اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :28  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 23:58

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(84)
...........
تحذيره من فتنة الدجال
...........
الدجالُ من يسعى ليل نهار لأن يُتبع البشرية لهُ بكفره وشركه بالله ، ومسبته ومسبة أنبياءه ورسله أعظم مسبه ، ويصور لهم الذهاب للسماء وللغُرف التي أعدها لهم يسوع على أحلى صورها ، وبأنه يملكها ويضمنها لهم باتباعهم لهُ ، وهو في الحقيقة يجرهم للهاويه وللجحيم ، ويُريهم أن في عدم إتباعه والسير بركبه ذهابٌ لبُحيرة الكبريت المُلتهبه التي لا وجود لها إلا عنده ، والحقيقة عكس ما يدعوا إليه للموحدين لله ، القادرين لهُ حق قدره .
..............
والدجالُ تعرفه بأدواته وبما صنع لخدمة دجله وتضليله ، وقتله وإذلاله للشعوب ، هذا الأعور الذي لا يرى إلا بعين واحده ، هي عين البطل والظُلم والضلال والتعالي والكبرياء والعجرفه والحقد وإذلال الآخرين ، وجعلهم تبعاً لهُ.
...............
ومن أراد معرفة من هو الدجال ، فإنه موصوفٌ في فواتح سورة الكهف في القُرآن الكريم
...............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عُصم من الدجال "
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إنهُ لم تكُن فتنةٌ في الأرض منذُ ذرأ اللهُ ذُرية آدم أعظم من فتنة الدجال ، وإن اللهَ لم يبعث نبياً إلا حذرَ أُمته من الدجال ، وأنا آخرُ الأنبياء ، وأنتم آخر الأُمم ، وهو خارجٌ فيكم لا محاله وأن يخرج و أنا بين ظهرانيكم فأنا حجيجٌ لكُل مُسلم عنهُ ، وإن يخرج من بعدي فكُل إمرئٍ حجيجُ نفسه ...عباره غير صحيحه ومدسوسه لا يمكن أن ينطق بها رسولُ الله ، لأن الله والعياذُ بالله ليس خليفه لأحد " والعباره هي والله خليفتي على كُل مُسلم"
................
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " إنما أُحدثكم هذا لتعلموه وتعقلوهُ وتفهموهُ وتعوهُ ، وحدثوا به من خلفكم وليٌحدث به الآخر الآخر ، فإنه من أشد الفتن "
..............
والدجال هو الغرب المسيحي ومن سار في ركبه ، ومن تعاون معه ونهج نهجه ، هذا الغرب الذي أمتهن حُرية الشعوب الضعيفه والناميه ، وحاول إمتهان كرامتها ، ونهب خيراتها ، وحاول بكُل الطُرق الوقوف في طريق تقدمها وازدهارها ، بل وإذلالها وإخضاعها له ، وكان همه الأكبر المُسلمين بدولهم العربيه والإسلاميه ، ومُحاولة تدميرهم وتأخيرهم عن ركب الأُمم ، ونزعهم من عقيدتهم وإتباعهم لهُ في مُعتقده وممشاه .
...............
هذا الأعور الدجال ، الذي لا يرى إلا بعين واحده فقط هي عين البُطل والظُلم ونُصرة الظالم ، وقهر المظلوم ، ويُغمض عينه الأُخرى عن الحق ورؤيته ونُصرة أهله .
.............
هذا الدجال الذي بأدواته التي أوجدها بمجلس حربه وظلمه ، الذي سماهُ مجلس الأمن ، وهومجلس خيانه وحرب وتآمر على الشعوب العربيه والإسلاميه بالذات ، وعُصبة وهيئة أُممه التي تعصبت وتآمرت مع هذا المجلس ، إلى بقية أدواته التي أوجدها لتأييده في أعماله ، ولتُقنن وتُبرر ظُلمه وقتله للشعوب لأطفالها ونساءها وشيوخها ، وتدمير مُدنهم وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم .
...........
هذا الدجال الذي لا يالوا جُهداً في تنصيره وعلى طريقته المسيحيه للمُسلمين ولغيرهم ، فهذه بعثاته التبشيريه لا تنام الليل ، تجوبُ العالم وبلاد المُسلمين بالذات ، وخاصةً في أفريقيا لإستغلال جوع وفقر المُسلمون هُناك ، وهذه مُستشفياته التبشيريه تُقدم كُل غالي ونفيس للمريض ، وإذا بحثت عن ملائكة رحمه كما تسمين بهذا الإسم ، فتجدهن في مُستشفيات هذا الدجال ، وهذه مُنظماته ومؤسساته تُحيكُ المؤامرات ليل نهار لهذه الأُمه ، لخلعها من دينها وإلحاقها به في شركه وكُفره ، وإذا لم تستجب فالعقاب والخراب ينتظرها .
...........
وإذا لم يكُن الغرب المسيحي هو الدجال ، فمن هو الدجال ومن هو أشد فتنةً مما أحدثه هؤلاء الذين نعنيهم ، ولا نقصد الكُل وإنما من جندوا أنفسهم للشيطان وخدمته، وانضووا تحت أوامر الصهيونيه العالميه ، وحيدوا تعاليم المسيح عليه السلام السمحه ، نبي المحبه والرحمه والسلام ، وركنوها جانباً ، وأوجدوا تعاليمهم وقوانينهم الظالمه على اسمه وباسمه .
..........
فكم قتل هذا الدجال من المُسلمين ظُلماً وعدواناً ، ودمر دول بأكملها وهدم مُدنً فوق ساكنيها ، وجعلها أكوام من التُراب والحجاره ، هذا الدجال الذي يذبح بالأُمه من الوريد إلى الوريد ليل نهار ، بدءأً من الحروب الصليبيه ، وانتهاءً بما جرى ويجري في العراق والشيشان والبوسنه والهرسك والبانيا وفلسطين والصومال ، ومن تآمر على سوريا ولبنان والسودان ، وما يجري الآن من قتلٍ مُبرمج في أفغانستان والباكستان وكشمير والهند وأخيراً في الصين ، وفي أي بلد يتواجد فيها المٌسلمون ، اليس القتلى بالملايين عدى المُهجرين والمُشردين .
...........
حتى أستطاع هذا الدجال بفتنته ، أن يجعل المٌسلمون هُم أنفسهم من يقبضون على السلاح لقتل بعضهم البعض ، ولا يدري القاتلُ لماذا يقتُل ، ولا المقتول لماذا قتله أخيه وابنُ بلده ، ربما جُندي لا يُساوي الحذاء الذي يرتديه ، والبسه لهُ هذا الدجال ومن صناعته ، يقتل عالماً فقيهاً في الدين يحفظُ القُرآن وتفسيره وببندقية هذا الدجال ومن صناعته ، جاء ليُجاهد المُستعمرين الجُدد لبلاد الإسلام ، وهو بغباءه وبالأوامر الصادره إليه لا يدري لماذا يقتل ولا من قتل ، وما جزاء ما أقترفته يداه من خلودٍ في نار جهنم .
.............
هذا الدجال الذي مكتوبٌ بين عينيه كافر ، إذا كان المٌصلون يُعرفون بسيماهم في وجوههم من أثر السجود ، فإن هذا الذي قال عن بشرٍ مثل المسيح بأنه الله ، واتخذ هذا البشر إلاهاً ورباً من دون الله ، وأشركه مع الله بل قال عنهُ بأنه الله ، وصلبه وأماته ودفنه تحت التُراب ، فكُفره وشركه بين عينيه يعرفه كُل مُسلم ويقرأه ، ولا يخفى على عاقل .
...........
" مكتوبٌ بين عينيه كافر يقرأه كُل مُسلم "
...........
فهو لهُ عينان كما يؤكد رسول الله ، ولكنه أعور كنايه على أنه لا يرى إلا بعين الظالم الأناني الجائر الملتوي ، ونُصرة الظالم والوقوف إلى جانبه والجور على المظلوم واضطهاده ، ويُغمض عينه الأُخرى عن رؤية الحق ونُصرة المظلوم .
..............
مكتوبٌ بين عينيه كافر دلاله على وضوح كُفره بالله ، ومُفاخرته ومُجاهرته بهذا الكُفر ، وإغراء الناس وتضليلهم لإتباعه على هذا الكُفر والضلال ، الذي يغط فيه .
.............
ولا ندري هل ستون عاماً ونيف ، التي مرت على فلسطين فقط دون غيرها واحتلالها ، وما جرى فيما يتعلق بها ، من تآمر وتحالف ، لم تكشف لأُمة الإسلام والعرب هذا الدجال ، ومن هو .
...............
ولذلك ما يُحزن هو إنضواء هذه الأُمه تحت عباءة الدجال ، وليت الأمر توقف عند هذا الحد ، بل والتآمر مع هذا الدجال ومُعاونته ، والوقوف إلى جانبه علانيةً وسراً ، فهاهو الدم الذي يجري في عروق هذا الدجال ، ويمده بالقوه والعجرفه والتعالي ، هي أموال العرب من بترولهم العفن الذي كان وبالاً على هذه الأُمه ، وسيكون حسرةً عليهم ، ملايين المُسلمون في العالم وبالذات في إفريقيا ، عباره عن هياكل عظميه ، طفل على شكل هيكل عظمي يرضع من أُمه وكأنها جعيفه لا ضرع لها ولا حليب فيه ، خطيئة هؤلاء برقبة من ، يا من تبنون ناطحات السحاب والأبراج ، يامن تُريدون إنشاء جبال في بلادكم الرمليه ، يا أهل النخله البحريه ، يا وليد الفضائيات الماجنه ، ماذا تقول لربك .
...........
هذا الدجال الذي صدقت فيه وفي وصفه نبوءآت مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، هذا الدجال الذي أركب المسافرون بين أُذنيه بطائراته التجاريه التي صنعها ، ليركبوا بين جناحي هذه الطائرات ، الذي طويت لهُ الأرضُ منهلاً منهلاً بسياراته وقطاراته ، الذي طال وتناول السحاب بكلتي يديه بأجنحة طائراته وصواريخه التي صنعها لتدمير المسحوقين في هذه الأرض ، وبمركباته الفضائية والتجسسيه على البشر من غير جلدته وعقيدته ، هذه الطائرات والصواريخ التي سبقت الشمس لمغيبها.
..............
هذا الدجال الذي يمر بالخربه فيقول لها أخرجي كنوزك ، الذي أخرج البترول من الصحاري الخاليه القاحله والخربه ، والمعادن من بطن الأرض الخربه ، التي لا سُكان فيها .
..........
يحبس الشمس بصنع ما هو للإستفادة من طاقتها الشمسيه ، عبر الخلايا العملاقه التي صنعها ، معه جبال من خُبز واحتكر زراعة القمح عنده ، وأفشلها عند الآخرين ليجعلهم تبعاً لهُ ولقمحه وخبزه .
..........
هذا الدجال الذي أمر الأرض بأن تُخرج كنوزها ، بأن أستطاع كشف المعادن وتحديدها عبر أجهزته المتطوره وتصويره الجوي ، وعرف كيف يستخرجها ، فأخرج البترول من تحت الأرض ، واستخرج المعادن الثمينه التي هي بمثابة كنوز مدفونه .
..............
الذي يأمر الماء أن يتجمد فيجمد ، وصنع الثلاجات والفريزرات ، هذا الذي أوجد الصالات الجليديه للتزلق في صحراء الحفاة العُراه ، في صحراء العرب الطاهره التي لوثها بأدواته .
..........
الذي يأمر النهر أن يسيل فيسيل ، ويأمره أن يقف فيقف ويحبسه ، كما أوقفه وحبسه في السدود التي بناها وعلم العالم بناءها .
.........
الذي يأمر السماء أن تُمطر فيستمطرها ، عبرهذا الإستمطار بطائراته ، الذي أنبت الأرض وكثر نباتها وهجنه ، وزاد من ثمره ، بتقدمه العلمي في جميع المجالات ، الذي يخوضُ البحر بسفنه فلا يبلغُ حقويه ، ويمد يده اليمنى فيطول ما شاء من الحيتان(السمك) بها ، بسفن الصيد الضخمه ، التي لها ذراع طويله لغطس الشبك وملأه بالأسماك ورفعه من الماء .
............
يتبع ما بعده





رد باقتباس