View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 14.04.2010, 19:50

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
Default يتبع ما قبله


...........
116) ورد في لوقا{17: 18-19} " ألم يوجد من يرجع ويُعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس . ثُم قال لهُ قُم وامضِ . إيمانُك خلصك "
..........
إذاً هذا الرجل المُصاب بالبرص وشفاه المسيح ، إيمانه هو الذي خلصه ، ولم يقل لهُ بأنه لا خلاص لهُ إلا بالصلب والصليب...إلخ .
...........
117) وفي لوقا{18: 28-30} " فقال لهُ بطرس ها نحنُ قد تركنا كُل شيءٍ وتبعناك . فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه " .
..........
أين الصلب والصليب مما قاله المسيح عليه السلام سابقاً ، إذاً الجزاء هو الحياه الأبديه في الفردوس لما أقدم عليه تلاميذه من تركهم لكُل شيء واتباعه ، وليس قبولهم لهُ مصلوباً ...إلخ .
..........
118) ورد في متى{27: 22-23} " قال لهم بيلاطس فماذا أفعل بيسوع الذي يُدعى المسيح . قال لهُ الجميع ليُصلب . فقال الوالي وأيُ شرٍ عمل . فكانوا يزدادون صُراخاً قائلين ليُصلب . فلما رأى بيلاطس أنهُ لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدثُ شغبٌ أخذ ماءً وغسل يديه قُدام الجمع قائلاً إني بريءٌ من دم هذا البار . أبصروا أنتم "
.........
وفي مُرقص{15: 10} " لأنه عرف أن رؤساء الكهنه كانوا قد أسلموه حسداً "
...........
وفي مرقص{15: 14} " فقال لهم بيلاطس وأيُ شرٍ عمل "
............
وفي لوقا{23: 4} " فقال بيلاطس لرؤساء الكهنه والجموع إني لا أجدُ علةً في هذا الإنسان "
............
وفي لوقا{ 23: 13-14 } " فدعا بيلاطس رؤساء الكهنه والعُظماء والشعب . وقال لهم قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يُفسدُ الشعب . وها أنا قد فحصتُ قُدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علةًمما تشتكون به عليه "
...........
وفي لوقا{23: 22}" فقال لهم ثالثةً فأيُ شرٍ عمل هذا . إني لم أجد فيه علةً للموت فأنا أُؤدبهُ وأطلقهُ"
............
وفي يوحنا{18: 38}" ولما قال هذا خرج أيضاً إلى اليهود وقال لهم أنا لستُ أجد فيه علةً واحدةً"
...........
وفي يوحنا{19: 4} " فخرج بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا أُخرجه إليكم لتعلموا أني لستُ أجدُ فيه علةً واحدةً"
............
وفي يوحنا{19: 6}" قال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لأني لستُ أجد فيه علةً "
...........
وفي متى{27: 19}" وإذا كان جالساً على كُرسي الولايه أرسلت إليه إمرأتهُ قائلةً إياك وذلك البار . لأني تألمتُ اليوم كثيراً في حُلمٍ من أجله "
..........
إذاً أين خطيئة آدم التى يتغنى بها المسيحيون ، وأن المسيح قدم نفسه من تلقاء نفسه على الصليب للتكفير عنها ، وليحمل خطايا البشر وذنوبهم كمخلص وفادي..إلخ ، فيلاطس كان يُريد أن يؤدب المقبوض عليه ويُطلقه ، وكان من المُمكن أن يتم ذلك ............
119) أن المقبوض عليه لو كان هو المسيح عليه السلام ، وأن ساعة صلبه قد حانت وأكتمل الزمان لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره ، كما يدعي المسيحيون وليحمل خطايا وذنوب البشر ، لأحتج على بيلاطس لأنه كان يُدافع عنه ليُطلق سراحهُ ، لعدم وجود عله عليه ، أو خطأ يستوجب صلبه كما ورد في يوحنا{19: 12}وفي لوقا{23: 22} وفي مُرقص{15: 9} وفي متى{15: 17}وفي متى{27: 21}.
............
ولرفض أن يُطلق سراحه لأنه لهذا جاء ، أو أحتج بعدم ضرورة وجود عله لصلبه ، لأن العله الرئيسيه هي الكفاره المزعومه....إلخ هذه الضلالات والأكاذيب ، بدل الصمت الذي كان يلوذ به وحالة الأستجداء لإخلاء سبيله هو بدل بارباس .
........
120) ورد في لوقا{23: 50-51}" وإذا رجلٌ اسمُهُ يوسف وكان مُشيراً ورجلاً صالحاً باراً . هذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم .وهو من الرامه مدينه لليهود " .
........
هذا أحد تلاميذه وأتباعه في السر لا علم لهُ عن خطيئة آدم والكفاره ، وحمل الذنوب والخطايا والفداء والخلاص ، واكتمال الزمان لتنفيذ خطة الله الأزليه ، ولذلك لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم لصلب المقبوض عليه على أنهُ المسيح .
............
121) ورد في لوقا{23: 37}" فإن كُنت ملك اليهود فخلص نفسك " وفي لوقا{23: 38}" عنوان مكتوب فوقهُ بأحرف يونانيه ورومانيه وعبرانيه هذا هو ملك اليهود " .
..........
لو كان المقبوض عليه صرح وأعلم صالبيه بأنه جاء للكفاره عن خطيئة آدم ، ولحمل الذنوب والخطايا....إلخ هذه الأكذوبه ، لكتبوا هذه العله فوق رأسه ، بدل هذه العله التي أصلاً لم يدعيها .
............
122) ورد في لوقا{13: 33} " بل ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه لأنه لا يمكن أن يهلك نبيٌ خارجاً من أُورشليم"
.......
123) ما ورد في لوقا{16: 19-31} " قال لهُ إبراهيم عندهم موسى والأنبياء . ليسمعوا منهم....فقال لهُ إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يُصدقون " .
.............
إذاً الخلاص هو السماع للأنبياء والرسل وما جاءوا به للبشر ، وليس الخلاص بصلب بريء .
...........
ورد هذا في المثل الذي ضربه المسيح عن الغني وعن إليعازر الفقير المريض صاحب القروح ، هذا دخل الجنه وكان في حضن أبيه إبراهيم وذاك كان من أهل النار ، عندما طلب من إبراهيم أن يعود واحد من أهل النار ليُخبر إخوته عن جحيمها وما عليهم لإتقاءها .
.........
124) وفي يوحنا{5: 24}" الحق الحق أقولُ لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلنيفلهُ حياه أبديه ولا يأتي إلى دينونه بل قد أنتقل من الموت إلى الحياه " .
..........
هذه هي بإختصار رسالة المسيح ، سماع كلامه ، والإيمان به وبمن أرسلهُ وهو الله ، من عمل ذلك فلهُ حياه أبديه...إلخ ، فأين ضرورة الصلب والكفاره...إلخ .
.............
يتبع ما بعده





Reply With Quote