إخباره أن من علامات الساعه المُباهاه في المساجد ، وفي بناءها وزخرفتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لاتقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد " .
وهذا واقعٌ موجود لا يحتاج للشرح ولا للتوضيح ، في التباهي ببناء المساجد وزخرفتها ، وخاصةً بتسميتها بمن يخص من قام ببناءها ، ليقولوا هذا مسجد والد فُلان وبناه من ماله الخاص ، أو هذا مسجد فُلان تبرع به من ماله الخاص .
********************************************
عقوقالوالدينوطاعة الزوجات
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن علاماتيوم القيامة: "إذا أطاع الرجل زوجتهوعق أمهوبر صديقهوجفا أباه"
فكم من رجلٍ وبالذات في هذا الزمان رهن إشارة زوجته ، مُطيع لها تقوده كما تُقاد الشاةُ أو النعجه ، يأتي بأمه أو والده ويُلقي به في بيوت المُسنين ، إ رضاءً لزوجته وغالباً ما تكون هذه النوعيه من النساء ، الحقيرات قليلات الأصل ، والتي من دأبها إهانة زوجها وإستغلال طيبته ، ويغلب عليهن صفات البغلات ، من عدم اللطف في الكلام والتعامل .
وكم من رجلٍ بر وصادق وتواصل مع أصقاءه ، وأزواج صديقات زوجته ، إرضاءً لزوجته ، وعق والده ووالدته ، وكم من رجلٍ جلس مع زوجته وملأ معدته حتى الإنتفاخ هو وإياها وأبناءه ، ووالده يرتمي في مكانٍ ماء ، وعلى مقربةٍ منه فارغ البطن من الجوع ...إلخ
********************************************
تفشي شهادة الزور ، وكتمان الحق
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن بين يدي الساعه شهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق "
ومن المُحزن والمُخزي أن هذا الأمر تُمارسه دول وزعامات ، ولا يقتصر الأمر على أفراد المُجتمع ، الذي يُنسق لهذا الأمر بالرشوات ، أو بالتهديد أو بالترغيب ، وكُل ذلك لهضم الحقوق وسلبها من أصحابها .
******************************************
إخباره أن أول من سيلحق به من أهل بيته إبنته فاطمه الزهراء
عن عائشه أُم المؤمنين رضي اللهُ عنها قالت " دعا النبيُ فاطمة بنته في شكواه التي قُبض فيها ، فسارها بشيء فبكت ، ثُم دعاها فسارها فضحكت قالت : فسألتُها عن ذلك فقالت : سارني النبيُ فأخبرني أنهُ يُقبض في وجعه الذي هو فيه فبكيت ، ثُم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعهُ فضحكت "
وهذا ما حدث فعلاً أنهُ صلى اللهُ عليه وسلم ، إنتقل للرفيق الأعلى في ذلك المرض ، وكانت فاطمةُ الزهراء أول اهل بيته إلتحاقاً به .
*************************************************
إخباره أن زوجته سوده أول زوجاته إلتحاقاً به
عن عائشه رضي اللهُ عنها قالت ك قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم " أسرعكُنَ لحاقاً بي أطولكُن يداً "
قالت عائشه رضي اللهُ عنها فكانت أُم المؤمنين سوده رضي اللهُ عنها ، أطولُنا يداً فكانت تعمل بيدها وتتصدق من عمل يدها .
بَاب حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَحَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَاللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًاقَالَ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا فَأَخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَافَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فَعَلِمْنَا بَعْدُ أَنَّمَاكَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُوَكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِوَكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ .
وكانت رضي اللهُ عنها أول زوجاته إلتحاقاً به إلى الرفيق الأعلى ، وإلى جنات الخُلد إن شاء الله .
فلو لم يتم هذا الأمر ماذا سيُقال عن وعد رسول الله هذا ، ولكنهُ الذي لا ينطق عن الهوى
*******************************************
يتبع ما بعده