ذكره لأشراط وعلامات الساعه ويوم القيامه
قال صلى الله عليه وسلم:(لا تقوم الساعة حتى يقبضالعلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل ، حتىيكثر فيكم المال فيفيض)
من أشراط الساعة: أنيظهر الجهل، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، وانتشار الربا ، ويقل الرجال ، وتكثر النساء ، حتىيكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد .
وهل هُناك قبضٌ للعلم وللعُلماء كما بدأ قبضه في هذه السنين ، وحلول الجهل بالعلوم الدينيه والشرعيه مكانه ، وثقافة الفن الهابط والأخبار وتاريخ الساقطين ، فلا يعلم أبناء الأُمه تاريخهم وتاريخ أجدادهم ، ولا يعلمون عن دينهم إلا النزر القليل ...إلخ
وها هي الزلا زل تتوالى ونحنُ مع بدايتها ، وتقارب الزمان ، ورُفعت البركه منهُ ، وهاهي وسائل الإتصالات الحديثه ، وثورة الإتصالات والمواصلات ، قد قاربت الزمن .
والفتن وظهورها بدأت منفتن طائفية ومذهبية ، وكثُر معها الهرج والقتل بسبب أو بدون سبب من حروب ومعارك ونزاعاتمسلحة بين شعوب الأرض ، حتى لا يدري القاتلُ لماذا يقتل ، ولا المقتولُ يدري لماذا قُتل .
وكثُر المال في العالم ، وبين الناس ، وكثُرت البنوك ، وتكاثرت الشركات والبورصات ، حتى أن ما يمتلكه طفل من المال ، يفوق ما كان يمتلكه زعيمُ قبيله في وقتٍ مضى ، وظهر الزنا ، وانتشر شرب الخمور وسهولة تصنيعها وبيعها ، وتغير إسمها ، وأنتشر الربا بقدر إنتشار البنوك الربويه ، ومؤسساته الربويه .
وها هي العنوسةُ تضرب بأطنابها في الأمه ، فكثُرت النساءُ وقل الرجال ، وعزف الرجالُ عن الزواج ، وهان الطلاق على المُتزوجون .
************************************************** ****************************
إخباره أن أُمته لا تفنى حتى يتفشى ويُمارسالزنىعلى قارعة الطريق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذينفسي بيدهلا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق ، فيكونخيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط "
وهذا واقعُ حالٍ ولو أنه في بداياته ، مع أن قوانين بعض الدول العربيه الإسلاميه ، تُجيز ذلك ولكن بعيداً عن حافة الطريق العام ، ولا أحد لهُ علاقه بك ، حتى الأجهزه الأمنيه ، وبعض هذه الدول تُجَرم الأخ إذا اعترض أُخته في هذا الأمر ، هذه حُريتها .
************************************************** ************
إخباره أن بعثته جاءت مع إقتراب موعد الساعه
يقول صلى الله عليه وسلم: " بعثت أنا والساعةكهاتين "
وأشار بإصبع السبابه والإبهام
كيف لا وهو آخر الأنبياء والرُسل ، والنبي الخاتم صاحب الرساله الناسخه الخالده الخاتمه ، إلى أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها ، ولم يأتي نبيٌ أورسولٌ بعده وبعد إنقضاء أكثر من 1400 عام على بعثته .
ولو قدر الباحثون والمتخصصون الطول لإصبع الإبهام ، مع الطول لإصبع السبابه ، مع المُده من بعثة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، عندما قال هذا القول ، وهو يقصد لحظة بعثته ونزول الملاك جبريل بالوحي إليه .
فيكون طول السبابه عمر الكون أو عُمر البشريه ، ويكون طول الإبهام هو ما مضى على الكون أو البشريه من زمن ، والفارق بين طول الإبهام والسبابه ، وهو قصير إذا ما قيس بين طولي الإبهام والسبابه ، هو ما تبقى حتى تقوم الساعه ، وهو تقريبي ومتأرجح لأرجحة وقوف هذين الإصبعين بجانب بعضهما البعض ، ومن شخص لشخص ، والنتيجه تقريبيه ، لأن علمُها بيد الله ، ولا تقوم إلا فجأةً ومُباغتةً ، فكيف إذا أنقضى من هذا الوقت أكثر من 1400 عام .
ويقدر العلماء عمر الكون بمليارات السنين (13.5مليارمليار سنة) أو 13,7مليا مليارعام ، وعمر الإنسان ضئيل جداً أمام عمر الكون ، حيث بُعث سيدنا محمد صلى اللهعليه وسلم قبل 1400 عام فقط ، أي أننا لو قسمنا 1400 عام على 13,7 مليار مليار يكون الناتجصغيراً جداً ، ولذلك فإن التشبيهالنبوي دقيق حيث قرن بين إصبعيه ، للدلالة على أن زمن قدوم يوم القيامة قريب جداًبالنسبة لعمر الكون.
************************************************** ****
كثرة البناء والعمران والبيوت وزخرفتها ، والإنفاق على ذلك بما لا يُصدق
قال صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعةحتى يبني الناس بيوتاًيوشونها وشي المراحيل "
"والمراحيل هي الثياب المخططة"
انظروا إلى هذه البيوت المزخرفة من حولنا والتيتنفق فيها الملايين على تزيينها وزخرفتها ، وكثرة بناء البيوت حتى أكلت الرُقع الزراعيه والرعويه ، جبالٌ من الإسمنت والحجاره تُركم فوق بعضها البض ، وملايين الملايين مركومه على شكل حجاره وباطون وطين إسمنتي ، حتى أن البيت لا يًصبح هدفاً للسكن وللطمأنينه ، بقدر ما هو للمُفاخره ، ومُنافسة الآخرين وتقليدهم ، بل والتفوق عليهم في الزخرفه والتفنن بما هو جديد وغريب ، حتى لو لم تكن هُناك حاجه لهُ...إلخ .
هذا العام نوعيه من الطلاء والدهان عجيبه غريبه ، وفي العام الذي بعده نوعيه أعجب وأغرب ولا بُد من التغيير للحاق بالآخرين وتقليدهم ، حتى لو لم تكُن هُناك حاجه للطلاء والدهان ، سراميك وسراميك ، أطقم حمامات وأطقم جديده غيرها ,,,إلخ
من أين لنبي أميّ يعيش في صحراءالجزيرة العربية أن يعلم أن الناس سينفقون الأموال الطائلة على زخرفةبيوتهم؟
************************************************** ***
يتبع ما بعده