
14.04.2010, 20:28
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
وفي أنجيل برنابا {219: 1 -17 } 1 فعادت العذراء من أورشليم مع الذي يكتب ويعقوب ويوحنا في اليوم الذي صدر فيه أمر رئيس الكهنة 2 ثم أن العذراء التي كانت تخاف الله أوصت الساكنين معها أن ينسوا ابنها مع أنها عرفت أن أمر رئيس الكهنة ظُلم 3 وما كان أشد إنفعال كُل أحد ؛ 4 والله الذي يبلو قلوب البشر يعلم أننا فنينا بين الأسى على موت يهوذا الذي كُنا نحسبه يسوع مُعلمُنا وبين الشوق الى رؤيته قائما 5 وصعد الملائكة الذين كانوا حراسا على مريم الى السماء الثالثة حيث كان يسوع في صحبة الملائكة وقصوا عليه كل شيء 6 لذلك ضرع يسوع لله أن يأذن له بأن يرى أمه وتلاميذه7 فأمر حينئذ الرحمن ملائكته الأربعة المقربين الذين هم جبريل وميخائيل ورافائيل وأوريل أن يحملوا يسوع الى بيت أمه 8 وأن يحرسوه هناك مدة ثلاثة أيام متوالية9 وأن لا يسمحوا لأحد أن يراه خلا الذين آمنوا بتعليمه10 فجاء يسوع محفوفا بالسناء الى الغرفة التي أقامت فيها مريم العذراء مع أختيها ومرثا ومريم المجدلية ولعازر والذي يكتب ويوحنا ويعقوب وبطرس11 فخرَوا من الهلع كأنهم أموات12 فأنهض يسوع أمه والآخرين عن الأرض قائلا : لا تخافوا لأني أنا يسوع 13 ولا تبكوا فاني حي لا ميت 14 فلبث كل منهم زمنا طويلا كالمخبول لحضور يسوع 15 لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات 16 فقالت حينئذ العذراء باكية : قل لي يا بني لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك وأخلائك وملحقا العار بتعليمك ؟ وقد أعطاك قوة على إحياء الموتى 17 فان كل من يحبك كان كميت . ولن يكون هناك كلام مُقنع ورواية اصدق من رواية هذا الحواري الجليل، لنفي الصلب والاهانة عن المسيح، ونفي الربوبية والالوهية عنه عندما قال عبده ، والتي وردت في أكثر من موضع في العهد القديم وفي الأناجيل التي بين أيديهم ، ليثبت حقيقة الديانة المسيحية ان الله رب عيسى ، وان عيسى عبده ورسوله، كما هم بقية الانبياء والرسل ، وإذا لم تعترفوا بإنجيل برنابا، فلانه الحق والحقيقة ، وهوألتلميذ والإنسان والشاهد ألوحيد ألذي شاهد تغيُر يهوذا صوتاً وشكلاً ، حتى أصبح كالمسيح تماماً ، لان بقية ألتلاميذ كانوا نائمين ، وربما يُجعل بَرنَابا ليس أحد تلاميذ ألمسيح ، فالأربع أناجيل لم تذكر برنابا البته من ضمن الإثني عشر تلاميذ المسيح وحواريوه وإن دل ذلك إلا على تحريفها ، وربما يُجعل منه شخص عاش في وقت غير وقت ألمسيح أو تُنكرون برنابا كُله ، ورُبما تجعلون إنجيله كله تناقضات ولا تعترفون به ، ورُبما يُعمد لتحريف إنجيله فيما بعد إذا وقع تحت أيديكم كما غيرتم إنجيل يوحنا كاملاً ، ولكن إنجيل برنابا حفظه ألله من ألمُحرفين ، لا يُستبعد عنكم شىء لاكما تتصورون وتُصورون بإن ألتلاميذ كانوا جالسين في ألعراء في البُستان ، وكانهم مُشردون هُم والمسيح لا مأوى لهم ولا بيت يأويهم ، ولا بيت عند أحدهم ،ويُسلمُ عيسى نفسه بهذه ألسهوله ،تناقضات غريبه لا يقبَلُها ألعقل ، وإذا لم يكن ما أورده برنابا صحيحاً في إنجيله ، فلماذا ما ورد في ألأناجيل ألاربعه هو الصحيح وغير قابل للنقاش ، وما يُدريكم أن تلاميذ ألمسيح ألأربعه رُبما ما أوردوه مطابق لما أورده برنابا ، ولكن غُيرت وحُرفت أقوالهم من بعدهم ، ولا أحد يشك بتلاميذ ألمسيح ألاطهار وأقوالهم إذا بقيت كما هي وعبر ألفي عام ، ورُبما أنهم لم يكتبوا شيء وكتب غيرهم . وهذه جزء من آيات لبرنابا من إنجيله فيها كُل ألوضوح للحديث والعتاب للمسيح من أُمه ومن تلاميذه عن غيابه واعتِقادهم أنه هو ألذي صُلب ودُفن بعد أن عاد بعد ثلاثة أيام للجليل وأوفى بآيته ألتي وعد بها . برنابا{220 :1 – 21 } ( 1 أجاب يسوع مُعانقاً أُمه : صدقيني يا أُماه لأني أقول لك بالحق أني لم أمُت قط 2 لأن الله قد حفظني إلى قُرب إنقضاء العالم 3 ولما قال هذا رغب إلى الملائكةِ الأربعه أن يظهروا ويشهدوا كيف كان الأمر 4 فظهر من ثم الملائكةُ كاربع شُموس متألقه حتى أن كُلٌ أحد خر من الهَلع ثانيةً كأنه ميت 5 فأعطى يسوع حينئذٍ الملائكه أربع مِلاء من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن أُمه ورفاقها من رؤيتهم وسماعهم يتكلمون 6 وبعد أن أنهض كُل واحد منهم عزاهم قاءلاً : إن هؤلاء هُم سُفراء الله 7 جبريل الذي يُعلن أسرار الله 8 وميخائيل الذي يُحارب أعداء الله 9 ورُافائيل الذي يقبض أرواح الميتين 10 وأوريل الذي يُنادي إلى دينونة الله في اليوم الآخر 11 ثُم قص الملائكةُ الأربعه على العذراء كيف أن الله أرسل إلى يسوع وغير صورة يهوذا ليُكابد العذاب الذي باع له آخر12 حينئذٍ قال الذي يكتُب : يا مُعلم أيجوزُ لي اسألك الآن كما كان يجوزُ عندما كُنت مُقيماً معنا ؟ 13 أجاب يسوع : سل ما شئت يا برنابا أُجبك 14 فقال حينئذٍ الذي يكتُب : يا مُعلم إذا كان الله رحيماً فلماذا عذبنا بهذا المقدار بما جعلنا نعتقد انك كُنت ميتاً؟ 15 ولقد بكتك امك حتى اشرفت على الموت16 وسمح الله ان يقع عليك عار القتلبين اللصوص على جبل الجمجمة وانت قدوس الله 17 أجاب يسوع: صدقني يا برنابا، أ ن الله يعاقب على كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقاباً عظيماً، لأن الله يغضب من الخطيئة18 فلذلك لما كانت امي وتلاميذي الامناء الذين كانوا معي احبوني قليلاُ حباً عالميا، اراد الله البر ان يُعاقب على هذا الحب بالحزن الحاضر ، حتى لا يعاقب عليه بلهب الجحيم 19 فلما كان الناس قد دعوني الله وابن الله على اني كنت بريئاً في العالم، اراد الله ان يهزأ الناس بي في هذا العالم بموت يهوذا معتقدين انني انا الذي مُت على الصليب، لكيلا تهزأ الشياطين بي يوم الدينونة20 وسيبقى هذا إلى ان يأتي محمد رسول الله،الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله21 وبعد أن تكلم يسوع بهذا قال : إنك لعادلٌ أيُها الرب إلاهُنا لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهايه . وقد يسأل ساءل لماذا أورد برنابا أن الملاك رُافائيل يقبض الارواح ، مع إن قابض الأرواح هو عزرائيل ، فإن الله أخبر أن عزرائيل هو ملك الموت ، ولكنه لا ياتي عند قبض الروح لوحده بل معه ملائكه لكُلٍ منهم مُهمته ، وعزرائيل هو صاحب الأمر بالتنفيذ ، ومن يُنفذ هُم من معه من الملائكه ، ورُبما رُافائيل هو من يقبض . قال تعالى {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل28. {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32 {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُيَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }الأنفال50 .
|