اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :29  (رابط المشاركة)
قديم 13.04.2010, 00:00

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


............
الذي يركب حماراً لهُ رأسٌ أحمر طوله 60 خطوه ، لهُ سروج وفروج ، فوقه ويتقدمه جبلٌ من دُخان ، وتاتي النبوءه بأن يُصنع القطار الأول بأن تكون مُقدمته ورأسه الجار له باللون الأحمر ، وغمامة دخانه من هذا الفحم المُحترق داخله ، وينفثها فوقه ، غمامه بيضاء فوق رأسه .
..............
هذا الدجال الذي يُقدم لك النار بإحدى يديه ، ويُخفي عنك الجنه باليد الأُخرى ، الذي يُقدم لك جنته وفردوسه ، بأن تترك التوحيد وعبادة الله وحده ، وقدره القدر الذي يليق به ، ويُظهرها لك على أنها ضلال وأنها جهنم ، وأن نبي الإسلام نبيٌ كذاب ، وأن القُرآن من تاليفه ، وأن الإسلام خُرافه آن لها أن تنتهي ، وهي في الحقيقه الطريق إلى الجنه ، ويمد لك يمين الخلاص والفداء وقبول المسيح في حياتك إلاهاً ورباً ومُخلصاً ، وهي شركه وكُفره بالله ، ومسبته لله أعظم مسبه ، وهي الهاويه والجحيم وجهنم .
..............
هذا الدجال الذي يستطيع بأقل من أربعين يوماً أن يطوف الكُره الأرضيه ، للتبشير بكفره وشركه ، ومسحنة الناس على ما يدعوا إليه ، هذا الدجال الذي صنع الدابه السريعه من السيارات والقطارات السريعه .
.............
هذا الدجال الذي بما طور وصنع من أدوات طبيه ، وتقدم طبي لعمليات القلب المفتوح ، بأن يضرب مريض القلب وغيره بالسيف كنايه عن المشرط وأدوات شق الصدر ، فيفتح صدره جزلتين ويُصحح له مرض قلبه ، وأعضاءه الداخليه ، وعندما يُفيق يدعوهُ فيُقبل عليه ويتهلل وجهه ويضحك بعد تبشيره بنجاح عمليته ، وشفاءه ونجاته من الموت ، وهذه العمليات أول من قام بها الدجال ، وبعدها عرفها الطب في العالم .
.........
يخرج إليه رجل من أُمة المُصطفى من جهة أصبهان ( أي من الشرق) ، فيُحرك الدجال مسالحه وعملاءه ضده ، ويُلاقي هذا الرجل وأتباعه ما يُلاقي من المُتخاذلين وممن أنظووا تحت عباءة هذا الدجال ، وهُم لا يدرون أن هذا هو الدجال الذي حذرهم نبيهم منهُ .
..........
أما من أراد أن ينتظر دجالاً على شكل رجُل أعور ، طوله 10 أو 15 كم ، يطول السحاب بكلتي يديه ، ومن الصعوبة عليه أن يُضل أحدأً لأنه سيدوس البشر تحت قدميه ويُدمر المُدن ، ولا يستطيع التكلم معهم لأنهم كالنمل بالنسبة لهُ ، ويحمل بإحدى يديه الجنه وبالأُخرى نار ، فهذا الدجال موجود في الأفلام الخياليه ، من أراد مُشاهدته ، فعليه حضور فلم من هذه الأفلام .
...........
ومن مصيبة المصائب التي حلت بهذه الأُمه ، أن تحذير نبينا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وتأكيده وتوضيحه لهذا الأمر ، لم يُثمر فينا ، ولا زلنا ننتظر دجال أعور بعين واحده ، يمد يده فيطول السحاب بكلتي يديه .
............
وهذا الدجال يأكل الأُمة ليل نهار ، ويذبحها من الوريد إلى الوريد ، ويُتلف الحرث والزرع ، وأفسد أبناءنا وبناتنا وزوجاتنا ،
وأهلك الجيل القادم بأكمله ونحنُ ننظر إليه ، بل ونتعاون معه .
.............
ومن يُريد أن ينتظر دجالاً أعوراً ، أو ليس لهُ إلا عين واحده في وسط جبهته ، ومكتوب بين عينيه كافر ، ومعه جنه ونار ، ويصنع خوارق وعجائب لم تحدث عبر التاريخ البشري ، ولم يُعطها الله لأقوى أنبياءه ورسله ، ولا حتى أعطاها لمن مكن لهم في الأرض ، فلينتظر هذا الدجال الخارق ، الذي في إنتظاره هذا وإيمانه بهذا ، إتهام لله والعياذُ بالله بأنه خداع وسيخدع البشر ، ليُرسل لهم هذا الدجال ليكونوا فريسةً لهُ بقلبه لكُل الأمور رأساً على عقب ، وتضليله للمؤمنين بالله والموحدون لهُ .
................
ولكن لا نقول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل .
**********************************************
نكتفي بهذا القدر من أحاديث رسول الله وهي كثيره وكثيره منها على سبيل المثال
..........
ولنكن عقلانيين فيما ورد عن نبي الله ورسوله ، ولا نقبل إلا ما توافق مع هذا القُرآن العظيم ، ومع العقل والمنطق ومع طهارة هذا النبي ونبوته ورسالته ، وفكره الراقي ، الذي لم يأتي بخزعبلات ولم يأتي بخرافات ، ونرفض كُل ما ورد من مدسوسات وإسرائيليات أصر مؤلفوا الكُتب ممن سبقوا ، إلا ان يبقوها في كُتبهم ومؤلفاتهم ، ويوردوا حديث ضعيف ما دام هو حديث ضعيف ولا يقبله العقل ، لماذا يتم إيراده وقبوله .
............
كإيراد بأن مُحمداً قال " الحمدُ لله الذي جُعل رزقي تحت ظل رمحي "
...........
هل كان عند مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم رمح أو حمل رمح في يوم من الأيام ، ولذلك من وضع هذه الفريه لا علم عنده أن نبي الإسلام لم يكُن سلاحه الرمح ، فوضع هذه الفريه تحت ظل الرمح لا السيف ، وهل كان عنده رزق أو كان همه أن يكون عنده رزق ، وهو الذي لم يترك إلا درعاً ومع ذلك وُجدت مرهونه عند يهودي ، وما مُحمد من الذين يحمدون الله بأن يجعل رزقه باستعمال الرمح والقتل والإرهاب ، ويجعل من أُمته قدوه لهُ في ذلك ، ما هذه الأحاديث ومن وثقها ووضعها في الكُتب ، وماذا يقول لربه من قبلها على خير الخلق وأطهرهم .
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من كذب علي عامداً مُتعمداً ، فليتبوأ مقعده من النار "
...........
فرسول الله يعلم بأن هُناك من سيؤلف أحاديث ويرويها على لسانه كذباً وافتراءً ، وأن هُناك من سيوثقها في كُتبه ومؤلفاته ، ليجعلها سلاحاً بيد أعداء مُحمد والحاقدين عليه ، أمثال زكريا بطرس .
........
فزكريا بطرس نعم يستهزء ويُدلس ويفتري ويلوي أعناق النصوص ، فهي وظيفته التي كُلف بها وحقده المُتأصل به ، ولكنه يستشهد بما وثقه الذين لا ندري بأي وصف نصفهم ، فهو يأتي باسم الكتاب ورقم الجُزء ورقم الصفحه .
............
منذُ متى كان مُحمدأً لهُ رزق أو يبحث عن رزق أو أرزاق ، أو بعثه الله ليكون لهُ رزق ، ومنذُ متى حمل مُحمداً رُمحاً أو كان سلاحه الرمح .
............
جعل الله هذا الرمح ناراً في قبر من أورد هذا الحديث الكاذب على لسان نبي الله الطاهر ، وسيُحاسب الله من قبل هذا الإفتراء على نبيه ورسوله ، أطهر الخلق كُلهم وأحبهم إليه ، ممن جعل نبي الله وكأنه أزعر أو بلطجي يُهدد الآخرين ، أو تشبيهه بأزعر يُهدد أصحاب المحلات بأن عيشه ورزقه بسكينه أو مُسدسه الذي يحمله لدفع "الخاوه" ، ومن لم يُعطه يقتله بهذا السكين أو السيف ، أو لنقل الرُمح .
...........
وكأنه يأمر أصحابه ومن يؤمن بدعوته من بعده ، بأن يجلبوا أرزاقهم بالنهب وبتهديد الآخرين بالسلاح ، وحتى بقتلهم ونهب ما عندهم .
...............
عن نبيٍ مات ودرعه مرهونه عند أحد اليهود ، عن نبيٍ ذاق من الجوع والعطش ما لا يعلمه إلا الله ، عن نبيٍ لم يُبعث ليكون لهُ رزق وأرزاق ، لنبيٍ لم يكُن لهُ أرزاق أو مُمتلكات ، لنبيٍ تمر الأشهر وليس في بيته إلا الأسودان ، الماء والتمر ، ولا يوقد في بيوتات زوجاته نارُ للطبخ ، لنبيٍ لم يحمل رُمحاً في يومٍ من الأيام وسلاحه الذي أستعملهُ هو السيف الذي ذب به ودافع عن هذا الدين .
........
لنبيٍ لم يترك خلفه شيء يُملك أو يورث ، إلا درعٌ مرهونه ، فما هذا الرزق الذي تحدث عنه من أورد هذا الحديث الكاذب والمُفترى ، ومن قبله ، حسبُنا الله ونعم الوكيل .
..............
قال الرسول صلى اللهُ عليه وسلم فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى في الحديث القدسي :-
................
" يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً ، فلا تظالموا . يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ، انكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . ياعبادي ، لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً . يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، قاموا في صعيدٍ واحد فسألوني فأعطيت كل إنسانٍ مسألتهُ ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخلَ البحر . يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه "
.............
يا من قُلت لعمك أبو طالب عندما بعثَتهُ قُريش لتعرض عليك ألمال والنساء والزعامة والمُلك وما تُريد تُعطيه لك ، على أن تتخلى عما جئت به من تبليغٍك لرسالة ربك وعن الكف عن سب آلهتهم وأصنامهم فقُلت لعمك قولتك ألمشهوره
...............
( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترُك هذا ألامر ما تركته أو أهلك دونه ، حتى يُظهره الله )
.................
يا من ناجيت ربك بعد أن يئست من قومك في مكة لنُصرة دين ألله ، وتوجهت للطائف لعلك تجد ألنُصرة والعون عندهم ، وقابلوك بالجفاء وبالأذى ، والخيانه والخديعه عندما صفوا سُفآءهم وصبيانهم على طريق عودتك من عندهم بعد رفضهم لقبول دعوتك ونُصرتك ، وأشبعوك أنت وصاحبك زيدُ إبنُ حارثه هؤلاء السُفهاء والصبيه ، ضرباً وسباً ، حتى بلغ بك إلإعياءُ والتعب أنك لم تستطع ألوقوف على رجليك ، وكنت تسقط على الأرض وزيدٌ يرفعُك في كُل مره ، من شدة ما لاقيت ومن طول هذا الصف الذي جمع ألسُفهاء والصبيان حوله في الطريق الذي عُدتَ منه ، وجلستَ مُنهكاً يائساً بعد كُل هذا ، وصاحبك يشدُ من أزرك .
...........
وتوجهت لربك مُناجياً ومُستغيثاً وقُلت قولاً يلينُ منه ألصخر، ويبكي لهُ من في قلبه ذرةُ إيمان ، وأنت عبدُه ورسولُه وليس بينك وبينهُ حِجاب فقُلت ، وكان بإمكانك ان تدعوا عليهم وربُك يستجيبُ لك ، فقلتَ .
.............
( اللهُم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقِلة حيلتي وهواني على ألناس ، أنت رب المُستضعفين وأنت ربي لا إله إلا أنت إلى من تكلُني ألى قريبٍ يتجهمني ، أم إلى عدوٍ مَلكتهُ أمري ، إن لم يكُن بك سَخطٌ علي فلا أُبالي ، غيرَ أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذُ بنور وجهك ألكريم ، ألذي أضاءت لهُ ألسماواتُ والأرض ، واشرقت لهُ الظُلُمات ، وصَلُح عليهِ أمرُ الدُنيا والآخره ، من أن يحل علي غضَبُك أو ينزلَ علي سَخطُك ، لك ألعُتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك )
...........
الهم إهد كُل عبادك من مُسلمين ومسيحيين ويهودٍ وغيرهم لمعرفتك المعرفه الحقه ، وأن يوحدوك وأن لا يُشركوا بك ، وأن يُقدروك القدر الذي يليقُ بك وبجلالك وبنور وجهك الذي أشرقت عليه الدُنيا .
................
يصر رشيد على قناة الأموات " قناة الشياطين " ، إلا أن يستضيف وحيد ، والذي لا ندري بأي منطقٍ يتكلم ، لنقاش أن ما ورد في القُرآن بشأن مُعتقداتهم لا ينطبق عليهم ، ومن يتابعهم يجد أن هؤلاء الإثنان أوجدا ديناً خاصاً بهم ، وأنهم مساكين ومظلومين وأنهم من أهلُ توحيد لله ...إلخ ، وأنهم ليسوا مُشركين وكُفار ، ويُصر هؤلاء الإثنان على القول بإله القُرآن أو إله الإسلام ، وكأن هُناك إله للمُسلمين يختلف عن إله البشر ، إله للتوراة ولليهود وإله للإنجيل وللمسيحيين وإله للقُرآن وللمُسلمين ، أي تعدد للآلهه ، ثُم يُصر هذا الإثنان على القول كاتب القُرآن ، وتكرار هذا القول أي أن القُرآن هو من تأليف رسول الله ونبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأنه هو كاتبه ومن تأليفه وكتابته .
.........
وإن دل هذا فلا يدُل إلا على دناءة وتفاهة عقول هؤلاء الحاقدين .
..............
هذا القُرآن الذي تحدث عن الإنفجار الكوني العظيم وبدء الخليقه ، وتحدث عن الإتساع المُستمر لهذا الكون ولا بُد أن يكون لهذا الإتساع نهايه ، وتحدث عما سيحدث بما يُعاكس الحاله الأولى بحدوث الحاله النهائيه ، عند توقف الإتساع ، وهي حالة الإنسحاق الشديد في نهاية الكون وطي الله للسماء يوم القيامه كطي السجل للكُتب ، وتحدث عن صدع الأرض ، وعن تسونامي ، وعن القارات كقطع مُتجاورات ، وعن وجود الزُجاج في جسم النمله ، وعن نقص الله للأرض من أطرافها ، ، وتحدث عن تكون العظام والغظاريف أولاً في الجنين ثُم تُكسى باللحم بعدها ، وتحدث عن الذره كأصغر جُزء في الماده والكون ، وتحدث عن القنبله والصواريخ النوويه ، وتحدث عن مواقع النجوم ، وتحدث عن نجاة فرعون ببدنه ليكون للناس آيه من بعده وعبره ، عكس ما تحدث ( الكتاب المُقدٍس) ، وتحدث عن أن السماء كانت دُخان ، وتحدث عن إلقاء الجبال على الأرض من خارجها ، وتحدث أن الجبال مغروسه في الأرض كالأوتاد نتيجة هذا الإلقاء ولتثبيتها ، وتحدث عن إنزال الحديد للأرض من خارجها وأنه لم يكن فيها أو من مكوناتها ، وكذلك إنزال الماء لها ، وتحدث عن كُروية الأرض ، وتحدث عن البعوضه وما فوقها ، وتحدث عن البصمه سواء للأصابع أو البصمه الجينيه ، وتحدث أن الحكم في مصر زمن وجود سيدنا يوسف عليه السلام على أنهُ كان ملكياً هكسوسياً ، ولم يكُن فرعونياً ، عكس ما تحدث (الكتاب المُقدس) ، وتحدث عن وجود هامان في مصر مع أن إسمه لا يتوافق مع الجرس الهيروغليفي للُغه الفرعونيه ، وتحدث على أن أوهن البيوت ، التي بُنيت وتُبنى في الأرض ، هو بيت العنكبوت ، وتحدث عن سُرعة الضوء بخمسين ألف سنةٍ مما تعدون......إلخ ما لا يُحصى من شتى أنواع المُعجزات في هذا القُرآن الذي لا تنقضي عجائبه ، إلى أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها .
..........
لكن لا نقول لرشيد وجليسه هذا ، إلا هذا المثل لنختصر الكلام والحديث المُمل مع هؤلاء الذين لا يفقهون قولاً ، وهُم كالأنعام .
.......
" أتوا لحذو الخيل فمدت النمله رجلها "
..........
يتبع ما بعده





رد باقتباس