اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 20:15

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(53)
........
من أشراط الساعه
...........
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعهأن يُرفع العلم . ويثبت الجهلويُشرب الخمرويظهرُ الزنا "
...............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينزعهُ من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء"
.............
وفي حديث آخر " إن بين يدي الساعه لأياماً ينزل فيها الجهل، ويُرفع العلم، ويكثر فيها الهرج "
............
وهو " القتل "
..............
وفي حديثٍ آخر " لا تقوم الساعه حتى يُقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ..."
................
ورفع العلم أو قبضه هو للعلوم الدينيه والشرعيه ، والعلمُ بالقُرآن والسنه ، والجهل بكتب الله وأنبياءه ، وهو رفع العلم الشرعي والديني ، وقبض العُلماء ، أما العلوم الدنويه فهي في أوجها ، وبداية إنحطاطها .
...............
وهذا كُله واقعٌ موجود ، وبدأ يتحقق فرفعُ العلم وموت العُلماء هذه بدايته ، وما علمُ اليوم وجيله ، كعلم من سبقهم ومثلهم ، فإن يوجه جورج قرداحي سؤال لأحد مُتسابقيه ، وللأسف من السعوديه بلاد الحرمين ، كم عدد سور القُرآن ولا يعرف ويستنجد ويا للعار بوالده ، ولا يستطيع عون أبنه ، الذي ليس لهُ ولأبيه من الإسلام إلا الإسم .
................
وهذا الأمر يأخذ هذا الرجل المسيحي بالغضب ، كيف أنك مُسلم ولا تعرف عدد سور كتابك المُقدس ، وان يُسال طلاب الجامعات عن سورة الإخلاص ولا يعرفونها ، هذا هو جيل الغناء والطرب ، الجيل الذي رُفع العلم عنهم لأنهم لا يستحقونه ، وما لهم من نصيب إلا نصيب العلم بالفنانين والفنانات والفاسقين والفاسقات .
..........
ومُتابعة أخبار الفاجرين والفاجرات ، الجهلُ بالدين وأمره والعلم المُفيد ، والعلم بالفسق والفجور .
..............
وشُرب الخمر حدث ولا حرج ، ويا ليتها خمر ، ولو بال أحدهم وشرب بوله وبول رفيقه لكان اهون عليه من شُرب هذه المحروقات المضروبه ، التي يبيعونها ويُقدمونها لهم ، على أنها نتاج خمره ، مواد شديدة الإشتعال ، ونكهات مُضره ، وخلط لها مع حبوب هلوسه مضروبه شديده للإدمان ، والنتيجه هلوسه وأضطراب وغثيان واستفراغ ، وإذا ذهبت العكه وليس السكره وجاءت الفكره ، صُداع شديد وتشمع كبد و.. ..و..إلخ .
..............
وقد أخبر رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، عن تغيير إسم الخمر ، فها هي محلاتُ بيعه تحت إسم المشروبات الروحيه ، وتباً لروح تتعاطاه وسُمي باسمها ، وأسماءه المُختلفه التي يتداولها بائعوه ومُتعاطوه .
...............
وظهور الزنا ، والحديث فيه يطول وانتشاره في هذا الزمان ، حتى قُنن في بيوتٍ مُختلفه ومُرخصه ، وسُمي تحت مُسمياتٍ مُختلفه
******************************************
(54)
..............
إخباره عن ظهور الفتن ، وفتنٌ كقطع الليل المُظلم ،
.........
وكثرة الكذب وظهور التقدم الهائل لقطاعي المواصلات والإتصالات
...........
قال رسول الله عليهوسلم: " لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتنويكثر الكذبوتتقارب الأسواقويتقارب الزمان "
................
وهل هُنلك فتنٌ اشدُ من فتن هذا الزمان ، وما هو قادمٌ من الزمان الآتي ، وهل هُناك كذبٌ أكثر من كذب هذا الزمان وما هو آتي ، حتى اصبح الحُكام يكذبون على شعوبهم ، والزوجُ على زوجته ، والزوجه على زوجها ، والبنتُ على أُمها ، والإبنُ على والده وهكذا .
...........
وتتتقارب الأسواق ، وفي هذا إشاره للتقدم الهائل في وسائل المواصلات والنقل ، سواء عبر البر أو الجو أو البر، فما يُنتجُ في الهند يصل طازجاً لأسواق السعوديه خلال زمنٍ بسيط ، وما يُصطاد من سمك في اليمن يصل إلى أسواق الكويت أو أمريكيا خلال ساعات...إلخ .
...........
ويتقارب الزمان ، وفي هذا إشاره إلى رفع الله للبركه من الوقت ، وإشاره أُخرى لتقدم العلمي والهائل في وسائل الإتصالات ، من تلفونات وفاكسات وخلويات ، وأيضاً المواصلات ، فما كان من بلدٍ يحتاج لأشهر للوصول إليه يتم الوصول إليه الآن خلال ساعات معدوده في الطائرات وهكذا ، ومن تحتاج لأشهر أو أيام لتذهب إليه وتحدثه في موضوعٍ ما ، تكلمه الآن ويصله صوتك ، خلال ثواني عبر أي وسيله من وسائل الإتصالات ، أنت في طرف المعموره وهو في طرفها الآخر.
...........
أما ما ذكره صلى اللهُ عليه وسلم عن تقارب الزمان ، وذلك برفع البركه من الوقت " قال لا تقوم الساعةُ حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنةُ كالشهر ، ويكونَ الشهرُ كالجُمعه(الإسبوع) ، وتكون الجُمعةُ كاليوم ، ويكونَ اليومُ كالساعه ، وتكون الساعةُ كاحتراق السعفه الخوصهةُ "
..........
والخوصه هي" سعفة النخيل) "
.................
أيُ دقةٍ ووصفٍ من رسول الله لتسارع الوقت وضياعه ، وذهاب بركته في هذا الزمان
******************************************
(55)
.............
إشارته إلى الاقتصادالعالمي
.............
قال صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعة أو بين يدي الساعه تسليم الخاصه أن يفشو المالوتفشو التجارةحتى تشارك المرأة زوجها في التجارةأو تُعين المرأةُ زوجها في التجاره"
.............
وهو يُشير هُنا إلى نمو الإقتصاد في العالم ، ويُشير إلى كثرة المال وتواجده بين أيدي الناس ، وإلى البورصات العالميه ، والشركات ونمو التجاره .
................
ويُشير إلى إمتلاك النساء للمال ، وخروج المرأه لسوق العمل ، ومُشاركتها للرجل في التجاره والعمل ، حتى يصل الأمر أن النساء يمتلكن المال حتى تكون هي التي تُعين زوجها على التجاره ، وهذا لم يكُن في العصور السابقه بالنسبه للمرأه .
****************************************
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس