اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :30  (رابط المشاركة)
قديم 13.04.2010, 00:04

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


" أتوا لحذو الخيل فمدت النمله رجلها "
..........
رشيد ووحيد تُصرون على أن ما ورد في القُرآن ، أخطأ كاتبه بأن نسب لكم ما ليس فيكم ، وبأنكم لا تؤلهون العذراء ، وأنكم لستم مُشركون وكُفار ، إذاً منهم الكُفار والمُشركون ، إذا لم تكونوا أنتم ، إذا كان العرب زمن نبي الله ورسوله يعرفون الله حق المعرفه ، ويقدرونه وبأفضل منكم ، ولكنهم عبدوا الأصنام لتُقربهم إلى الله زُلفى ، ولتكون واسطه لهم مع الله ، هُم كُفار ومُشركون ، ومن أهل النار وجهنم .
.............
أنتم تنظرون إلى الله على أنهُ شخص ، ولا تخجلون من ذلك فتقولون شخص الرب ، والسيد الرب ، وشخص الله وعقل الله وفكر الله ، وتقولون في برامجكم بأن هُناك شخص يُحبك هو الله ، تتعاملون مع الله على أنه مثله مثل البشر ، شخص وسيد وهذه لا تُقال إلا للبشر ، فلا قدر لله عندكم ، وحتى أنكم لا تُميزون بين ملاك الله أو ملائكته ، وهُم خلقٌ من خلقه وبين الله ، فالملاك الذي ظهر في العُليقه لسدنا موسى عليه السلام ، والملاك الذي ظهر لسيدنا يعقوب عليه السلام ، أوردوا لكم الكتبه وقبلتم به على أن الله هو الذي ظهر في العُليقه ، وأن الله هو الذي تعارك مع يعقوب حتى الفجر ولم يقدرعلى يعقوب(مُصارعه ربما حُره أو رومانيه ، أو مُصارعة سموات ) ، وحاول معه أن يُطلقه لئلا يراهُ الناس لأن الشمس قاربت أن تطلع ، ولئلا يُفتضح أمره ، وأخيراً لكي يتركه وجه لهُ ركله قويه على أعلى فخذه ، فخلع وركه .
................
هل البركه تُعطى بهذا الشكل يا وحيد ، ينزل الله ليُجري مُصارعه مع بشر حتى الفجر ، ويُمسك به هذا البشر ليُعطيه البركه ، أي بركه هذه التي تتحدث عنها ، وأي جنون هذا الذي تُبرره ، أنت لا يوجد في رأسك دماغ وتفكير .
..........
المسيحيون يقولون عن مريم العذراء يا والدة الله ، ويقولون تشفعي لنا وارزقينا وارحمينا...إلخ ، أليس هذا هو الشرك ، لأن الذي يشفع ويرزق ويرحم هو الله ، فمن هو والد الله ، إذا كان لله والده ، ما معنى هذا ، اليس الذي يشفع ويرحم ويرزق هو الله ، إذاً هي أخذت مقام الله ، تقولون صلب إبنُ الله الذي هو الله في الساعه التاسعه من يوم الجُمعه ، تقولون باسم الآب والإبن والروح القُدس ، أليس هؤلاء ثلاثه ، أما تقولون بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد ، والحال فيه ، والمُتحد معه إتحاداً كاملاً ، فأين ذهب إبنُ الله ، أم أن الله دخل في إبنه وأصبحوا كُتله واحده ، يجر الإبن الأب حيثُ يذهب ، وإذا ذهب الإبن بناسوته للحمام أو للخلاء للتغوط والتبول هل يجره معه ، هل يُخرج الله أو اللاهوت من جسده ، ويجعله يقف خارج الحمام أو الخلاء ينتظر حتى يُتمم ما دخل لأجله ، وإذا خرج أو قضى حاجته ، فعلى اللاهوت أن ينطلق بسرعه ليدخل فيه ويتحد معه إتحاداً كاملاً كما يقول "وحيد" وهكذا ، أم أن اللاهوت يمكث معه وهو يقضي حاجته ليشم الروائح الكريهه ، ويسمع ما يُرافقُها ، وهذا لا يعيب نبي الله ورسوله المسيح عليه السلام كإنسان ...إلخ .
...............
تقولون عن المسيح بأنه هو الله وهو الإله والرب عندكم وبالتالي هو الله ، وتصورونه بأيقونات قبيحه تضعونها في الكنائس ، وترسمونه وتُصورونه في الكنائس ، ويُمثل دوره مُمثل صُورت لهُ صور تضعونها في جيوبكم وكتبكم وبيوتكم وكنائسكم وغيرها ، على أن هذا هو الله ، وهذا المُمثل محظوظ بأنه هو الله عندكم وهو ربكم وإلاهكم ، ويا لحظ هذا المُمثل وأنتم تعرضونه على فضائياتكم المسيحيه على أنهُ الرب والإله ، وتُقبلون صوره وتخشعون لهذا المُمثل ، كتقبيلكم وتقديسكم لهذا الصليب المكون من قطعه من النُحاس أو الخشب أو الحديد ، بالإضافه لتقبيلكم لقطع القماش ولما ماثلها .
..............
في مُرقص {16: 19}" ثُم إن الرب بعدما كلمهم إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله "
..............
ثُم قُلتم عن المسيح ، الذي قُلتم عنهُ بأنه هو الله ، لأن الله حال فيه ومُتجسد ومُتحد معهُ إتحاداً تاماً ، بأنه صعد وجلس على يمين الله ، كيف الله يصعد ويجلس على يمين الله ، مادام المسيح هو الله ، إذاً الله غير موجود على الأرض بما أن المسيح صعد ليجلس على يمينه ، وإذا كان الله حال فيه ومُتجسد فيه ، ومُتحد فيه بشكل كامل كما يقول وحيد ، هل المكوك الفضائي أنفصل عن الصاروخ الدافع لهُ قبل الصعود وسبقه ، أو أن الأمر تم أثناء الصعود ، هل صعد وجلس المسيح على يمين الله بناسوته ولاهوته ، وهُناك 3 احتمالات لهذا .
1) فإما أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته ولاهوته معاً .
2) أو انه صعد وجلس على يمين الله بلاهوته فقط ، وترك الناسوت على الأرض .
3) أو أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض .
وإذا صعد بناسوته ولاهوته فلا بُد لهذا الناسوت من الأكل والشرب والنوم ، وحدوث التغوط والتبول وما يُرافقهما من فُساء وضُراط ونوم كطبيعه بشريه كامله للمسيح ، كما كان على الأرض ، وكما يقول وحيد ، هل يحدث هذا على يمين الله وبمقربه من الله ، ويسكت عليه ، وهل هُناك حمام لقضاء الحاجه يقضي بها حاجته للتغوط والتبول بالقُرب من الله هذا الناسوت ، وكذلك الأمر لو صعد الناسوت بدون اللاهوت ، عليه القيام بكُل ما كان يقوم به وهو على الأرض ، والعذراء أيضاً ناسوت يجلس على يسار الله لا بُد لها فعل ما يفعله البشر من التغوط والتبول وهي على يسار الله .
أم أنه صعد باللاهوت فقط وبقاء الناسوت على الأرض ، وفي هذه الحاله إذا بقي الناسوت في الأرض فأين هو أو إذا مات أين قبره ، وإذا صعد اللاهوت لوحده ، واللاهوت هو الله الذي ذهب المسيح ليجلس على يمين الله به ، والله يجلس في الوسط ، فما هو هذا اللاهوت الآخر والغريب عن الله ، الجالس على يمينه ، لأن الله هو اللاهوت كما تقولون ، وهو الجالس في الوسط ، والذي صعد إليه لاهوت ، وجلس على يمينه أو يجلس على يمينه لاهوت ، والذي يجلس في الوسط لاهوت كما تُسمون الله ، فإذا تم الصعود للاهوت ، فأصبح هُناك لاهوتان ، لاهوت في الوسط ، واللاهوت الصاعد الذي جلس على اليمين......إلخ ، هل اللاهوت الذي في الوسط رحب باللاهوت الذي صعد وجلس على يمينه ، وقبله واستقبله إستقبالاً حافلاً لمُشاركته لهُ لكُرسيه وعرشه .
وهل أستقبل الله والدته وحفل بها عندما صعدت وجلست على يساره لتُشاركه في كُرسيه وعرشه ، أليست والدة الله ، فأنتم تقولون إنها والدة الله ، ومتى صعدت العذراء وجلست على يسار الله ، هل صعدت قبل إبنها والذي هو الله وهي والدته ، أم أنها صعدت بعده ، ووالدة من هي منهما ، وإذا كان الأمر غير ذلك فماذا يُمثل لها من يجلس في الوسط ، ومن رآها حين صعدت ، ومتى صعدت وجلست على يسار الله .
أم أنه صعد الناسوت ، أي أن المسيح صعد بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض ، فأين هذا اللاهوت .
وإذا صعد ابنُها قبلها ، فلا بُد أنه كان في إستقبالها ، الله وابنُها ، فمن هو الله منهما ، ووالدة من هي ، إذا كانت هي والدة الله
هذا هو الجنون الذي أوجده لكم بولص مُضل النصارى الموحدين ومُهلكهم ، موجداً منهم المسيحيين ، الذين لا يمتون لنصرانية المسيح بشيء ، وهذا ما أوجدته الكنيسه ومجامعها ، موجدين منهم المسيحيون بثالوثهم الوثني الذي يعبق ويغط بالكُفر والشرك حتى أُذنيه .
مُستبدلين نصرانية التوحيد التي أتى بها المسيح عليه السلام ، بمسيحية الكُفر والشرك مسيحية بولص وقُسطنين والكنيسه .
من هُم الذين يُنادون على مريم يا والدة الإله ، أُرزقينا واغفري لنا وارحمينا ، وتشفعي لنا ، ثُم تُنادونها في موضع آخر يا مريم القديسه يا والدة ألله كوني لنا سوراً وسندا وذخراً ورُكنا .
ثُم إعتبار ألكاثوليك لها إلاهاً مُستحقاً للعبادهًً ، ولها صلاه خاصه بها .... وهُم لا يُلامون كونها والدة الله ، فإذا كان الولد إله ورب ، وهو الله ، فما النقص في الوالده أن تكون إلهه ورب كابنها أيضاً .
" أومن بإله واحد آب ( ولا ندري أين ذهبوا بالإبن والروح القُدس) ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، كل ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحديسوع المسيح ابن اللهالوحيدالمولود من الآب قبل كل الدهور ....."
ولنسأل رشيد ووحيد ما ورد سابقاً هو مطلع وثيقة إيمانكم ، التي تم ثوثيقها في مجمع نيقيه عام 325 م ، والتي فرضها عليكم قُسطنطين بالقهر والقوه ، ومن ثم الكنيسه وسطوتها فيما بعد ، لو تُفسروا لنا كيف تؤمنون بإله واحد هو الآب ، علماً بأن هذا الآب ليس لهُ نصيب من الثالوث غير الثُلث " وهو قولكم بسم الآبوالإبنوالروح القُدس الإله الواحد " إذاً أنتم آمنتم بأحد الثلاثه فقط وهو الآب ، في بداية الوثيقه ، فما الشأن مع الثُلثان الآخران ، وما المقصود بالكُل الضابط لهُ .
وهذا الآب مُكون من ثلاثه منها الآب نفسه ، كيف الآب يُكون ثُلث الآب ، كيف تُقبل هذه ، وبالإضافه لإيمانكم بإله واحد ثُلاثي الأقانيم ، تؤمنون برب واحد غير الإله الواحد، إذاً لكم إله واحد هو الآب ، ولكم رب واحد وهو يسوع المسيح الذي هو إبنُ الله الوحيد ، وهذا الرب هو ثُلث من الثلاثه ، إذا الإله الواحد يدخل في تركيبته الثلاثية رب ، والروح القُدس ضاع ( بين حانا وما ، ضاعت لِحانا ) ، لم ينل لا ربوبية ولا الويه .
لكم إله هو ألآب ولكم رب هو أبنه الوحيد ، وهذا الولد مولود من الله قبل كُل الدهور ، ولا أحد يدري كيف ولده الله ، أو كيف تمت ولادته ، وإذا كان مولود من ألآب قبل كُل الدهور ، فلماذا ولدته العذراء عليها سلامُ الله وبركاته ، بعد أن حملت به كأي طفل تحمل به إمرأه ، ما دام هو مولود من ألآب قبل كُل الدهور .
إذا كان الذين يجلسون في السماء ثلاثه ، والذي في الوسط هو ألآب وهو الله ، ومن على يمينه المسيح ، ومن على يساره مريم والدة الله ، والمسيح علمكم الصلاه الرئيسيه التي تُصلونها " أبانا الذي في السموات...." ويؤكد لكم أن من في السموات الذي طلب منكم اللجوء إليه هو الله .
في هذه الحاله من هو الذي على اليمين ، كيف تقولون عنهُ بأنه هو الله ، وأنهُ هو إلاهُكم وربكم ، إذا كان الذي في الوسط هو الله والصحيح أنه هو الإله والرب .
إذا كُنتم تعبدون الاهاً واحداً ، فلماذا تضعون 3 شموع على الشمعدان ، أليست 3 تُعني 3 ، لا زلتم تقولون يا ربُ إغفر يا ربُ إرحم يا ربُ خلص ، من هو الرب الذي تدعونه هل هو الذي يجلس في الوسط وهو عندكم ألآب وهو الله ، أم الذي يجلس على اليمين وهو الإبن وهو عندكم الرب والإله .
ما هو الخلاص والغُفران والرحمه التي لا زلتم تطلبونها ، هل يُعني ذلك أنه لم يتم غُفران وخلاص ورحمه على الصليب .
( نستغفرُ الله عن كُل كلمه قُلناها ، وما هدفُنا إلا أن نُري هؤلاء القوم ما هم عليه ،والعياذُ بالله من هذا وممن يعتقد ويقول به )
هذا هو كُفركم وشرككم الجنوني بالله .
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِلَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَاوَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَاوَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَاأُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 .
............
نسأل الله الهداية لكُل البشر ، وأن يعرفوه المعرفة الحقه ، التي تليق بقدره وجلاله وعظمته .
.................................................. .................................................. .................................................. ............
تم بحمد الله وفضله
.............
عمر المناصير.........28 ربيع الثاني 1431 هجريه
تم الإستعانه : -
1) بالموسوعه الذهبيه في إعجاز القُرآن الكريم والسُنه النبويه –إعداد الدكتور . أحمد مُصطفى متولي
2) أحداث النهايه ونهاية العالم الشيخ محمد حسان .
3) مُعجزات الرسول صلى اللهُ عليه وسلم –صلاح الدين السعيد .
4) في مسيرة الإعجاز العلمي في القُرآن –محمد بن عبد الرؤوف القاسم
al.manaseer@yahoo.com 30 / 7 / 2009





رد باقتباس