
12.04.2010, 20:20
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى يكثُر المالُ ويفيض ، حتى يُخرج الرجلُ زكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلُها ، وحتى تعود أرضُ العرب جنات " أثبت التصوير عبر الأقمار الصناعيه لطبقات الأرض أن جزيرة العرب وخاصةً منطقة الربع الخالي ، كانت جنات وحدائق وتتخللُها أنهار طويله ، وقامت عليه حضارات وشعوب . يقول العالم البرفسور " الفريد كوروز " وهو أحد أشهر عُلماء الجيولوجيا ، بعد أن سأله الشيخ الزنداني ، بأن جزيرة العرب ستعود بساتين وحدائق ، كما كانت عليه سابقاً مروجاً وأنهاراً ، ويرى أن في ذلك حقيقه علميه وجيولوجيه ، حيث ستُصبح بلاد العرب وبما فيها جزيرة العرب ، أكثر بلاد العالم أماراً وأنهاراً . وعندما سأل الزندانيهذا العالم المُلحد من الذي أخبر مُحمداً ، أن جزيرةالعرب كانت جنات وأنهار ، قال الرومان ، فقلت له ، ومن أخبره أنها ستعود كما كانت جنات وبساتين وأنهار ، فنظر إلى الأعلى ، وكأنه يقول بأن الذي أخبره هو الوحي الإلهي ، هذا عملاق في علمه ومُلحد لا يقر بوجود إله لهذا الكون يركع ويخشع بأنه لا يمكن لنبي الإسلام ، أن يتحدث بمثل أمرٍ كهذا إلا بوحي من الأعلى . وها هي البدايات من سقوط الثلوج على مناطق لم تشهد مثل هذه المشاهد عبر عصورٍ مرت ، وسقوط أمطار حتى تفيض عن الحاجه ، وحدائق وجنات ومياه وآبار ومزارع في جزيرة العرب ، لم يشهدها التاريخ منذُ مئات السنين . ******************************************** قال صلى اللهُ عليه وسلم " تخرجُ نارٌ من أرض الحجازتُضيءُ أعناق الإبل ببُصرى" . " لا تقوم الساعةُ حتى تظهر نارٌ بالحجاز" قال القُرطبي رحمه الله قد خرجت نارُ الحجاز بالمدينة ، وكان بدؤها زلزله عظيمه في ليلة الأربعاء بعد العتمه أي بعد العشاء في 3 جُمادى الآخره سنة 654 هجريه ، واستمرت إلى ضُحى نهار يوم الجُمعه حيث سكنت بعدها ، لا تمرُ على جبلٍ إلا دكتهُ وأذابتهُ ، لها دويٌ كدوي الرعد ، ومما تواتر عن هذه النار وعظمتها أن يكل عن وصفها البيان والأقلام . *********************************** إسوداد نار جهنم وأن لونها أسود عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قال " أُوقد على النار ألف عام حتى أحمرت ، ثُم أُوقد عليها ألفُ عام حتى أبيضت ، ثُم أُوقد عليه ألفُ عام حتى أسودت ، فهي سوداء مُظلمه ". وقد أثبت عُلماء الفلك وعُلما ء الفضاء أن أشد النجوم حرارةً هي النجوم السوداء ، بعد إكتشافهم لنار سوداء في الفضاء ، تبين أنها لنجوم سوداء ونارُها وحرارتُها هي الأشد بين النجوم ، وتبين لهم أن النجوم الحمراء وذات الوهج الأحمر هي الأقل في الحراره ، وعند زيادة الحراره في هذه النجوم وتكثفت مادتُها في الإشتعال أصبحت بيضاء وذات إشتعال ابيض ، وإذا زادت حرارتُها أكثر وتكثفت أكثر أخذت اللون الأسود ، تبتلع كُل جسم مُلتهب يمر بجانبها وتحوله لنفس لونها ، وهذه النجوم سوداء مُظلمه ( د . فاروق الباز)عالم الفضاء المصري . **************************************** يتبع ما بعده
|