اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 19:48

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(41)
.............
حثه على إستعمال السواك (المسواك ، عود الآراك )
............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " لولا أن أشقَ على أُمتي لأمرتهمبالسواكمع كُلِ صلاه " وقال أيضاً "
................
السُواكمطهرةٌ للفممرضاةٌ للرب " وقال كذلك " إذا قام أحدكم من النوم يشوصُ فاهُبالسواك "
..............
وهذه دعوه من نبي الله لتنظيف الفم بما فيه من الأسنان واللسان واللثه ، وبالتالي تطهير الحلق والبلعوم والشفاه ، سواء باستخدام السواك أو فُرشاة الأسنان باستخدام معجون السواك ، لأن في ذلك طهاره ونقاوه ونظافه للفم ، وفيه طلب لرضى الله سُبحانه وتعالى .
..........
يقول " رودات "مدير معهد الجراثيمبجامعة " ردستوك " بعد أن قرانا عن إستخدام المُسلمين لهذه القطعه من العود أو الخشب نظرنا لهذا الأمر بسُخريه ، وإن ذلك من التخلف إستخدامه في هذا العصر ، في ظل إستخدام فراشي الأسنان والمعاجين المٌختلفه ، ولكنني قررت إجراء تجارب على هذا العود .
.............
وكانت دهشتي عندما سحقت هذا العود ووضعت المسحوق على مزرعة وعينة الجراثيم محل التجربه ، فكأن هذه العينه صُب عليها البنسلين ، مما أدى لقتل جراثيم العينه بالكامل .
............
ولنأتي على السواك بالذات الذي تكلم عنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي تسابقت الكثير من شركات صناعة معاجين الأسنان لإدخاله كماده مكونه لمعاجينها ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث إحتواء عود السواك على : -
............
1) يحتوي على مادة الفلورايد المانعه للتسوس للأسنان ، حيث أن فم الإنسان مستودع لكثيرٍ من الجراثيم نتيجة الطعام وبقاياه ومُسببات أُخرى ، وبالذات الزمره الجرثوميه الفمويه ، ومنها المكدرات العنقوديه والعقديه والرئويه ، والعصيات اللبنيه...والملتويات الفوهيه... إلخ ، كُل هذه الجراثيم تبقى خامله ومُتعايشه مع الإنسان ، ولكن إن توفرت وتخمرت فضلات الطعام في الفم ، فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها وتخمرها مما يؤدي لصدور رائحه كريهه نتيجة ذلك ، وتخمرها يؤدي لنخر الأسنان وتلفها ، والتهاب اللثه ، ثم يؤدي الإهمال لتراكم الأملاح " القلح " حول الأسنان ، مما يؤدي لإلتهاب اللثه وتقيحها ، وممكن نتيجة نشاط هذه الجراثيم وتكاثرها أن تنتقل لباقي البدن مُحدثةً إلتهابات مُختلفه ، كالتهاب المعده والجيوب الأنفيه والتهاب القصبات الهوائيه ، وقد ينتج خراجات تؤدي إلى تسمم الدم أو تلوثه بهذه الجراثيم .
..............
2) إحتواء السواك على زيوت عطريه مما يُكسب الفم رائحه عطريه مُميزه .
.............
3) يحتوي السواك على مواد كيميائيه مُزيله لصفار الأسنان مما يُكسبها لوناً أبيضاً ناصعاً .
............
4) بعد فرك رأس عود السواك وجعله على شكل فُرشاه ، يقوم بتنظيف ما علق بين الأسنان من بقايا وفضلات الطعام .
.............
5) يحتوي السواك على ماده قابضه وشاده للثه ويمنع حدوث النزف لها ، وأكدت الأبحاث المخبريه الحديثه أن عود السواك الأخضر ، يحتوي على " العفص" بنسبه كبيره ، وهي ماده مُضاده للتعفُن ، وماده مُطهره وقابضه للثه ومقويه لها .
...........
6) ويوجد في السواك مادة السينجرين(sinnigrin) وهي ماده خردليه ذات رائحه حاده وطعم حراق ، تُساعد على الفتك بالجراثيم والفطريات والميكروبات .
.............
7) وبين الفحص المجهري لمقطع السواك ، على وجود بللورات ( السيليكا) وحمض الكلس ، مما يُفيد في تنظيف الأسنان كماده تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان .
.............
8) كما أكدت الدراسات وجود مادة ( الكلورايد مع السيليكا) في السواك مما يزيد في بياض الأسنان .
...................
9) وكذلك وجود ماده صمغيه في السواك تُغطي " مينا الأسنان" وتحمي الأسنان من التسوس .
10) وأخيراً وجود فيتامين c وتراى ميثيل أمين "" trimethylamineالذي يُساعد ويعمل على إلتئام جروح اللثه بسُرعه ، وعلى تكون نمو سليم لها ، بالإضافه لوجود ماده كبريتيه في السواك تمنع التسوس .
...........
ولكل ما ورد من فوائد السواك فقد قامت إحدى الشركات الإمريكيه ، بصناعة معجون للأسنان من مادة السواك ، كتبت الفوائد السالفه بنشره أُرفقت معهُ ، ونصحت بإستخدامه لتلك الفوائد كبديل عن المعاجين الأُخرى .
..................
من أنبأ مُحمداً عن هذا ، وعن إستخدامه وضرورته ، ولم يكن لديه مُختبراتٌ أو باحثين ...إلخ ، ولم يسبقه نبيٌ أو رسول حول ذلك .
*********************************************
(42)
...........
مراحل خلق الجنين في بطن أُمه
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن أحدكم يُجمعُ خلقهُ في بطن أُمه أربعون يوماًثُم يكونُ في ذلك علقه مثل ذلك ،ثُم يكونُ في ذلك مُضغه مثل ذلك ، ثُم يُرسلُ الملكُ فينفخُ فيه الروح ، ويؤمر باربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ أو سعيد . فوالذي لا إله غيرُه ، إن أحدكم ليعملُ بعملِ أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخُلها "
.............
يتحدث رسول الله عن المرحله الأُولى للجنين بعد التلقيح من حيوان منوي وبيويضه وهو الجمع بينهما كأمشاج لمُدة أربعون يوماً يستمر فيه الإنقسام ، لتنهي بالعلقه على شكل مُستطيل شبيهه باليرقه ويستمر هذا الحال لمدة أربعون يوماً ، ثُم ينتقل لمرحلة المُضغه ، وهي شبيهه بمضغة الطعام وتستمر هذه أيضاً اربعون يوماً ، والمُده الكامله لهذه المراحل الثلاث 120 يوماً ، أي 4 شهور .
............
ثُم يُنفخ فيه الروح بأمرٍ من الله عند عُمر 120 يوم ، فيكتُب الملاك رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ هو أو سعيد ، وبعلم الله الذي يعلم الغيب وقادمه على هذا الجنين ، إلى بقية الحديث بأن يعمل الرجل بعمل أهل الجنه ، حتى يكون ما بينه وبينها إلا ذراع فيجره زكريا بطرس وشياطينه في قناة الشياطين لقبول المسيح في حياته رباً وإلاهاً ، ويموتُ على هذا فيكون من أهل النار ، والعكس صحيح لمن هداهم الله بسبب زكريا بطرس وشياطينه ، بأن عملوا بعمل أهل النار ، فهداهم الله للإسلام وماتوا على ذلك فكانوا من أهل الجنه ، وقس على ذلك .
************************************************** ***
(43)
...........
الفطره السليمه
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الفطرةُ خمسٌ : الإختتان ، والإستحداد ، وقصُ الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط "
...........
الحث على النظافه ، والتقيد بفطرة الله التي فطر الناس عليها ، وبالتالي المؤدى نظافه وصحه جيده للفرد وللمُجتمع
............
ولنأتي على إثنتين مما ورد ، لمن لا يختنون ، ولهؤلاء من يُربون أظفارهم ، لتكون مُستودع للأوساخ والجراثيم ، والإصابه بالعديد من الأمراض الناتجه عن البكتيريا والطُفيليات ، فهذه الدوده الدبوسيه " Oxyuris" وهي دوده تُشبه ديدان المش ، تنشأ حول فتحة الشرج ، فيحك المٌصاب دبره بأظافره ، أو أثناء الشطف لدبره ، فتعلق هذه الديدان تحت الأظافر ، ومن هُناك تنتقل من شخص لآخر ، وخاصةً بين الأطفال وفي الأثسره الواحده ، وبقص الأظافر وتقليمها ، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون يُقضى على هذه الدوده .
...........
مما حافظ عليه الإسلام وعلى نظافته وصحته في بدن الإنسان ، هو مُحافظته على نظافة وطهارة أعضاءه التناسليه ، فحث على ختان الرجل وهي سُنة ابينا آدم ومن بعده أبينا إبراهيم عليهما السلام ، حيث ختن ابينا إبراهيم بأمرٍ من الله نفسه وهو شيخ كبير السن إبنُ 99 سنه ، وختن أبنه سيدنا إسماعيل وهو في سن الثالثه عشره من عمره ، وختن سيدنا إسحق أخيه وهو إبنُ 8 ايام بعد ولادته .
............
هذا العضو للرجل الذي لو تُركت غرلته لكانت مكان مُناسب لتجمع المُفرزات المُختلفه للرجل ، وتجمع بقايا البول ، وبقايا مُخرجات هذا العضو ، وتلك الماده البيضاء اللخن ، وبالتالي إلتهاب هذه الحشفه ، وبالتالي الإنتقال لالتهاب المجاري البوليه ، والمسالك البوليه والحوض ، وقد يؤدي ذلك لتجرثم الدم ، والذي قد يؤدي لدى الأطفال للفشل الكلوي ومرض السحايا ، وقد أثبتت الدراسات إنخفاض مرض الإيدز عند المختونين ، وأن الإحتمال لإصابة غير المختونين 9 أضعاف المختونين ، ويُرافق ذلك قلة الأمراض الجنسيه عند المختونين .
...........
وإن أكثر أنواع السرطان إنتشاراً هو سرطان الأعضاء التناسليه ، خاصةً عند النساء ، وغالباً نتيجته بسبب ترك الختان للرجل وللمرأه التي طبيعتها تتطلبه ، فالرجل الغير مختون وترك لحم غرلته عليه ، حيث تُصبح وكر ومُستودع للجراثيم والبكتيريا ، وخاصةً البكتيريا المُسالمه غير المؤذيه ، التي تستشرس وتُصبح مؤذيه نتيجة الإهمال وعدم النظافه ، وتراكم الإفرازات والعرق حول هذه الأعضاء المُترهله ، خاصةً عند المرأه .
............
ويرى البرفسور " كلودري" بأن الختان المُبكر للأطفال يُخفض وبنسبه عاليه جداً الإصابه بسرطان القضيب .
.............
وقد أحصى د . أكبرتس 1103 حاله مُصابه بسرطان القضيب في الولايات المُتحده الأمريكيه ، ولم يكن بينهم أي واحد مختون منذُ طفولته ، كُلهم غير مختونين .
..............
وفي بحث نشره د . هلبرغ وزملاءه أكدوا فيه أن سرطان القضيب ، مرضٌ نادر جداً بين اليهود والمُسلمين ، حيث يجري ختان الأطفال في سن مُبكر، عند أهل هاتين الديانتين .
..............
وتؤكد الأبحاث أن التهاب الحشفه وتضيق القضيب ، الناتج عن عدم الختان ، هُما من أهم اسباب سرطان القضيب ، فمادة اللخن التي تُفرزها بطانة القلفه الموجوده عند غير المختونين ، لها دورها الكبير في حدوث السرطان ، حيث تُصبح بيئه لنمو فايروس الثآليل HPV ، والختان يقي من الأمراض الجنسيه كالعقبول والثآليل التناسليه .
..............
ويكفي من لا يختتن أن عضوه شبيه بعضو الكلب ، وتشبيه المسيح عليه السلام لهم بالكلاب في نجاستها وعدم طهارتها ، عندما قال للمرأه الكنعانيه ليس حسناً أن يُطرح خُبز البنين للكلاب ، ولكن للأسف أن من كتب هذه السير عن المسيح وحرفها ، لم يورد تعليله لهذا القول ، وحُسبت خطيئه على المسيح ، عندما أستغرب تلاميذه هذا القول للمرأه ، عندما علل قوله هذا لها ، لأنها ليست من أهل الختان ، وتشبيهه لغير المختونين بالكلاب ، ووضح ذلك برنابا في إنجيله ، بأن قال لتلاميذه أن قوله للمرأه بأن قومها كلاب ، لأنهم ليسوا من أهل الختان .
...........
وفي متى{15: 26} وفي مُرقص{7: 25-28} " وأما يسوع فقال لها دعي البنين أولاً يشبعون . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خُبز البنين ويُطرح للكلاب . فأجابت وقالت لهُ نعم يا سيد . والكلاب أيضاً تحت المائده تأكُل من فُتات البنين "
..............
وهذا هو بولصهم ومُضلهم ، الذي شجعهم على ترك الختان ، وعدم العمل به ، مُخالفاً سُنة المسيح الذي خُتن وهو إبن 8 أيام
..........
والأمر واضح لختان المرأه التي طبيعة تكوينها تتطلبه ، لقوله صلى اللهُ عليه وسلم " فإنه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج " ، بوجود بظر طويل يُسبب لها الهياج المُستمر ، ولو نتيجة الإحتكاك بملابسها ، أو النظر للرجال أو أي مُهيج بسيط لها ، وبالتالي الذهاب بتفكيرها لهذا الغرض ، ويُسبب لها الإحتقان المُستمر والتوتر لعم قضاء أو إشباع رغبتها المُتاججه ، وبالتالي بعد زواجها يُسبب لها ولزوجها أيضاً المُعاناه أثناء الجماع بدل الإستمتاع .
..............
أما الأُنثى الطبيعيه فلا ضرورة لختنها لأن في ذلك مضرةٌ لها ، للذهاب بمصدر لذتها ومتعتها مع زوجها ، كما يحدث للأسف في بعض المناطق في بعض البلاد العربيه كمصر ، الذين فهموا ختان النساء على غير وجهه الصحيح .
*****************************
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس