اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 19:59

كول بوى

عضو

______________

كول بوى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 3  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.04.2010 (22:07)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


سلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. شوفى يا اختى التائبة بالنسبة لاستفساراتك اولا بالنسبة لكتب اهل الكتاب من اليهود والنصارى فلا شك انها مخرفه وذلك بنص القرأن الكريم وبنص الاحاديث النبوية الصحيحة . لكن السؤال .هل كل ما دخل فيه التحريف يكون محرف كله؟؟ طبعا لآ والدليل على ذلك وجود بعض الاعداد فى الكتاب المقدس تؤكد توحيد الله عز وجل وتؤكد على ان المسيح عليه السلام ما هو الا رسول وانه كان يصلى لله وكان يدعو قومه لعبادة الله الخ.. وساسرد بعض الامثله ..
الفاندايك ]-[ Mk29 ]-[ فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. ]
[ الفاندايك ]-[ Jn:17:3 ]-[ وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته
[ الفاندايك ]-[ Lk19 ]-[ فقال لهما وما هي.فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب. ]
فهذه بعض الامثلة التى تؤكد على ان المسيح مجرد انسان ونبى وعبد لله وان الله واحد احد لا شريك له.. ولذلك حدد العلماء بعض التقسيمات لكتب اهل الكتاب وهى,
1- إسرائيليات توافق ما ورد في شريعة الإسلام.
2- إسرائيليات تخالف ما ورد في شريعة الإسلام.
3- إسرائيليات مسكوت عنها، ليس في شريعة الإسلام ما يؤيدها أو ما يعارضها.
و قد اباح الاسلام النوع الاول من هذا التقسيم وهو الاخذ من الاسرائيليات(كتب اهل الكتاب) ما يوافق شريعة الاسلام.وبالتاكيد هذا النوع لم يدخل فيه التحريف لذلك يجوز الاخذ منه لانه يوافق شريعة الاسلام ولذلك قال الله عز وجل,{ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران-93. . وقال الرسول عليه الصلاة والسلام (بلغوا عني ولو آية، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمداً، فليتبوّأ مقعده من النار).
كما حرم الاسلام النوع الثانى وهو الاستشهاد باسرائيليات تخالف شريعة الاسم وذلك لان الحفظ المطلق هو للقرأن الكريم فلا يجوز الاحتجاج بكتب اهل الكتاب فيما يخالف القرأن الكريم . ومثال على ذلك..
ما ورد في سفر الخروج من التوراة من أن هارون -عليه السلام- هو الذي صنع العجل لبني إسرائيل وأمرهم بعبادته، وهذا غير صحيح، لأن الذي صنع العجل لبني إسرائيل وزيّن لهم عبادته هو السامري، وقد ذكر القرآن ذلك في قوله تعالى: { فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }طه-87-90. وايضا الافتراء على الانبياء بالكذب مثل ان لوط وحاشاه زنى ببناته الاتنين وان داود عليه السلام وحاشاه زنى بامرأه اوريا الحثى وان سليمان وحاشاه كان يعبد الاوثان ....الخ وكذلك الافتراء على الله وتشبييه بتشبيهات غير لائقة مثل انه دودة ودبه وخروف وله ازيال! ولبؤه وفرخه ....الخ فهذا مخالف للاسلام ومخالف ايضا للفطره السليمة للانسان.
وأما ما ورد من الإسرائيليات ولم يرد في الإسلام وما يؤيده ولا ما يعارضه، فيجب التوقف فيه، فلا نصدقه ولا نكذبه، لنهي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن تصديق أهل الكتاب أو تكذيبهم، في قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، مثال
ما يُروى عن أسماء أهل الكهف ولون كلبهم، ونوع الخشب الذي صنعت منه عصا موسى -عليه السلام وأسماء الطيور التي أحياها الله لنبيه إبراهيم -عليه السلام-، وغير ذلك مما لا يمس العقيدة ولا الأحكام الشرعية، وليست فيه فائدة للمسلم في أمر دينه ولا دنياه.
أما إذا ورد شيء من الإسرائيل -التي سكت عنها الشرع، وكانت محتملة الصدق والكذب- عن بعض التابعين، فيجب عدم الحكم عليها لا بالصدق ولا بالكذب، لترجيح احتمال سماعها من أهل الكتاب، وضعف احتمال سماعها من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، إلا إذا أجمع علماء التفسير على ذلك، فحينئذٍ يكون من الأفضل قبولها وتصديقها... اما بالنسبة لبشرات الرسول عليه الصلاة والسلام واطلاق لفظ محمديم اى فلا شك انها نبؤه عن الرسول عليه الصلاة والسلام لان الكلمة اذا ترجمت للعربية يكون معناها محمد العظيم .. وذلك يوافق قول الله تعالى .(.الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ ) ولا بد ايضا ان ناخذ فى الاعتبار ان بعض الائمة مثل شيخ الاسم ابن تيمية رجح فى تفسيره لهذه الايه ان المقصود بالتوراه هى توراه موسى التى لم تحرف والمقصود بالانجيل هو انجيل المسيح الذى لم يحرف .. لكنى اقول حتى بعد التحريف الله عز وجل له حكمة فى وجود بعض النبؤات عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لتكون حجة على اهل الكتاب ومنها هذه النبؤة وهذا يندرج تحت النوع الاول من التقسيمات التى تحدثت عنها وهو اننا ناذخذ من كتب اهل الكتاب ما يوافق الاسلام ولا شك وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سواء باسمه او بصفته يوافق شريعة الاسلام بل ان محمد عليه السلاة والسلام لولاه ما اتى الينا هذا الدين الحنيف .. ولكن احب ان اعرض راى فى نهاية حديثى .. بانى لا احب الاستشهاد بالنبؤات عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من كتب اهل الكتاب وهذا لسبب واحد فقط.. هو جهل النصرانى او اليهودى بما قلت مسبقا. فالنصرانى من الممكن ان يعتقد فى المسلم الذى يستشهد بكتابه على نبوه محمد صلى الله عليه وسلم بانه يؤمن بهذا الكتاب المحرف .. او على الاقل من الممكن ان يعتقد النصرانى فى هذا المسلم بانه يعطى مصدقية لكتابة المقدس . فهذا رأى . اتمنى يا اختى ان اكود رديت عليكي. وان شاء الله لو فى شىء غير واضح او غير مفهوم تخبرينى به وان شاء الله اوضحه.





رد باقتباس