اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:46

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.............
104) وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهمولم يهلك منهم أحدٌ إلا إبن الهلاك ليتم الكتاب . أما الآن فإني آتي إليك " وابن الهلاك هُنا هو يهوذا الإستخريوطي .
.........
105) وفي برنابا{140: 4-7}" إني لا أقول هذا لأن علي أن أموت الآن . وإني عالمٌ بأني سأحيا إلى نحو مُنتهى العالم" .
...........
106) ورد في برنابا{139: 8-10}" وسيطلبون أمراً من الحاكم الروماني بقتلي . لأنهم يخافون أن أغتصب مُلك إسرائيل . علاوةً على هذا فإن واحداً من تلاميذي يبيعُني ويُسلمني كما بيع يوسف إلى مصر . ولكن الله العادل سيوثقه كما يقول النبي داود : من نصب فخاً لأخيه وقع فيه . ولكن الله سيُخلصني من أيديهم وينقُلني من العالم...." .
.........
107) ورد في برنابا{211: 1-3}" ولما كان يسوع في بيت نيقوديموس وراء جدول قدرون عزى تلاميذهُ قائلاً : لقد دنت الساعه التي أنطلق فيها من العالم . تعزوا ولا تحزنوا لأنني حيثُ أمضي لا أشعُر بمحنه .
...........
108) وفي برنابا{214: 2-10}" ولما كان يهوذا يعرفُ الموضعَ الذي كان فيه يسوع مع تلاميذهُ ذهب لرئيس الكهنه . وقال : إذا أعطيتني ما وعدت بهِ أُسلمُ هذه الليله ليدك يسوع الذي تطلبونهُ . لأنهُ مُنفردٌ مع أحدَ عشرَ رفيقاً . أجاب رئيس الكهنه : كم تطلُب؟ قال يهوذا : ثلاثين قطعةً من الذهب . فحينئذٍ عد لهُ رئيس الكهنه النقود فوراً . وأرسل فريسياً إلى الوالي وهيرودس ليُحضر جنوداً . فأعطياهُ كتيبةً منها لأنهما خافا الشعب . فأخذوا من ثم أسلحتهم وخرجوا من أُورشليم بالمشاعل والمصابيح على العُصي " .
.................
109) ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه . فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعدُثُم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدوننيوحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا. فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذامُزمع أن يذهبحتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" .
............
110)ورد في مُرقص{3: 28-29} " الحق أقول لكم إن جميع الخطاياتُغفر لبني البشر والتجاديف التي يُجدفونها . ولكن من جدف على الروح القُدس فليس لهُ مغفره إلى الأبد بل هو مستوجب دينونه أبديه "
.........
وفي متى{12: 31-32}" لذلك أقولُ لكُم كُل خطيه وتجديف يُغفر للناس. وأما التجديف على الروح فلن يُغفر لهُ . ومن قال كلمه على إبن الإنسان يُغفر لهُ . وأما من قال عن الروح القُدس فلن يُغفر لهُ لا في هذا العالم ولا في الآتي"
.........
وفي لوقا{12: 10}" وكُل من قال كلمه على إبن الإنسان يُغفر لهُ . وأما من جدف على الروح القُدس فلا يُغفر لهُ "
........
المسيح يُخبر أن جميع الخطايا والتجاديف تُغفر لبني البشر ، وحتى من تكلم عليه وبحقه ، فأين هي خطيئة آدم التي ورثها البشر في قوله هذا وقدم نفسه للصليب لغُفرانها وغُفران خطايا البشر ، وأن الذي لا يُغفر هو التجديف على الله ومسبته أو ألكُفر والشرك به ، لا بصلبٍ ولا بغيره ، وهذا ما أقدم عليه المسيحيون من بعده .
.........
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِوَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُوَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}النساء48
...........
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
..........
111) وفي لوقا "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " .
............
112) وفي متى{5: 23} " فإن قدمت قُربانك إلى المذبح وهُناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك . فاترك هُناك قُربانك قُدام المذبح واذهب أولاً إصطلح مع أخيك . وحينئذٍ تعال وقدمقُربانك "
...........
وفي متى{8: 4} " بل إذهب أري نفسك للكاهن وقدم القُربان الذي أمرَ بهِ موسى شهادةً لهم "
........
إذاً المسيح يتحدث عن القرابين والمذبح ، وقبول القُربان ، ولم يُخبر بإلغاء القرابين والمذبح ، لأنه سيكون هو القُربان والذبيحه بتقديم نفسه على الصليب .
.........
113) في الصلاه التي علم المسيح أتباعه لها ، وتُصلى في الكنائس ، وهي الصلاه الرئيسيه عند المسيحيين ، وردت في متى{6: 9-13} " ... واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحنُ أيضاً للمُذنبين إلينا .... "
............
إذا كان المسيح حمل الذنوب والخطايا عن كُل البشر ، أو عن كُل مسيحي يقبل به في حياته مُخلصاً ...إلخ ، وأن ذلك تم بتقديم نفسه على الصليب ، إذاً لماذا لا زلتم تصرخون وتتوسلون إلى الله أن يغفر خطاياكم ، وفي مواضع أُخرى يُردد المسيحيون ، يا ربُ إرحم يا ربُ خلص أو يا ربُ خلصنا...إلخ ، ألا يدل هذا على أنه لا يوجد حمل للذنوب والخطايا ، ولا يوجد خلاص إلا باللجوء إلى الله .
..........
114) وفي متى{16: 21-23} " من ذلك الوقت إبتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنهُ ينبغي أن يذهب إلى أُورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم . فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينهرهُ قائلاً حاشاك يا ربُ. لا يكونُ لك هذا. فالتفت وقال لبطرس إذهب عني يا شيطان . أنت معثرةٌ لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس " .
...........
طبعاً ما ورد سابقاً لم يحدث منه شيء ، وهو من التأليف والتحريف الذي أُضيف للأناجيل ، الذي يستطيع أقل الناس فهماً إكتشافه ، لأن المصلوب لم يتألم من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ، بل من الجنود الرومانيين ، وكيف يأخذ بطرس المسيح وينهره ، ومنذُ متى كان تلاميذه ينتهرونه ، ومنذُ متى بطرس يقول للمسيح يا رب ، وهل يُعقل أن المسيح يقول لأحد تلاميذه شيطان ، وأنه معثره لهُ ، والرب الذي هو الله يقول لبطرس إنك لا تهتم بما لله ولم يقل بما لي ، أياً كان ما يُهمنا وكون المسيحيون يعتدون بهذه النصوص المُزوره ، فلا مانع من إستخدامها .
.........
أنه لو كان المسيح أخبر تلاميذه ومنهم من المُقربين لهُ بُطرس ، أنه جاء للكفاره عن خطيئة آدم ، وللخلاص والفداء ولحمل ذنوب وخطايا البشر ، لما نهره بطرس وقال لهُ حاشاك يا رب...إلخ
...........
115) ورد في متى{19: 23-26} " فقال يسوع لتلاميذه الحقَ أقولُ لكم إنهُ يعسرُ أن يدخل غني إلى ملكوت السموات . وأقولُ لكم أيضاً إن مرور جملٍ من ثُقب إبره أيسر من أن يدخُل غني إلى ملكوت الله . فلما سمع تلاميذه بُهتوا جداً قائلين . إذاً من يستطيع أن يخلص . فنظر إليهم يسوع وقال لهم . هذا عند الناس غيرُ مُستطاع ولكن عند الله كُلُ شيٍ مُستطاع "
...........
إذاً الخلاص للغني والفقير هو عند الله ، ولا خلاص ودخول ولنقل للغني لملكوت الله وملكوت السموات لا بصليب ولا بغيره ، الا باللجوء الى الله وعند الله ذلك .
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس