استحلال الحر والحريروالخمروالمعازف
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمروالمعازف .... إلخ "
والحرّ هي الفروج ، وهذا واقعُ حالٍ مُعاش ، حيث أنتشر الزنى ، وبيوت والدعارة الظاهره والمخفيه ، حتى وصلت أن الزوج يقود على زوجته والأُخت على أُختها ، والأُم تقبل بالرجل بمضاجعة إبنتها ، ولننظر اليوم إلى مايجري في المقاهي والمقاصف وأماكن الغناء ، حتى إن هذه الأغاني دخلت إلىالبيوت وفي السيارة ونسمعها في الشارع... ملايين الأشرطة والأقراص المضغوطة تباعيومياً وملايين الحفلات الغنائية وحفلات الرقص وحفلات الخمور ، والفضائيات التي خُصصت فقط للغناء والمجون ، الخمارات المُرخصه التي تبيع الخمر لما هب ودب ، وحتى للأطفال ، ولبس الحرير وما على ثمنه ، حتى تجاوز سعر الحرير... كلها نراها في هذاالزمن .
وهذه الظاهرة لم يكن أحد يتخيلها زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن نبيالرحمة عليه الصلاة والسلام حدثنا عنها لتكون دليلاً على صدقه في هذاالعصر .
وهذا واقع حدث بعده ، ويحدث الآن ولا يحتاج للشرح والتفصيل .
********************************************
إشارته إلى التقدم العلمي الهائل ، الذي لم يكن يتخيله البشر
قال صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعةحتى تروا أموراً عظاماًلم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم "
وقال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " تكونُ فيكم أمراضٌ لم تكُن فيمن قبلكم "
وفيرواية " فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى واعلموا أنها أوائل الساعة"
فهذه المخترعات العلميه والتكنولوجيه الجديدة والهائله والمُتسارعه ، مثل الإنترنت والجوال والتلفزيون والفضائيات والأسلحة الفتاكة والأمراضالخطيرة كالإيدز ومرض جنون البقر ، وانفلونزا الطيور وأنفلونوا الخنازير... كل هذه الأشياء لم نكن نسمعبها من قبل ! فاليوم تستطيع أن تكلم صديقك وتراه من خلال جهاز الجوال وهو يبعد عنكآلاف الكيلومترات .
وهذه أمراضٌ تظهر ويحتار الطبُ في كُنهها وفي علاجها ، لم تكُن معروفه ، ولم تكُن فيمن قبلنا من البشر
وهي دليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ كيف له أن يعلمبأنه ستظهر أمور عجيبة وعظيمة وجديدة ، لو لم يكن رسولاً من عند اللهتعالى .
*********************************************
قال صلى اللهُ عليه وسلم " يوشكُ أهلُ العراق ألا يُجبى إليهم قفيرٌ ولا درهم.... ، ويوشكُ أهلُ الشام ألا يُجبى إليهم ديناراً ولا مُدي...."
وهذا حدث في الحصار الذي تعرض لهُ العراق ، والحصار الذي تتعرض لهُ غزه ، والحصار على سوريا ولبنان بحزب الله ، وبالتالي فإن العراق والشام مُحاصره ودولها ومُراقبه .
*********************************************
قالرسول الله صلى الله عليه وسلم " يحرم من الرضاعما يحرم من النسب "
أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذييترتبعلى تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاثإلى خمس رضعاتوجرعات من الحليب مُشبعه .... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسمالإنسان , حتىفي حيوانات التجارب المولودة حديثا والتي لم يكتمل نمو الجهازالمناعي عندها .... فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصةبالمناعة من اللبن الذي ترضعه , وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها منالرضاع في هذه الصفات الوراثية .
ولقدوجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكنأن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة فيحالة الزواج ، إذا تم لمن هُم إخوه في الرضاعه ، ومن هنا نجد الحكمة فيهذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريمةزواج الإخوة من الرضاع والذي حددالرضعات بخمس رضعات مشبعات .
القرابة من الرضاعة تثبت وتنتقل في النسل . والسببالوراثة ونقل الجينات , أي أنقرابة الرضاعة سببها انتقال جينات وعوامل وراثيةمن حليب الأم واختراقها لخلاياالرضيع واندماجها مع سلسلة الجينات عند الرضيعيساعد على هذه النظرية أن حليب الأميحتوي على أكثر من نوع الخلايا ومعلوم أنالمصدر الطبيعي للجينات البشرية هو نواة
الخلاياDNA .
كما يحتمل أنالجهاز الوراثي عند الرضيع يتقبل الجينات الغريبة لأنه غير ناضجحاله حال عدةأجهزة في الجسم , لا يتم نضجها إلا بعد أشهر وسنوات من الولادة وإذاصح تفسيرقرابة الرضاعة بهذه النظرية فإن لها تطبيقات في غاية الأهمية والخطورة
***************************************
يتبع ما بعده