قال رسولُ اله صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بالمرزنجوش – البردقوش – فشموه فإنه جيد للخشام "
· يُستخدم كعلاج لإرتفاع الضغط المرتفع للدم ، لأن في مُستخلصه المائي إحتفاظ بالزيوت الطياره ، التي لها تأثير فعال في تنظيم هرمونات Prostaglandins , Aldosteron , Renin وهي هرمونات الغُده الجار كلويه Supra renal gland ، وبالتالي يمكن إستخدامه بنجاح في علاج والتخفيف من ضغط الدم المُرتفع .
· يُستخدم كمُنشط عام للجسم ، وفي علاج الزُكام والروماتيزم والتهابات المفاصل .
· يُستخدم كمُهدئ ، ولعلاج الصُداع النصفي ، وعُسر الهضم ، وطارد للغازات والنفاخ للبطن .
· ويعمل البردقوش على تنظيم هرمون Prolactin ، وأخذ كوبين من مُستخلصه المائي يحل مكان الدواء الكيميائي ، كعلاج لعدم إنتظام الدوره الشهريه ، ولعُسر الهضم .
· يُستخدم كعلاج لتسمم الحمل ، وهو آمن عند أخذه لهذا الموضوع .
· يزيد من التسارع في عملية التمثيل الغذائي في الجسم .General Tonic
· يُساعد في علاج الزُكام ، ويعمل على توسيع الشُعب الهوائيه .
· يُستخدم في الولايات المُتحده كمُضاد للميكروبات ، ويوضع مع اللحوم المُصنعه كماده حافظه طبيعيه .
· ويُستخدم في أمريكيا كشاي ، ويُباع في مخازن الأدويه ، وكمُنظم للهرمونات وللدوره الشهريه ، ولإزالة متاعب الطمث وعُسره .
************************************************** **
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الكمأه من المن ، وماءُها شفاءٌ للعين "
والكمأه أحد أنواع الفطر وهو نبات فطري يُشبه حبة البطاطا ، بفارق اللون والرائحه ، أكثر ما يُعثر عليه في الصحراء شتاءً ، ويتواجد تحت أشجار البلوط ، يمتاز بغناه بالبروتين وبنسبة 13% بالإضافه لاحتوائه على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم .
يقول الدكتور المُعتز بالله المرزوقي إن إستخدام الماء المُستخرج من الكمأه ، وهو ماء لونه بُني ذو رائحه نفاذه ، أعطى نتائج إيجابيه وشفاء بنجاح ، وذلك باستخدامه 3 مرات يومياً ، لحالات مُتقدمه من الرمد الربيعيTrachoma ، بدون حدوث أعراض جانبيه أو تليف لمُلتحمة الجفون ، بينما الأدويه العاديه لهذا المرض أعطت أعراض تليف في مُلتحمة الجفون للعين .
ما أدرى مُحمداً عن هذا النبات والشفاء الكامن فيه لمرض خطير ومُزعج يؤدي للعمى للعيون .
*********************************************
النهي عن التبول في الماء الراكد
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا يبولُن أحدكم في الماء الدائم ، الذي لا يجري ثُم يغتسل فيه "
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " إتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم "
ينهى نبي الله ورسوله عن التبول في الماء الراكد أو التغوط فيه أو بالقرب منه ، والنهي عن الإغتسال في الماء الراكد أو بالماء الراكد ، وينهى عن التغوط والتبول في الطريق الذي يسلكه الناس ، أو في المكان الذي يستظل به الناس ، ويكون مكان إستراحتهم ، طبعاً هذا الأمر حيث لم يكُن هُناك للناس أماكن مُحدده كالحمامات لقضاء الحاجه ، وكانوا يستعملون الخلاء
ويُعتبر الماء الراكد بالذات البيئه والجو المُلائم لنمو ونشاط وتكاثر البكتيريا والكوليرا والسالمونيلا والشيجلا ...إلخ ، وكذلك الطُفيليات الأوليه وكثير من الديدان كالزُحار الأميبي والديدان المُستديره والبلهارسيا ، والكثير منها يحتاج الماء لإكمال دورة حياته خارج جسم الإنسان ليجد الفرصة بعدها ليُكملها في الإنسان ، والتبول والتغوط في الماء يُساعد على نمو الكثير من الطُفيليات والديدان وسُرعة تكاثرها وانتشارها .
يقول " البروفسور البريطاني نلسون " وهو من أكبر أطباء بريطانيا ، ومُكتشف مرض نلسون الذي سُمي باسمه ، يقول لقد تتبعتُ التوجيهات النبويه في أحاديث نبي الله مُحمد وفي القُرآن ، لو تقيد البشر من مُسلمين وغيرهم بهذا الحديث بالذات لقُضي وانتهى مرض البلهارسيا من العالم على الأقل ، هذا المرض الذي يقضي ويفتك بالملايين من البشر .
ويستمر بشرح مراحل حياة الجرثوم المُسبب للبلهارسيا ، ليقول إنه يبدأ من لحظة تبول أو تغوط إنسان في ماءٍ راكد ويمر بمراحل عده حتى ينتهي بإصطياد إنسان يأتي ليغتسل بهذا الماء الراكد الذي يتواجد فيه مُسبب البلهارسيا ، وهذا مصداقاً للحديث الذي ورد عن نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( تبول ثُم إغتسال ) .
من أنبأك بهذا يا خير البريه ، ويا أطهر خلق الله
**********************************************
الأمراض المُعديه والوبائيه وأمره بالحجر الصحي
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " الطاعونُ بقية رجزٍ وعذاب أُرسل على طائفةٍ من بني إسرائيل ، فإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منهُ ، وإذا وقع بأرضٍ ولستم بها فلا تدخلوها" .
وهو أول من أمر بالحجر الصحي
وقال عن الأرض التي فيها الوباء " المقيم بها كالشهيد ، والفار منها كالفار من الزحف، والصابرُ فيه كالصابر في الزحف(
وقال عنه " بأنه عذابٌ يبعثه الله على من يشاء ، ويجعله رحمةً للمؤمنين ، فليس من عبدٍ يقع في الطاعون فيمكثُ في بلده صابراً مُحتسباً يعلم أنهُ لا يُصيبه إلا ما كتب اللهُ لهُ إلا كان لهُ مثلُ أجر الشهيد "
وقوله " لا يوردُ مُمْرِضٌ على مُصِح " .
أي أن لا يأتي أو يزور شخص مُصاب بمرض مُعدي شخص آخر سليم ، لئلا يُصيبه بالعدوى ، وقد أثبت الطبُ هذا .
وقوله " فِرَ من المجذوم فراركَ من الأسد "
يقول الدكتور لارسون إن أي مدينه تُصاب بالطاعون يجب ضرب حصار عليها لمنع الخروج منها والدخول إليها ، ويُعلل منع الدخول إليها لحمايتهم من الإصابه بالمرض وانتشاره أكثر .
أما منع الخروج منها فيقول إن من تظهر عليهم أعراض هذا المرض من المجموع الكُلي للمُصابين هي نسبة تتراوح ما بين ( 10-30% ) فقط في حين أن البقيه مُصابون ، ولكن لا تظهر عليهم آثار المرض علماً بوجود الجرثومه في أجسامهم ، ولكن ، لحدوث تلقيح داخلي للجسم وتكون أجسام مُضاده للمرض وسيطرة جهاز المناعه على المرض والجرثومه .
وقد أثبت العلم والطب كم من شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدو عليه أثر منآثاره ، فالحمى الشوكية ، وحمى التيفود ، والزحار ، والباسيلي ، والسل ، بل وحتىالكوليرا والطاعون قد تصيب أشخاصاً عديدين دون أن يبدو على أي منهم علامات المرض .
وبالتالي فإن خروج هؤلاء الذين يتهيأ للآخرين ولهم أنهم غير مُصابون ، أو واحد منهم ، يؤدي لنقلهم للمرض للبيئه أو المدينه التي خرجوا إليها ، وبالتالي لهلاك الملايين وتفشي المرض ، وربما عدم السيطره عليه .
******************************
يتبع ما بعده