اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :26  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 23:51

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(83)
..............
إخباره عن إقتراب خروج يأجوج ومأجوج
...........
يقول هولا كو عندما سئُل من أنت " قال أنا غضبُ الرب في الأرض "
.............
من أستنجد بذي القرنين وهو "كورش الفارسي " هُم بشر ، ولحمايتهم من بشر مثلهم ، وكُلهم يعيشون على وجه الأرض .
...............
وهُم من علامات الساعه ، وخروجهم سيكون آخر الزمان ، ولكن للأسف يعتقد البعض أن آخر الزمان هي سنوات أو عشرات من السنوات قبل القيامه ، إذا كان سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم هو نبي آخر الزمان ، ومبعثه كما أخبرت النبوءآت والبشارات سيكون آخر الزمان ، فكيف إذا خرج هؤلاء القوم بعده وبعد تحذيره منهم بما يُفارب 700 ، ومضى على خروجهم ما يُقارب 750 عام ، اليس خروجهم هذا هو من علامات الساعه .
...........
وهؤلاء القوم ليسوا محفوظين أو مُحنطين ، ومُكدسين في كراتين أو صناديق ، ومُخبئين في مكانٍ ما وفي يومٍ من الأيام تُعاد لهم أرواحهم ليعيثوا في الأرض فساداً كما يقول بذلك البعض ، وجعلونا مسخره للآخرين ، ومحط إستهزاء لرشيد على قناة الحياه " قناة الشياطين " "
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا إله إلا الله ، ويلٌ للعربمن شرٍ قد أقترب ، لقد فُتح اليوم من ردمِيأجوج ومأجوج قدر هاتين أو مثل هذه ، وحلق بإصبعيه السبابه والإبهام " .
..............
وردم يأجوج ومأجوج بُني في الفتره التي تم فيها ، إعادة اليهود من السبي البابلي من قبل كورس الفرسي ، وانهيار هذا الردم تم بحدود العام 1255 م
.........
يأجوج ومأجوج هُم بشر ومن أبناء آدم عليه السلام ، وكانوا يعيشون على الأرض "مُفسدون في الأرض "وهم على الأرض الآن بإمتدادهم (الصين وما حولها) ، ولكنهم أقوام أعدادهم رهيبه مُقارنةً مع غيرهم ، إمتازوا بالشراسه والعدوانيه والفساد والتخريب والهمجيه والإستهتار ، والتعدي على الآخرين في زمنهم ، ولا دين عندهم أو عقيده تضبطهم .
..............
وليسوا في باطن الأرض لأنه لا يوجد في باطن الأرض غير المواد المُنصهره والحمم المُلتهبه ، وليسوا نمل صغير الحجم أو ذُباب مُغلق عليه في مغاره ، أو تحت الأرض ، أو كما يتهيأ للبعض في باطن الأرض ، ولا هُم خارج الكُره الأرضيه ، لأنه لم يأتي للكره الأرضيه من خارجها إلا الملائكه ووحي الله ، وكلامه لسيدنا موسى عليه السلام ، ولم يخرج من باطن الأرض إلا الحمم والبراكين والمعادن والبترول ، وليسوا في بُقعه مخفيه على وجه الأرض ، لأن الأرض لأمرٍ مثل هذا لا يمكن أن يُخفى من على سطحها شيء كهذا في هذا الزمن بالذات ، ولا هُم في كوكب آخر ، أو يُخبئهم الله عنده ليُطلقهم على البشر آخر الزمان.
..........
والرسول صلى اللهُ عليه وسلم حدد من هُم الذين سيتأذون من قوم يأجوج ومأجوج عند خروجهم من خلف هذا الردم الذي بناه ذو القرنين بما معه من جيش وبالتعاون مع من أستنجدوا به ، عند إنهياره وزواله ، وخروجهم لمُهاجمة العالم في ذلك الوقت ، وهُم العرب .
...............
ولم يكُن هُناك عرب وقتها في العراق والشام وما حولها ، عندما زحفت هذه الجموع كالجراد ، والتي هي بالملايين من التتر بقيادة هولاكو من بلادهم بعد سنين طويله عن مُهاجمتهم لما هو للغرب منهم ، بعد دك الله لهذا الردم وانهياره بأمرٍ منهُ وبمشيئته ، حيث خرج بعدها العرب فاتحين للبلاد ، والتي منها العراق والشام ، واستقروا فيها .
...........
وقال من شرٍ قد أقترب ، وأعلن عن إقتراب هذا الشر ، ولا علاقة لهُ بيوم القيامه ، إلا أنه من علاماتها ، وهذا الشر سيُصيب العرب بالذات من أُمته
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى تُقاتلوا قوماً صغار الأعين ، عراض الوجوه ، كأن أعينهم حدقُ الجراد ، وكأن وجوههم المجان المُطرقه ، ينتعلون الشعر "
...............
وتحققت هذه النبوءه والتحذير بعد إخبار رسول ونبي الله بها ب 700 عام من بعده ، عندما هاجمهم هؤلاء التتار الهمج بقيادة هولاكو، وباعدادهم التي زحفت كالأمواج ، بعد أن أنفتح الردم عنهم ، ولم يعجز العرب والمُسلمون عن الوقوف بوجه أحد كما عجزوا عن الوقوف بوجه هؤلاء القوم ، من ضخامة أعدادهم وعدوانيتهم وشراستهم ، وهم الذين لم يعجزوا عن قهر إعظم إمبراطوريتين في ذلك الزمان .
...............
{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُوَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }الأنبياء96
............
ولذلك نبه نبي الإسلام من خطورة هؤلاء الأقوام ومن الشر القادم منهم من بعده ، عندما قال ويلٌ للعرب من شرٍ قد إقترب ، لقد فُتح من يأجوج ومأجوج قدر هاتين ، وحلق بإصبعيه السبابه والإبهام ، وفعلاً شرهم طال العرب والمُسلمون وفي العراق بالذات وخاصةً في بغداد من بعده ، بما أحدثوه من خراب وتدميرٍ للمكتبات وحرق وإغراقٍ للكُتب وجعلوا منها جسراً يمرون فوقه عبر نهري دجله والفُرات ، حتى صُبغت مياه النهر وتغير لونُها للأسود ، ومن القتلى إلى الأحمر من الدماء التي سالت ، وقتلوا أكثر من مليون من العرب والمُسلمين ، حتى أن الدماء غيرت لون النهر ، والجُثث ملأت كُل الأماكن ولم تجد من يدفنها ، حتى خرج هولاكو نفسه من بغداد لخارجها لكراهة رائحة المدينه ، التي تنبعث من الجُثث والدماء .
...............
أما ذو ألقرنين ، فلم يملك ألأرض شرقاً وغرباً بأمر من ألله إلا سيدنا سُليمان عليه ألسلام ألذي سُخر له ألجن وسُخرت لهُ ألريح...إلخ ، وألأسكندر ألمقدوني ، وكورش ألفارسي ، والأخير كورش الفارسي(وهونفسه ذو القرنين) كان مؤمناً وموحداً لله على الديانه ألصحيحه لزرادشت قبل أن تفسد ، وقد يكون نبي من أنبياء الله .
...............
وذو ألقرنين هو كورش ألفارسي ، وهو ألذي في زمنه أُعيد أليهود من ألسبي إلى فلسطين {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً }الكهف84 ، ولن يُمكن ألله في ألأرض زمناً طويلاً لكافر .
..............
وبذلك يكون زمن بناء هذا الردم مُتزامن مع إعادته لليهود من السبي البابلي في العراق ، وإعادته لبناء هيكلهم .
................
ورد في عزرا{1 :1 -3 } "وفي السنةِ الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفمِ إرميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداءٍ في كُل مملكته وبالكتابه أيضاً قائلاً . هكذا قال كورش ملك فارس . جميع ممالك الأرض دفعها إلي الرب إلهُ السماء وهو أوصاني أن أبني لهُ بيتاً في أُورشليم التي في يهوذا "
..............
أما موقع هذا ألردم المؤكد كما أكدت ذلك مجموعه من الباحثين زاروا الموقع ، فهو موجود في ألقوقاز حيث بُني عليه (سد دربند) وقد وجد القائمون على بناء هذا السد ، بقايا ألردم ألقديم وبقايا ألحديد فيه وحتى آثار للنُحاس ، ولذلك الدال على أن يأجوج ومأجوج هُم أهل ألصين ، وصفهم مُحمد صلى الله عليه وسلم بأن وجوههم كالمجن وكذالك هي وجوه اهل ألصين وما جاورها من شبه لهم وهم مُتكررون وها هُم الآن يكتسحون العالم بصناعاتهم ، فما من بيت في العالم إلا دخلته صناعتهم ، وهُمن كُل حدبٍ ينسلون بصناعاتهم .
...........
لمن هذه الصفات التي وصفها رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
.............
قوماً صغار الأعين ، عراض الوجوه ، كأن أعينهم حدقُ الجراد ، وكأن وجوههم المجان المُطرقه ، ينتعلون الشعر .
........
إذا لم يكونوا التتار والهجمه التتريه الهولاكيه ، فمن سيكونون ، هل سننتظر من ينتعل الشعر مُستقبلاً .
......
وإسم السد دربند مكون من مقطعين در وتُعني باب ، وبند وتُعني مسدود ، أي الباب المسدود ، فكان هذا المكان عباره عن منفذ أو كالباب ، وتم سده بهذا الردم من قبل كورش الفارسي(ذو القرنين) ، ورد ذلك في الموسوعه البريطانيه مُجلد 8 صفحه 64 .
...........
والمُرجح أن يأجوج وماجوج كانوا يُقيمون في غرب منغوليا أو في منطقة دزونغاريا ، حيث يوجد هذا الممر الجبلي الذي كانوا يعبرون منهُ الى السهول التي بعده شرقي بُحيرة بلخاش للسلب والنهب والإغاره على من كانوا هُناك ، وبعد إغلاق هذا الممر أصبحوا يتوجهون للشرق والجنوب وإلى سهول الصين الواسعه .
.............
وموقع السد لا بُد أن يكون في منطقه غنيه بقطع الصخور المُشبعه بالحديد والنُحاس ، ولا يوجد مكان غني بهاتين المادتين من المنطقه الواقعه شرقي بُحيرة بلخاش في الشرق من قازاخستان ، ولا زالت حتى الآن غنيه بالحديد .
..........
وايضاً هُناك إحتملان أو مكانان لموقع السد وكلاهُما يؤديان إلى زونجاريا ومنغوليا : -
............
الأول أنهُ بُني في الممر الواقع بين إلتقاء سلسلة جبال " التاي " وسلسلة جبال " تاربا غاتاي "
............
الثاني أنه بُني في الفتحه أو الممر الذي يقسم جبل " الأكماو" إلى قسمين حيث من هذا الممر يمكن الوصول إلى المنطقه الغربيه الغنيه بالثروات في الغرب بما فيها الحديد والنُحاس ، والذي يفصلها عن زونغاريا .
...............
وورد ذكر جوج في سفر حزقيال ، وورد ذكر ياجوج في سفر التكوين ، وقد يكون السر في بناء سور الصين العظيم ، هو لرد هجمات أقوام يأجوج ومأجوج ( التتار) ، في ذلك الوقت عمن خلفه ، وبعدها سكنوا وتكاثروا في المناطق التي خلفه .
...........
ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي{20 :7 -9 } " ثُم متى تمت الالف سنه يحل الشيطان من سجنه . ويخرُج ليُضل الأُمم الذين في أربع زوايا ألأرض جوج وماجوجليجمعهم للحربألذين عددهُم مثلِ رمل البحر" .
..............
والقَطر ألوارده في الآيه ألمقصود بها مادة القطران أو القار أو الأكثف منها وهو القطر خام البترول ) وليس النُحاس لانه قال اُفرغ عليه قطرا ، والإفراغ لا يتم إلا للسائل ، ويكون السائل سهل حمل البشر لهُ وتفريغه ، فجعل يركم الحجاره الضخمه المُشبعه بالحديد فوق بعضها بعض ، ويصب القطران فوقها وبينها ، واستمر في ذالك حتى ساوى بين ألجبلين أو الصدفين لسد الفتحه ، ُثم صب القطران على كامل السد او الردم ، يتضحمن هنا أن ذي القرنين ، طلب منهم أن يأتوا بقطع الحجر الذي يحتوي على الحديد ، ووضعه فوق بعضه ألبعض ، أو ركمها فوق بعضها البض وعلى شكل ردم ، ثم أشعل النار في القطران وهذا الردم ليذوب الحديد ، وطلب منهم أن ينفخوا لزيادة إشتعال النار، ثم أضاف عليه بعد ذلك القطران وهو ذائب بعد أن همدت النار والتحمت الكُتل مع بعضها البعض .
..........
يتبع ما بعده





رد باقتباس