إهمال الخيل وعدم الحاجه لها في الحروب ، والمٌصلون لمن نساءهم كاسياتٍ عاريات
قال صلى الله عليه وسلم قال: (يكون في آخرالزمان رجال يركبون على المباثر حتى يأتوا أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات علىرؤوسهم كأسنمة البخت العجافالعنوهن فإنهن ملعونات ، قيل يا رسول الله وما يرخصالفرس؟ قال: لا تُركب لحرب أبداً"
يأتون للصلاه بسياراتهم الفخمه الفارهه غالية الثمن ، والتنافس على الصف الأول للمُباهاه ، ونساءهم وبناتهم كاسياتٍ عاريات ، رؤسهن كأسنمة البُخت العجاف ، يرتدن الأسواق ليأكل لحمها المرصوص الذاهبُ والغادي .
والمباثرالسيارات التي انتشرت ، وأصبحت مكان الخيول ، واقتُصرت الخيول للهو والرفاهية فقط .
ولم يقف الأمر على عدم إستخدام الخيول في الحرب ، بل أُهملت ولا تجد من يركبها ، أو يستخدمها ، أو يقوم على تربيتها وتكثيرها ، ولا وجود لها إلا في الإسطبلات المُعده للزينه والتباهي ، أو للسباقات .
( لا تُركب لحرب أبداً) وفي هذا إشارة إلى اختراع وسائل جديدة للحروب مثل السيارات والطائراتالحربية والدبابات والأسلحة النووية والليزرية...
فمن الذي أخبره عليه الصلاةوالسلام بكل ذلك.
****************************************
تشبه الرجال بالنساءوالنساء بالرجال
قال صلى الله عليه وسلم " من اقترابالساعةتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال "
لا يحتاج الأمر للشرح ، وقد تفشى الأمر ، فما عُدت تُميز ، هذا الذي أقبل عليك رجلٌ هو أو إمرأه ، فتاةٌ هي أم ولد ، ينتفون حواجبهم كالفتيات ، وبعضهم يتزين وكأنه امرأه....إلخ ما يندى لهُ الجبين .
وهؤلاء هُم الذين لعنهم الله : -
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لعن الله المُتشبهين من الرجال بالنساء ، والمُتشبهات من النساء بالرجال " .
*************************************
إشارة إلى الكمبيوتروالطباعة
قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم " إن بين يدي الساعة ـ وذكر وعدد منها منها ـ ظهور القلم"
وهو يُشير إلى تطور الكتابة وبدايتُها صناعة الأقلام وما يُستعمل للكتابه بمُختلف أنواعها وأصنافها ، من أقلام رصاص وأقلام حبر جاف وحبرسائل ، و من ظهور الطباعه وآلاتها ، وأجهزة الطباعه ، ثُم التحول باستخدام أجهزة الكمبيوتر في الكتابة والطباعه وانتشارالصحف والمجلات والكتب ، هذه الألات للطباعه التي تطبع ملايين الكلمات في الدقيقه ، حتى إن عدد الصفحات المطبوعة يومياً يقدر بالملايين لبعض الجرائد ، وظهور أجهزة وماكنات التصوير ، فمنكان يتصور حدوث ذلك في زمن لم يكن في مكة كلها إلا بضع رجال يتقنونالكتابة .
********************************************
إخباره عن إنتشار الغناءوالمجونوالرقصوالمعازف
حدث ولا حرج ، مما هو في الفنادق والبارات والكازينوهات ، وفضائيات العهر والمجون....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سيكون في آخر الزمانخسف وقذفومسخ، قيل : ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال إذا ظهرتالمعازف والقينات "
والقينات هنَّ الفاسقات من الفنانات الراقصات والمغنيات الماجنات ، وظهور الموسيقى وانتشارها بشكل لا يتصوره عقل ، وتصنيع أدواتها والتفنن فيها ، ووسائل إنتشارها ، ومحلات بيعها ، والأجهزه التي تُستخدم لها ومُكبرات الصوت...إلخ.
وكذلك انتشار المُغنين والمغنيات ، من الفاسقين والفاسقات ، والماجنين والماجنات ، والفنانين والفنانات ، أخوان الشياطين بأعدادكبيرة ، من العُهر والعاهرات بعشرات الآلاف ، وهناك للأسف مئات الفضائيات تبث الأغاني والرقص والمجون ليلنهار. ، وخُصصت لهذا الأمر وبُرمجت لأجله لإفساد هذا الجيل ونهك قواه وتفكيره وتدميره .
وتُصبح لهم رساله وأصحاب رساله ، هي رسالة الفن والغناء وكأنهم أنبياء ورسل ، تباً لهم ولرسالتهن الشيطانيه
يباع يومياً في بلاد المسلمين فقط مئات الآلاف من أشرطة الغناء والرقص والسيدياتالتي تحوي الأفلام الهابطة أو الأغاني الماجنة، ومثل هذه الظاهرة لم تكن معروفة زمنالنبي عليه الصلاة والسلام ولا من بعده ، ولا حتى عهد قريب .
وظهور الفضائيات الماجنه للغناء والفجور ، وها هي روتانيات الوليد تروتن بكلام الشيطان وألحانه .
ولذلك فإن هذا الحديث يمثل معجزة حقيقية لسيدنا محمد ،لأنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأن الأغاني والمجون سوف ينتشر بهذا الشكل المرعب.
************************************************** ********
يتبع ما بعده