إخباره صلى اللهُ عليه وسلم عن صناعة الطائرات
" تحت الدجّال حمار أقمر ، طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً ، ويجلس المُسافرون بين أُذنيه ، تُطوى لهُ الأرضُ منهلاً منهلاً ، يتناول السَّحاب بيمينه ، ويسبق الشمس إلى مغربها ، ما بين حافره وحافره الآخر.... "
كنز العمال " لتقي الدين الهندي "
فيهذا الحديث نرى الإعجاز فيه وهو إشارة واضحة إلى صناعة الطائرة والطائرات بمُختلف أنواعها ، المدنيه التي لنقل الرُكاب والتي للشحن وحمل الحمولات الضخمه ، والعسكريه الحربيه والتجسسيه...إلخ ، التي هي من مخترعات الدجّال في آخرالزمان ، فلفظ حمار أقمر أي لونه فضّي، وهذا هو لون الطائرة الأصلي لأنها تُصنع من الألمنيوم والألمنيوم لونه الأصلي فضي ، قبل دهنها باللون المطلوب ، وأُذناهالطويلتان هما جناحا الطائرة ، وما تبقّى من ألفاظ الحديث لا ينطبق إلاّعلى الطائرة ، لأنّه لا يسبق الشمسَ إلى مغربها إلا الطائرة.
فإذا تحركت الطائره بإتجاه الغرب ، من مكانٍ مُعين تكادُ الشمسُ فيه أن تغرب ، فإنها تصل للمكان الآخر الذي هو للغرب منهُ قبل أن تغرب الشمسُ فيه ، وتكون قد غرُبت في المكان الذي أنطلقت منهُ "
أي سبقت الشمس للمكان قبل مغيبها عليه .
الدجّال الذي أخبر عنهُ رسول الله هو من ساعد اليهود على استعمار فلسطين واغتصابها ، والدجّال هو مناخترع وسائل نقل جديدة تسابق الريح في سرعتها وتُخرِج من خلفها ومن فوقها الدخانوصوتها يصل إلى الخافقين من قوّته وشدته ، والناس يركبون في جوفها ، وهي تتَّسعلأكثر من راكب ، ويمكن أن يركب فيها أكثر من عشرة أشخاص ، بل المئات .
وهي تطير فيالسماء ، وتسبق الشمسَ إلى مغربها ، وتغوص في البحار وتصطاد الحيتان ، ومنهاما يتغذّى على الفحم الحجري أي القطارات التي تعمل بالقوّة البخارية .
************************************************** ***
إخباره عن صناعة البواخر والسفن ومنها سُفن الصيد
وروى أبو نعيم عن أبي حذيفة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: يصف حمارَ الدجّال:
" بأنهُ يخوض البحرَ لا يبلغ حقويه ،وإحدى يديه أطولمن الأخرى ، فيبلغ قعره فيخرج من الحيتان ما يريد "
وهذا الحديث يُشير إلىاختراع السفن والبواخر العملاقة والغواصات والغوص في الماء ، والمكوث تحته مُده طويله بإستخدام العدد اللازمه لذلك ومنها التنفس ، ومنها سُفن الصيد التي منها ما هو مُخَصَّص لصيد الحيتان والسمك ، ومنها ما هومُخصَّص لنقل البضائع وشحنها ، وهذا النوع مزوَّد بروافع آلية ، أي أيدي طويله للرفع والنقل ، وللتحميل والتنزيل ، من أجل تحميلالبضائع إلى السفينة ثمّ تفريغها منها .
والبواخر هي وسيلة النقل التي خرجبها الدجّالُ من جزيرته إلى شتّى أنحاء العالم ، وقد وُصِفَت بأنّ صوتها وصوت الطائرات التي صنعها ،يصل إلى الخافقين من شدّته ويخرج الدخان من خلفه ، بالإضافه لصناعته للسفن الحربيه الضخمه والبوارج وحاملات الطائرات ، التي خاض بها البحار والمُحيطات .
وأصبحت يدهُ طويله وطائله بحراً وبراً وجواً ، للوصول لأي مكان سواء لضربه وإيذاء أهله ، أو السيطرة عليه ونهب خيراته..إلخ
********************************************
وحمار الدجال رأسه أحمر ، ولهُ سروجٌ وفروج ، ولا يُعرف قُبله من دُبره ، يأكلالحجارة ، ويسبقه جبل من دخان ، ويركب الناس في جوفه .
وهُنا يتجلى الإعجاز ألإخباري الغيبي في حديث رسول الله وهو الوصف الأخير لحمار الدجّال كما شرحنا سابقاً ينطبق على القطارات التي كانت تعتمد في سيرهاعلى الفحم الحجري ، التي يأكلها وتحترق داخله لتمده بالطاقه لقطع المسافات الطويله ، وهي وسيلة النقل البرية الأساسية التي كان الدجّاليعتمد عليها في تنقُّلاته البرية الداخلية في البلاد التي وصل إليهاواستعمرها ، في بداية خروجه ، ولها أضواء وأنوار ونوافذ وأبواب ، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا الحمار (يأكلالحجارة ـ أي الفحم الحجري ـ ويسبقه جبل من دخان ـ أي يخرج دُخانه الكثيفمن مقدمته وفوقه ـ ويركب الناس في جوفه ـ أي بداخله وليس على ظهره ).
وهذامصداقاً لقوله تعالى في سورة التكوير(وإذا العِشارُ عُطِّلَت) أي أن في آخرالزمان زمن خروج الدجّال وزمن عودة اليهود إلى فلسطين يستغني الإنسان عنركوب واستعمال الجمال بسبب اختراع وسائل نقل أقوى وأسرع .