اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:31

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.........
وفي مُرقص{14: 21}" أن إبن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوبٌ عنهُ..."
...........
وفي متى{17: 9} " ...حتى يقوم إبن الإنسانمن الأموات "
.........
وفي لوقا{22: 22} " وابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم . ولكن ويلٌ لذلك الإنسان الذي يُسلمه "
.........
والأقوال التي وردت عن المسيح في الأناجيل بتسليم إبن الإنسان وتألمه ، وفي اليوم الثالث يقوم ، حقيقه حدثت ، ولم يكذب المسيح حولها لا سمح الله ، وهو لم يُحدد من هو إبن الإنسان ، حتى أن تلاميذه كانوا يعتقدون أنه يتحدث عن نفسه ، فيهوذا هو إبن الإنسان وسُلم لأعداءه بترتيب إلهي ، وإذا قُلنا عن المسيح بأنه إبن من فهو إبن إنسانه هي البتول الطاهره مريم العذراء ، وليس إبن إنسان ، فهو ليس إبن إنسان لأنه لا أب له ، هذا إذا قُبل أن المسيح إبن للإنسان وليس إبن لله ، ويهوذا هو أقرب لإبن إلإنسان من المسيح كونه له والد ذكر هو إنسان فعندما قلبه الله بصورة المسيح قُبض عليه كعدو وليس كعميل أو صديق ، وقُتل وأخذوه من القبر أي قوموه في اليوم الثالث أو قبل ذلك إذا صح هذا .
..........
هذا إذا صحت هذه الأقوال السابقه وأن المسيح نطق بها ، ، وعنده علم بذلك ، ولم يضعها المُحرفون ، وبالتالي كان حديثه عن إبن الإنسان ، إن لم تكن الحقيقه غير ذلك بأنه حدد من هو إبن الإنسان الذي سيُصلب ، ومن هو إبن الإنسان الذي سيُنجيه الله ، فلا شبه لذلك إلا ما جرى مع أبينا خليل الله إبراهيم عليه السلام ، ما ورد في القُرآن وما ورد فيسفر التكوين الإصحاح {22 : 13} ، عندما رأى في المنام أن يذبح إبنه إسماعيل ، وامتثل لإرادة الله وحد مديته ، ولا شك عنده من عدم ذبح إبنه ، واخذ إبنه وهو مُتيقن مما سيقوم به ، ولا علم له بالفرج القادم ، وتله للجبين وحز السكين على رقبته ، ولكنها لم تقطع بأمرٍ من الله وجاء الفرجُ والفداءُ والإنقاذُ من الله في اللحظه الأخيره بنزول الملاك جبريل بكبش عظيم للفداء ، وهذا ما حدث للمسيح تماماً .
.............
12) وفي لوقا{9 : 44 }" أن إبن الإنسانسوف يُسلم إلى أيدي الناس . وأما هُم فلم يفهموا هذا القول وكان مُخفى عنهملكي لا يفهموه . وخافوا أن يسألوه عن هذا القول "
...........
وورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه "
............
وفي لوقا{18: 31-34}" وأخذ الإثني عشر وقال لهم ها نحنُ صاعدون إلى أُورشليم وسيتم كُل ما هو مكتوب بالأنبياء عن إبن الإنسان . لأنه يُسلم إلى الأُمم ويُستهزأ به ويُشتم ويُتفل عليه . ويجلدونهُ ويقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم . وأما هُم فلم يفهموا من ذلك شيئاًوكان هذا الأمر مخفيً عنهم ولم يعلموا ما قيل"
........
ووردت عبارة وأما هُم فلم يفهموا هذا القول ، وكان يُخفي عنهم لكي لا يفهموه وخافوا أن يسألوه، ما هو الشيء الذي يُخفيه المسيح حول هذا الموضوع ولا يُكلمهم إلا عن إبن الإنسان ، وكيف لا يفهموا أنه سيُصلب ، وما هو الشيء الذي يُخفيه عنهم لكي لا يفهموا غير أنه لن يُصلب هو ، ويجعل يهوذا مُطمئناً على نجاح مؤامرته ، وإذا أخبرهم بما يُخفيه لهرب يهوذا بعد ان يكون قد إنكشف امره ، ويهرب مما هو قادمٌ عليه ، وهُناك الأكثر من ذلك في الأناجيل ، لم يتحدث المسيح إلا عن إبن الإنسان ، ولم يقُل انه هو أو انني أنا سأُسلم .
........
13) ورد في متى{26 :31 } ومرقص{14: 27 -28}" حينئذٍ قال لهم يسوع كُلكُمتشكونفي هذه الليله لانه مكتوبٌ أني أضربُ الراعي فتَبَدَّدُ خرافُ الرعيه ، ولكن بعد قيامي أسبقكم على الجليل " .
..........
ويقصد هُنا بقيامه أي عودته ، ورُبما قال عودتي وغُيرت إلى قيامي ، كيفَ يشكون به تلاميذُه هذه الليله ، والشك عكس التأكيد ، وهي ليلة مُحاولة القبض عليه ، ولماذا قال تشكون في هذه الليله بالذات ، ففرقٌ بين أنهم مُتاكدون ان من سيُقُبض عليه المسيح نفسه ، وبين انهم يشكون أنَ من سيُقُبض عليه هو غيرُه ، والمسيح لم يقُل هذه العباره الهامه وفي هذا الوقت بالذات عبثاً ، فلو كان هُناك تاكيد لما هو مُقبلٌ عليه لما كان هُناك شك ، وتبدد خراف الرعيه أي إختلافُها وتشتتُها وتفرُقها وهذا ما حدث .
...........
والتالي لجوء المسيح لربه أن يُنجيه مما هو مكتوبٌ عليه .
...........
14) ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجههوكان يصلّيقائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريدانت" .
...........
15) وفي نفس متى{26 :41- 44 } " وكان يرجع لتلاميذه ويجدهم نائمين فمضى ايضا ثانية وثالثةً وصلّى قائلا في كُل مره " يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذهالكأس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك" .
.........
16)وفيإنجيل مُرقص{14 :32 -40 } " .....ثُم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يُصلي لكي تَعبُر عنه الساعةُ إن امكن . وقال يا ابا الآبُ كُل شيٍ مُستطاعٌ لك . فأجز عني هذه الكأسولكن ليكُن لا ما أُريد أنا بل ما تُريدُ أنتَ..... ثُم مضى وصلى ودعى الله بنفس الدُعاء "
............
17)وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} وقبل مُحاولة القبض عليه لقتله ، يذهب يسوع لجبل ألزيتون ، ويتبعه تلاميذه ويأمرهم بالصلاه ، وأن لا يناموا وأن يسهروا ويُصلوا معه هذه الليله الحرجه من حياته ، ويبتعد عنهم رمية حجر ، ويجثو على رُكبتيه ويُصلي لله ويضع جبهته على التُراب طوال الليل ويُناجي ربه، وكان في جهادٍ ويُصليبأشد لجاجه وصار عرقه كقطرات دمٍ نازلٍ على الأرض بقوله –
.........
18) _ إن شئت أن تُجيز عني هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك ، ويستجيب الله له بظهور ملاك الرب من السماء ليُقويه ويُطمئنه
...........
19) وفي يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه"
والآب هُنا تُعني الإله وليس الاُبوه ، وهي كلمه أستخدمها اليهود ، واستخدمها المسيح ، وهي غير ألأب .
............
وكيف لا يستجيب الله له ولطلبه وهو طلب { فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
............
وكُل ما ورد سابقاً يُثبت أن المسيح كان يفر من القبض عليه وقتله ، وأنه لم يأتي إلى الدُنيا ليُصلب ويموت ، ولا وجود لخطيئه لآدم ، ولا وجود لخطة الله الأزليه للخلاص والكفاره المزعومه ، وانه فر ونجى من اليهود أكثر من مره عندما حاولوا القبض عليه وقتله ، وكان لديه القُدره على الإختفاء من أمامهم وهي إحدى مُعجزاته ، وكان يخرُج من بينهم دون أن يروه لأكثر من مره .
..........
وفي لوقا{22: 43} " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه"
............
وأنه نزل عليه ملاك الرب ليُقويه ، فما هذه التقويه والتطمين الذي نزل به ملاك الرب جبريل عليه السلام نتيجة إستجابة الله لصلاته ودُعاءه ولجوءه إليه ، هل هو إخباره بأنه سيتم القبض عليه من قبل أعداءه ومُحاكمته سريعاً بشهود زور، وأخذه والإستهزاء به أشد إستهزاء وجلده ، وصفعه على وجهه والبصق عليه ونتف لحيته وإلباسه لباس مشعوذ ، وجعله مسخره ومحط إستهزاء ، ووضع إكليل من الشوك على رأسه ، ولطمه على وجهه ورأسه ومؤخرته وجلده ، وأخذه للصليب وتعليقه في الهواء مع اللصوص والمُجرمين ، وطعنه في خاصرته وتجريعه الخل وموته ثُم دفنه ، وبالتالي سيموت مُسبقاً من الخوف ومن هول ما سيتعرض له ومن عذاب نفسي إذا كان تطمين الملاك له بهذا .
.........
أم ان ملاك الرب جبريل عليه السلام جاء ليُبشره وليُخبره أن الله استجاب لدُعاءه وصلاته ولجوءه لربه ، وبأنه سيعبر وسيُجيزعنه هذه الكأس والساعه وتعبُر لغيره ويتجرعها من يستحقها ، ومن أجل ذلك جاء ليُرشده لما عليه عملُه ليفدي نفسه ................
وهو سُبحانه وتعالى لم يَرُد طلب نبي أو رسول من أنبياءه ورسله ، وإذا كانت هُناك نبوآت عن ان المسيح أنه سيُقبض عليه ويُهان ويُصلب حتى يموت على الصليب ، ويتم الإقتراع على ثيابه ، فهل الله عاجز أن يستجيب لدُعاء نبيه عندما لجأ إليه وصلى وخر على الأرض ساجداً ، وقضى الليل كُله في الدعاء والصلاه أن تمُر عنه هذه الكأس إذا كان لا بُد منها ، وأن يُجيزها لغيره ممن يستحقها ، وهل الله عاجز عن فداءه كما فدى نبيه إسماعيل ، عندما رأى أبونا إبراهيم عليهما السلام جميعاً ، أنه رأى في المنام أن يذبح إبنه إسماعيل وهو غُلام (الحجر الذي رفضه البناؤون) ، أو كما يُريد المُدلسون المُزورون إبنه إسحاق ، وأبقى اللهُ الفداء حتى اللحظةِ الأخيره ، حيثُ فداهُ بكبشٍ عظيم ، وهذا ما حدث للمسيح عليه السلام تماماً .
.............
وفي الاناجيل الاربعة ما يؤكد القاء شبه عيسى على شخص آخر غير المسيح لانهم سوف يشكون فيه تلك الليله : هل هوالمسيح أم لا ؟ قال لهم يسوع: كلكم تشكون فِيَّ هذه الليلة"متى {26 : 31 } ومرقص {14 :27 -28} .
...........
والخُلاصةُ في ما ورد في مزمور 118 آيه 18
.............
20) " لا أموت بل أحيا ، وأُحدث بأعمال ألرب تأديباً أدبني الرب ، وإلى ألموت لم يُسلمني"
إذاً هو لن يموت كما توهموا ، وللموت لن يُسلم ، وهنا يقول بأن ألله لن يُسلمه للموت .
.............
21) وفي متى{23 :35-36 } وفي لوقا{11: 50-51} " لكي يأتي عليكم كلُ دمٍ زكيٍ سُفكَ على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دَمِ زَكريا بِن برخيا الذي قَتلتموه بَينَ الهَيكَلِ والمذبح " .
............
والمسيح فيما وردَ سابِقاً وَجَهَ خِطابَهُ لليهودْ مُحمِلاً إياهُمْ دَمْ وإثِم الأنبياء والرُسُلْ الذينَ قَتَلوهُمْ مُنْتهياً بِسَفكْ دَمْ نَبي الله زَكَريا ، وَلو كانَ اليَهودْ سَيقتُلونهْ وَيسفِكونَ دَمَهُ لقالَْ من دم هابيل إلى دَمِيْ الذي سَيُسْفَكْ عَلى الصَليبْ ، وكان هذا القول لهُ قبل قتلهم لنبي الله يوحنا المعمدان(يحيي) ، ولو كان يحيي قد قُتل لقال من دم هابيل الصديق إلى دم يحيا المعمدان .
..........
22)وفي متى{4 :6 }ولوقا{4 :10 -11 }" لأنه مكتوبٌ أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك . فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجرٍ رجلك " .
..........
إذا كان الله كتب على نفسه بحفظ ملائكته للمسيح ، حتى ولو من حجر أن يصدم رجله ، كيف يتخلى عنه ، وكذلك ملائكته وهو أوصاهم بذلك ، ليُضرب ويُجلد ويُهان شر إهانه ويُصلب ويموت على الصليب .
...........
23) وفي مزمور{19 :20 -22 }" كثيرةٌ هي بلايا الصديق ومن جميعها يُنجيه الرب. يحفظ جميع عظامه . واحدٌ منها لا ينكسر "
...............
إذاً الله سيُنجيه من البلايا ، ومن بلاء الذي جعل من نفسه صديق وهو يهوذا، ويحفظ جميع عظامه .
................
يتبع ما بعده





رد باقتباس