قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعهأن يُرفع العلم . ويثبت الجهلويُشرب الخمرويظهرُ الزنا "
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينزعهُ من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء"
وفي حديث آخر " إن بين يدي الساعه لأياماً ينزل فيها الجهل، ويُرفع العلم، ويكثر فيها الهرج "
وفي حديثٍ آخر " لا تقوم الساعه حتى يُقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ..."
ورفع العلم أو قبضه هو للعلوم الدينيه والشرعيه ، والعلمُ بالقُرآن والسنه ، والجهل بكتب الله وأنبياءه ، وهو رفع العلم الشرعي والديني ، وقبض العُلماء ، أما العلوم الدنويه فهي في أوجها ، وبداية إنحطاطها .
وهذا كُله واقعٌ موجود ، وبدأ يتحقق فرفعُ العلم وموت العُلماء هذه بدايته ، وما علمُ اليوم وجيله ، كعلم من سبقهم ومثلهم ، فإن يوجه جورج قرداحي سؤال لأحد مُتسابقيه ، وللأسف من السعوديه بلاد الحرمين ، كم عدد سور القُرآن ولا يعرف ويستنجد ويا للعار بوالده ، ولا يستطيع عون أبنه ، الذي ليس لهُ ولأبيه من الإسلام إلا الإسم .
وهذا الأمر يأخذ هذا الرجل المسيحي بالغضب ، كيف أنك مُسلم ولا تعرف عدد سور كتابك المُقدس ، وان يُسال طلاب الجامعات عن سورة الإخلاص ولا يعرفونها ، هذا هو جيل الغناء والطرب ، الجيل الذي رُفع العلم عنهم لأنهم لا يستحقونه ، وما لهم من نصيب إلا نصيب العلم بالفنانين والفنانات والفاسقين والفاسقات .
ومُتابعة أخبار الفاجرين والفاجرات ، الجهلُ بالدين وأمره والعلم المُفيد ، والعلم بالفسق والفجور .
وشُرب الخمر حدث ولا حرج ، ويا ليتها خمر ، ولو بال أحدهم وشرب بوله وبول رفيقه لكان اهون عليه من شُرب هذه المحروقات المضروبه ، التي يبيعونها ويُقدمونها لهم ، على أنها نتاج خمره ، مواد شديدة الإشتعال ، ونكهات مُضره ، وخلط لها مع حبوب هلوسه مضروبه شديده للإدمان ، والنتيجه هلوسه وأضطراب وغثيان واستفراغ ، وإذا ذهبت العكه وليس السكره وجاءت الفكره ، صُداع شديد وتشمع كبد و.. ..و..إلخ .
وقد أخبر رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، عن تغيير إسم الخمر ، فها هي محلاتُ بيعه تحت إسم المشروبات الروحيه ، وتباً لروح تتعاطاه وسُمي باسمها ، وأسماءه المُختلفه التي يتداولها بائعوه ومُتعاطوه .
وظهور الزنا ، والحديث فيه يطول وانتشاره في هذا الزمان ، حتى قُنن في بيوتٍ مُختلفه ومُرخصه ، وسُمي تحت مُسمياتٍ مُختلفه
******************************************
إخباره عن ظهور الفتن ، وفتنٌ كقطع الليل المُظلم ،
وكثرة الكذب وظهور التقدم الهائل لقطاعي المواصلات والإتصالات
قال رسول الله عليهوسلم: " لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتنويكثر الكذبوتتقارب الأسواقويتقارب الزمان "
وهل هُنلك فتنٌ اشدُ من فتن هذا الزمان ، وما هو قادمٌ من الزمان الآتي ، وهل هُناك كذبٌ أكثر من كذب هذا الزمان وما هو آتي ، حتى اصبح الحُكام يكذبون على شعوبهم ، والزوجُ على زوجته ، والزوجه على زوجها ، والبنتُ على أُمها ، والإبنُ على والده وهكذا .
وتتتقارب الأسواق ، وفي هذا إشاره للتقدم الهائل في وسائل المواصلات والنقل ، سواء عبر البر أو الجو أو البر، فما يُنتجُ في الهند يصل طازجاً لأسواق السعوديه خلال زمنٍ بسيط ، وما يُصطاد من سمك في اليمن يصل إلى أسواق الكويت أو أمريكيا خلال ساعات...إلخ .
ويتقارب الزمان ، وفي هذا إشاره إلى رفع الله للبركه من الوقت ، وإشاره أُخرى لتقدم العلمي والهائل في وسائل الإتصالات ، من تلفونات وفاكسات وخلويات ، وأيضاً المواصلات ، فما كان من بلدٍ يحتاج لأشهر للوصول إليه يتم الوصول إليه الآن خلال ساعات معدوده في الطائرات وهكذا ، ومن تحتاج لأشهر أو أيام لتذهب إليه وتحدثه في موضوعٍ ما ، تكلمه الآن ويصله صوتك ، خلال ثواني عبر أي وسيله من وسائل الإتصالات ، أنت في طرف المعموره وهو في طرفها الآخر.
أما ما ذكره صلى اللهُ عليه وسلم عن تقارب الزمان ، وذلك برفع البركه من الوقت " قال لا تقوم الساعةُ حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنةُ كالشهر ، ويكونَ الشهرُ كالجُمعه(الإسبوع) ، وتكون الجُمعةُ كاليوم ، ويكونَ اليومُ كالساعه ، وتكون الساعةُ كاحتراق السعفه الخوصهةُ "
والخوصه هي" سعفة النخيل) "
أيُ دقةٍ ووصفٍ من رسول الله لتسارع الوقت وضياعه ، وذهاب بركته في هذا الزمان
******************************************
إشارته إلى الاقتصادالعالمي
.............
قال صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعة أو بين يدي الساعه تسليم الخاصه أن يفشو المالوتفشو التجارةحتى تشارك المرأة زوجها في التجارةأو تُعين المرأةُ زوجها في التجاره"
وهو يُشير هُنا إلى نمو الإقتصاد في العالم ، ويُشير إلى كثرة المال وتواجده بين أيدي الناس ، وإلى البورصات العالميه ، والشركات ونمو التجاره .
ويُشير إلى إمتلاك النساء للمال ، وخروج المرأه لسوق العمل ، ومُشاركتها للرجل في التجاره والعمل ، حتى يصل الأمر أن النساء يمتلكن المال حتى تكون هي التي تُعين زوجها على التجاره ، وهذا لم يكُن في العصور السابقه بالنسبه للمرأه .
****************************************
يتبع ما بعده