........
فتشوها ولا تقرءوها فقط وسنفتش معكم لتروا ما أنتم عليه من ضلال وحيادٍ عن طريق الحق الذي جاء به المسيح عليه السلام هذا النبي الطاهر ، وقارنوا وثنيتكم وثالوثكم وصليبكم وطقوسكم مع وثنيات وثالوث وصليب وطقوس الاُمم التي سبقت الميسح وعاصرته ومن بعده ، قارنوا صليبكم مع صُلبان الآخرين ، قارنوا تأليهكم للمسيح مع من تم تأليههم على نفس الطريقه ، قارنوا دينكم بدين اليهود من خربوا دينكم ومن جاء المسيح ليُتممه لا لأن ينقصه أو ينقضه من دينهم ، والذي نقضه بولص والكنيسه بالكامل بعد المسيح ، وضربوا به عرض الحائط ، وهو السابق لكُم مُباشرةً ، قارنوا دينكُم بالدين الذي تلاهُ وهو الإسلام ، من هو الله عند من قبلكم ومن هو الله عند من بعدكم ، ولماذا ربكم وإلاهكم مُختلف ، قارنوا أعمال الرُسل ورسائل بولص بالأناجيل الأربعه ، واحسبوا ما للمسيح من كلام وتعاليم ، وقارنوها بما لبولص من نصيب الأسد من كلام وتعاليم ، وقارنوا أقوال وتعاليم بولص مع أقوال وتعاليم المسيح ، وأين الوجود لتلاميذ المسيح ، مع هذا الذي هو ليس تلميذ للمسيح ولم يسمع أو يتعلم من المسيح شيء ، وأوجد لنفسه إنجيل الغرله وسمى نفسه رسول المسيح عُنوةً .
>>>>>>>>
لتروا صولات وجولات بولص الفريسي اليهودي عدو المسيح وتلاميذه ، والذي أصبح رسولكم ونبيكم
وقديسكم ، والذي كُتبت الأناجيل بعد المسيح ب300 عام على ما أراده بولص واتباعه من بعده وما خطط
له ، هذا الذي تآمر مع اليهود ، وغطوا عليه بأنهم ليسوا على وفاق معه ويُطاردونه ، وأضل النصارى وأخذهم إلى وديانٍ مُظلمةٍ مُعتمه من الشرك والكُفر بالله ، وصنع لهم ديناً كما أعترف اليهود بعده ، ديناً يصعُب فهمه واستساغته ولا يقبله عقلٌ إلا من لا عقل له ، دين يصعبُ هضمه ولا يمكن بلعه . .............
إقرأوا أعماله ورسائله بتمعن لتروا مسبتهُ وتعديه على الله ، وعدم التطابق بين ما هو في أعمال الرُسل التي
إحتكرها لنفسه ، ورسائله مع ما جاء به المسيح وما هو في الأناجيل ، ونقضه للعهد القديم الذي جاء
المسيح لا لأن ينقضه بل ليُتممه ، لتروا كم نصيبه من ما تُسمونه العهد الجديد ، لتروا أن دينكم هو من صناعته وليس للمسيح فيه إلا الإسم ، إقرأوا الأحلام المُفزعه والمُرعبه والخياليه ، والتي لا تصلح إلا أن تكون افلام كرتون رُعب للاطفال ، أو ماده خصبه للأفلام الخياليه والمُرعبه ، والتي كتبها اليهود وبولص لتٌنسب على أنها رؤيا يوحنا اللاهوتي ، وإلصاقها ظُلماً وزوراً بهذا التلميذ الطاهر بعد تشويهها إذا كانت لهُ .
>>>>>>>
إقرأوا السربله والتسربل ، وكيف المسيح أصبح خاروف ، يا أهل الخاروف ، ومن أين أتيتم بالناسوت واللاهوت للمسيح وهو لم يذكره ولم ينطق به لسانه لا هو ولا تلاميذه ، ولا ذكر له في أناجيلكم ، ومن أين جئتم بالاهوت ليوحنا حتى يصبح لاهوتي ، وما معنى لاهوتي ومن أين أتيتم بها ومؤسسها واول من قال ونطق بها هو بولص ، وكيف من رأى هذه الأحلام المُرعبه والخياليه أستطاع تذكرها وكتابتها ، إن لم يكُن من الفها إحتاجت منه أيام لكتابتها ، ونسبتها لهذا التلميذ الطاهر الذي لم يرى شيئاً من هذا الخيال الجنوني لهذا الرُعب وهذه المخلوقات ، ولا تكونوا كالغنم التي ترمي رؤوسها بالأرض ، التي يقودها الحمار بجرسه الذي عُلق برقبته ، وتسيرُ حيثُ يسير الصوت للجرس والحمار وتتوقف حيثُما توقف ، أو يقودها الكبش وجرسه .
...........
إرفعوا رؤوسكم من ظُلمة بولص للأعلى لتجدوا أن الله واحد ولتروا النور ، نور الله الواحد ألأحد ، خالق هذا الكون البديع ، وهذه الأرض العجيبه بعجب ما خلق اللهُ عليها وفيها ، وفي بحارها ومُحيطاتها ، والتي لا تُكوْن في السماء الأُولى إلا كذرة غُبارٍ عالقه في فضاءها ، إسألوا العُلماء ما تساوي الأرض من حجم الشمس ، إسألوا واسألوا ، لتبكوا على أنفسكم بُكاءً مُراً عندما قُلتم إن خالق هذا الكون تجسد وأنحصر في جسمٍ بشري ، وأُحيط بالمكان والزمان ، وقُلتم أنه هو الله ، الله الذي لا إبن له ولا روح قُدس له ، إلا ملاكه جبريل( ولا تُصدقوا أن المسيح قال عنكم غنم أو خراف ، وهل ضاق قاموس اللغة عند هذا النبي الطاهر ليقول عنكم غنمي أو خرافي ، وهل ضاق قاموسكم حتى تقولوا عنه إنه خاروف ، وهو يقول عنكم غنمي ) ، ودققوا فيما كُتب منذ الاف السنين وتداولته الأيدي البشرية بالتحريف والتغيير.
*********************************************
؟؟ لماذا أختفي المسيح هربا وخوفاًً من اليهود وراء جدول قدرون ، لماذا لم يذهب المسيح لصالبيه وقاتليه ليُخبرهم أن الوقت حان لإكتمال الزمان ، وأن ساعة الصفر حانت لتنفيذ خطة الله الأزليه التي جاء للأرض من أجلها للتكفيرعن خطيئة آدم وحمل خطايا البشر الذين يقبلونه مُخلصاً ، ومن أجل خلاص البشرية ، وحمل الخطايا والذنوب ، إذا كان جاء لهذا اليس هذا هو قولكم وادعاءكم ؟؟
..........
؟؟لماذا هُم من جاءوا للبحث عنهُ للقبض عليه ولقتله وصلبه ، وإهانته وجلده والتعزير والإستهزاء به قبلها ، وحاولوا أكثر من مره قبلها القبض عليه ويهرب منهم ، ويخرج من بينهم ويختفي لقدرته على ذلك لأنها من مُعجزاته؟؟
...........
؟؟هل حدد المسيح طريقة تنفيذ خطة الله الأزليه والكيفيه التي يجب أن تتم بها بهذه الطريقه المشينه والمُزريه ، وهذه الميته اللعينه ، أم أنه ترك الأمر لصالبيه وقاتليه ليُنفذوها بطريقه يُحددوها هُم وكيفما شاءوا؟؟
..............
؟؟لماذا لم يهرب المسيح والتلاميذ مُسبقاً ، والجمع مُقبل عليهم بالمشاعل والمصابيح والوقت ليلاً ، ومن السهل رؤيتهم وسماع صوتهم ، والسيوف والعصي بأيديهم ، إذا كانوا في بُستان ، والإنتظار حتى تم القبض على المُعلم ، وورد في الاناجيل أن المُعلم قال لهم عندما رأى الجمع لننطلق أي لنهرب ، ثُم هربوا كُلهم بعد ذلك ، أو لجأوا لمكانٍ ما ؟؟
.............
؟؟؟؟ كيف قطع بُطرس الأُذن اليمنى لعبد رئيس الكهنه دون سطو السيف على الكتف أو العنق أو جانب ألرأس ، أم أن على ذراعه كوابح abs؟؟؟؟
...........
؟؟ الا تدل مُحاولة هرب يوحنا وهو يرتدي ملحفه على عُريٍ ، عندما حاول أحد الجنود ألإمساك به ، فخرجت الملحفه بيده ، وفر يوحنا عارياً أنه هو والتلاميذ كانوا في حالة نوم في بيت وليس في بُستان ؟؟
............
؟؟ هل كانت قُبلة يهوذا من الضرورة بمكان ، ولا يمكن التعرف على المسيح إلا بها وكأنه نكره وغير معروف ؟؟
............
؟؟ أليس في قول المسيح ليهوذا الأستخريوطي أبقبله تُسلم إبن ألإنسان ، عتاب وتأنيب وتحسر، واتهام لهذا النبي الشُجاع بالجبن ، والتذلل لهذا الشرير الخائن الواشي ولمن معه ، ولا وجود للكفاره المزعومه ؟؟
............
؟؟ أوليس في قول المسيح للجمع الذي أقبل عليه " كأنه على لص خرجتم بسيوفٍ وعصي لتأخذوني أيضاً عتاب وتأنيب ، وطلب للرحمه والرأفه والتذلل لهم ، ولا وجود لخطه لله للكفاره وحمل الخطايا والذنوب ، وفي هذه الحاله وسابقتها أمرٌ يتم بغير إرادته وهو مُكرهٌ عليه ، وبادرهم بعتابه لهم لثنيهم عنه ؟؟
............
؟؟ ما هو السبب في بقاء من سيُصلب طيلة الوقت وهو يُحقق معه ، من جميع الأطراف إما أنه لا يُجاوب ، أو يقول أنتم تقولون ، وهل هذه صفات المسيح الذي إتصف بالشجاعه في مواجهة أُمه بكاملها ولوحده ، فلم يكُن في لحظه من اللحظات جباناً ، أو يخاف من أي قول لهم وبوجوههم وعلى الملأ ؟؟
.............
؟؟ حدوث ظُلمة الشمس والظُلمه على الأرض كُلها كما ورد في الأناجيل من الساعه السادسه وحتى الساعه التاسعه ، أي لمُدة ثلاث ساعات(من خروج روح المصلوب) ، عندما قيل أنه فارق الحياه ، أين هي مذكوره في كُتب التاريخ وكُتب الامم على الأرض غير ما أوردته الأناجيل أو مؤرخ يهودي واحد أخذها من الأناجيل ، أو أنهُ صديق لبولص ، أو على الأقل اين خبرها حول اوُرشليم(القُدس) في بيت لحم أو الناصره ، وهل لا يوجد بشر على الكُره الأرضيه ومؤرخون وشُعراء ورواه حتى يُسجلوا هذه الواقعه المُرعبه ، والتي ستكون من الصدمه والرُعب بشكل لا يوصف على كُل الكائنات على الأرض ، بما فيهُم البشر ، ولن تستطيع البشريه نسيانها والحديث عنها ، وهي سابقه كونيه فريده من نوعها ، غير من كتبوا الأناجيل وجهزوها ، أم أنه إلقاءُ كذبٍ على عواهله ، وعلى الكُل تصديق هذه الخُرافه ، وهي فريه فجه ومُقرفه ، إلا إذا كانت هذه الظُلمه هي ظُلمة الشرك والكفر بالله الذي سيجلبه بولص وأتباعه على المسيحيين بعد المسيح ؟؟
............
؟ إذا كان كسر الساق لا بُد منه ليموت المصلوب ، من يُثبت أن المصلوب الثالث قد مات دون كسر ساقه ، أو من يُثبت أن عدم كسر ساقه كان مُخطط له لئلا يموت لربما عُرف من هو لمن همه أمره ، وبيلاطس إستغرب موته دون كسر ساقه ؟
.........
؟؟؟ ما هو الإثبات أن من على الصليب كان قد مات ، وخاصةً أنه لم تُكسر ساقه ، لماذا لم تُكسر ساقُه للتأكيد على موته ، بينما كُسرت سيقان المصلوبان الآخران ليؤكد موتهما ، لماذا لا يكون في غيبوبه مثلاً ، والغيبوبه تستمر لساعات أو يوم أو يومان يتم الإفاقه بعدها ، والغيبوبه مؤكده للمصلوب لما ذاق من عذاب وضرب وجلد ، وربما تم بعدها إخراجه من القبر ومُداواته ، ولما لا يكون عدم كسر ساق المصلوب مُخطط لهُ ؟؟
.........
؟؟ ألم يكفي 3 ساعات من الظلمه إن لم تكُن أكثر ، هذا إذا حدثت هذه الظُلمه وهي لم تحدُث ، وهي لن تحدُث لأن موت شرير وخائن وواشي على الصليب كيهوذا لا تحدُث ظُلمه لأجله ، وهي كذبه تجعل كُل ما هو مكتوب في الأناجيل تحت المجهر لإثبات صحته ، لفك من على الصلبان ، وتهريبهم ، أو فك من تم الإدعاء أنه المسيح واستبداله بشخص آخر أو مُجسم مثلاً ، والظُلمه والمُده إن حدثت وهي كذبه عجيبه(لأن البشرية لم تذكرها ولم تتحدث عنها) ، على الأقل اليهود الذين حدثت عليهم ، كافيه لتنفيذ أي شيء ؟؟
...........
؟؟ إنشقاق حجاب الهيكل إلى نصفين من فوق إلى أسفل إذا حدثت وهي لم تحدُث ، لأن الخائن يهوذا لا ينشق هيكل حُزناً عليه ، أين ورد في كُتب وتاريخ اليهود ، وهو هيكلهم ؟؟
...........
؟تزلزل الأرض وإنشقاق الصخور وتفتح القبور ، وقيام الكثير من القديسين الراقدين ، وكيف عُرف أنهم قديسين ، أين خبر هذه الزلزله ، وأين ذهبت الصخور التي إنشقت ، ليراها الناس الآن كمُعجزه ، لإثبات تلك الواقعه ، أين خبر كُل ذلك غير الأناجيل التي أُعدت لذلك؟
...........
؟؟ لماذا تحدث ظُلمه وينشق حجاب الهيكل ، وتتزلزل الأرض ، وتتشقق الصخور ، ويخرج القديسين من قبورهم ، في لحظات سعاده وفرح لخلاص البشر ، وغُفران خطيئة آدم ، هل حدثت فاجعه وإلا إذا كان الذي حدث مُحزن ومُفجع وفيه ظُلم وغضب من الله على ما حدث ؟؟
.........
؟ كيف خرج القديسين من قبورهم في سابقه تاريخيه ، ومن رآهم عندما دخلوا المدينه ، ولم يُسجل هذا الحدث عند اليهود وهُم من حدث عندهم ، ومن أعاد لهم الحياه ، وكيف عُرف أنهم قديسون ، أم أنهم هُم تكلموا وأخبروا عن أنفسهم ؟
.........
؟؟؟ اليس خروج القديسين من قبورهم ، ودخولهم المدينه هذا إذا حدث ، وهي لم تحدث وهي كذبه اُخرى ، اليس هذا قيام من بين الأموات ، قد سجلوا فيها سبق على قيام المسيح من الأموات ، وبطريقه مُعجزيه أكثر ، وبعد موتهم مُده طويله وزوال أجسادهم ، هذا إذا قاموا أو قام المسيح من الأموات ؟؟؟
............
؟؟ ما السر في طلب الحراسه على المدفون والقبر ، وإبعاد تلاميذه ومُحبيه ووالدته عن المكان ؟؟
............
؟؟؟ من أزال الختم الروماني عن القبر ، ومن أزال الحجر وفتح القبر؟؟؟
..........
؟؟؟؟ من هو يحي المعمدان الثاني وهو من ستر عورة المسيح والبسه ، إذا كان هو من قام من القبر ؟؟؟؟
..........
؟؟؟؟؟ من أمر بإخلاء الحراسه عن القبر قبل إنتهاء مُدتها ، ومن رتب الكفن ؟؟؟؟؟
........
؟؟ من سرق جسد المصلوب من القبر ، وقام بترتي ب الكفن؟؟
............
؟؟ من شنق يهوذا وهو ميت ودحرجه ، بعد أن سرق جُثته من القبر ، وخرجت أمعاءُه من بطنه نتيجة الطعنه في خاصرته ودحرجته ، ليُغطي على إختفاءه نتيجة وقوع الشبه للمسيح عليه ؟؟
...........
؟؟ هل تم إنقاذ يهوذا وإخراجه من القبرمثلاً ، بعد أن لم يمت على الصليب ، ودُفن على أنه ميت ، وندم بعد أن أفاق وشنق نفسه وسقط وأنشق نصفين( وهل هُناك إنسان ينشق إلى نصفين دون شقه من غيره) وخرجت أمعاءُه من بطنه ، بعد أن أعاد الرشوه التي قبضها ، علماً بأن ندمه هذا لم يُذكر إلا في إنجيلٍ واحد هو متى ، وأنه شنق نفسه لم يرد في الاناجيل الأُخرى ، بل ورد في أعمال الرُسل ، والإثنتان فيهما شك بصدقهما ، فهما يُكملان بعضهما البعض للتغطيه على إختفاء يهوذا للأبد من يوم القبض على المصلوب ؟؟
...........
؟؟؟ فمن البس وستر عورة المسيح بعد أن قام ، هذا إذا كان قد قام من الأموات ، وترك الكفنَ خلفه مُرتباً ؟؟؟
........
هذه أسئله بحاجه لإجابات
...........
-- وهذه هي إكذوبة العصر لصلب المسيح ، وهذا هو الصليب المُقدس للمعبود والإله والرب يهوذا الإستخريوطي –
........
لأنه لو صُلب المسيح ومات على الصليب ، لكان ملعوناً لا سمح الله ، ولو كان ملعوناً لكان مطروداً من رحمة الله ، ولو كان كذلك لما كان نبياً أو رسولاً ولكان نبياً كاذباً ، ولكان اليهودُ مُبرؤون من دمه وصلبه وقتله ، وهذا ما أراده اليهود ، وهذا لن يسمح به الله أو يُحققه لمن سعوا إليه لأن المسيح نبيٌ صادق ورسولٌ كريم .
.........
يتبع ما بعده