: " لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ".
.........
وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب....
..........
وفي لاويين{ 17:5} "وإذا أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها ، ولم يعلم كان مذنباً وحمل ذنبه"
............
ولا يُخالف ما ورد سابقاً نبي ، وليس بنبي ولا يجب أن يُعترف به كنبي من يُخالف ألناموس ، كيف يكون ذلك من ألمسيح ، كيف يأتي ألمسيح لينقض ألناموس ، ألذي يقول لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء....إلخ ، ثُم يقبل أن يُعلق على خشبه ويُصبح ملعون ، وفي ذلك أيضاً مُخالفه للناموس .
.............
ثُم أن ألله غفر لِآدم خطيئته إذا كانت هي المُبرر للصلب ، والتي ورد غُفرانها في ما جاء في ألتوراه سفر ألحكمه ألإصحاح 10 ، أن حكمة آدم (هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") إذاً حكمة آدم وتوبته ولجوءه إلى الله أنقذته من زلته ورفعته من سقوطه ، فلم يَعُد هُناك ذنب لِآدم ، فما ألداعي للصلب كُله .
...........
ذكر ( جورج سايل ) الذي ترجم القرآن إلى الإنجليزية في سورة آل عمران ص ( 38 ) " ان السيرنثيين والكروبوكراتيين - وهما من أقدم فرق المسيحيين - قالوا: إن المسيح نفسه لم يُصلب ولم يُقتل، وإنما صُلب واحد آخر من تلاميذه يشبهه شبها تاما ، وهناك الباسيليدون ويعتقدون أن شخصا آخر صُلب بدل المسيح والركوسيه أوالاريوسيه وهي مذهب نصراني كان من بقايا دين عيسى إبن مريم ألصحيح وكان عُدي إبن حاتم ألطائي على مذهبهم قبل ان يُسلم ، وكان آريوس ألأُسقف الليبي يرى أن عيسى مخلوق وليس إلهاً ، وأنه لم يُصلب ، وقد جهر بالتوحيد في مجمع نيقية ألمشؤوم سنة325م ، ولذلك أُضطهد هو وأتباعُه وكل فرقه كانت تؤمن بأن المسيح نبي من ألبشر، وليس إلاه ، وأنه لم يُصلب تُضطهد وتُحارب من ألكنيسه حتى يختفي أتباعها حتى تلاشت كُل هذه الفرق وإذا كانت موجوده فهي لاتَجهر بذلك.
............
وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق مسيحية كثيرة أنكرت الصلب.ومن هذه الفرق: -الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانيةوالسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون .
...........
يقول القديس / ألفونسوس ماريا دي ليكوري في الجزء الخاص يبدع القرن الأول المسيحي في كتابه " تاريخ الهرطقات مع دحضها " ان ( باسيادي ) كما كتب "فلوري" نفسه يقول : ان نوس هذا الذي هو يسوع المسيح كان قوة غير هيوليه ، وكان يتشح ما شاء من الهيآت ، ولذا لما أردا اليهود صلبه ، أخذ صورة سمعان القروي وأعطاه صورته ، فَصُلِب سمعان لا يسوع الذي كان يسخر باليهود متى{27 :32 } ، ثم عاد غير منظور وصعد إلى السماء ".
...............
وكلام ألفونسوس يظهر جليا من خلال الفلم ألذي يُصور صَلب ألمسيح والذي تَعرضه هذه ألقناه(قناة الحياه الشيطانيه) ، حيث يُعطي ألمسيح عامود ألخشب أو ألصليب ألذي يحمله على رقبته لِيُصلب عليه لِسمعان ألقروي بعد أن ساله عن إسمه سِراً بينهما ، وورد ذلك في الاناجيل تحميل سمعان القروي للصليب لوقا {23: 27} ، وألمفروض أن كل واحد من ألثلاثه يحمل صليبه على ظهره ، فلماذا يُعطي من جعلتموه ألمسيح صليبه لِسمعان ، سؤال نوجهه للقُمص زكريا بُطرس وحاشيته ولمن يقولون بقوله ، ثُم نُلاحظ ألإختلاف فيما ورد عن مُدة ألصلب فورد أنها ثلاثة ساعات ، وثلاثة أيام ، وأربعة أيام ، وورد أنه بقي حي لليوم ألرابع وألخامس .
..............
يتبع ما بعده





رد باقتباس