إخباره أن السمع في الإنسان يسبق الإبصار
" سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُوبصرهُ بحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين "
فقدم رسول الله وجود السمع قبل البصر
{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَوَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 .
وقد ورد تقديم السمع على البصر في 15 سوره ، لتؤكد إستمرار حاسة السمع دون البصر ليلاً ونهاراً وحتى أثناء النوم ، وقد ثبت أهمية السمع على البصر في التلقي والفهم والحفظ والتفاعل الإجتماعي .
ثُم جاء العلم الحديث ليُثبت أن قناة السمع الخارجيه تتشكل في الجنين أولاً ثُم تُغلق ، وتظل على هذا الحال حتى الشهر السابع حيث تنشق لتبدأ حاسة السمع بالعمل ، أما عدسة العين في الجنين فتنشق عنها بعد أن تكون مُغطاه بالمحفظه العدسيه الوقائيه ، التي تتخللها أوعيه دمويه تضمر في الشهر السابع فتنشق في وسطها فتحه لتكون حدقة العين ، وبعدها تنشق الجفون المُلتصقه .
وهذه الحقيقه العلميه التي تُثبت إكتساب الجنين أو المولود لحاسة السمع قبل الإبصار ، ذكرها القُرآن بشكل مُتكرر قبل 14 قرن ، وهذا أكده حديثُ رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بقوله : -
" سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُوبصرهُبحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين "
فقدم رسول الله وجود السمع قبل البصر
*****************************************
إختلاط المال بالمال الحرام ، ونُدرة المال الحلال
قال صلى اللهُ عليه وسلم " أحل الحلال آخر الزمان ، رجلٌ يقني غنماً يرتقي بها شعث أو شعب الجبال "
الحديث السابق رويناه على معناه الأقرب لهُ لعدم حفظنا لهُ والبحث عنه ، لسُرعة تحضيرنا لهذا الملف .
أي أن المال الحلال سينقرض أو يقل ، حتى أن أحل الحلال يُصبح من غنم يُربيها صاحبها يُطعمها مما هو في الجبال ، ويسقيها مما هو في عيون الماء ، ولذلك الأعلاف التي تُعلف بها الأغنام الآن لوُثت بمال الحرام والربا ، ودنستها البنوك الربويه .
*********************************
إخباره صلى اللهُ عليه وسلم "عن صناعة السيارات والحافلات ووسائط النقل الأُخرى التي يُحشر فيها الناس أنفسهم حشرا ، بالإضافه لإخباره عن صناعة الكهرباء ".
عن أبيهريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
" يُحشَرُالناس على ثلاث طرق راغبين وراهبين ، اثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ،وأربعة على بعير ، وعشرة على بعير ، ويحشُر بقيتهم النار ، تُقيل معهم حيثقالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتُمسي معهم حيثأمسوا "
يتحدث لمن هُم في زمنه ويضرب لهم المثل عن البعير ، بأن هُناك شيء سيُصنع إسمه سياره أو حافله يُحشر فيها الواحد نفسه والإثنان والثلاثه ...إلخ ، وحشرهم للنار وأنهم سيصنعون شيء إسمه الكهرباء وهذه الكهرباء سيضعونها في بيوتهم وبالقرب منهم ، بينما خاطبهم بما هو من بيئتهم وهو البعير .
فالحديث واضح وضوح ما فيه من إعجاز ، وتكمله للإعجاز الذي ورد في حديثه صلى اللهُ عليه وسلم :–
" ليتركن القلاص فلا يسعى إليها "
وهذا واقعٌ مُعاش فها هي الإبل متروكه في الصحراء ولا أحد يسعى عليها أو يركبُها أو يستعملها .
ومصداقاً لقوله سُبحانه وتعالى
{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ }التكوير4
بينما الحديث الأول يُخبر أن الناس سيكتشفون ويُصنعون وسائل للمواصلات ، يركب ويُحشر فيها الإثنان والثلاثه والأربعه وهي السيارات ، وحتى العشره وهذا في الحافلات المتوسطه ، ثُم ما هو أكبر فأكبر، والنار التي يحشرها الناس في الأسلاك وفي الجُدران وهي الكهرباء وهي نار ومنها النار والخطر والموت والفائده ، تقيل معهم وبالقرب منهم في جُدران بيوتهم والأدوات الكهربائيه في منازلهم ، وتبيت معهم بنورها ، وتُصبح معهم باستخداماتها المُختلفه ، وتُمسي حيثُ يُمسوا...إلخ
ونُلاحظ دقة إختيار الكلمه من قبل نبينا صلى اللهُ عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، وأن كلامه وحيٌ يوحى ، باستخدامه كلمة " يُحشر " فالذي يركب السياره أو غيرها يحشر نفسه فيها حشراً لجسمه ولأرجله ، وخاصةً السائق ، والركوب فيها لا يُشابه الركوب على الإبل أو الخيل حيث يمُد الشخص جسمه وأرجله ويداه .
ثُم إستعمال نفس الكلمه للكهرباء " يحشر " حيث يتم حشر الأسلاك الكهربائيه حشراً وفيها تُحشر هذه الكهرباء والتي منها الطاقه والنار .
***************************************
يتبع ما بعده