اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 19:23

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(12)
.....
بشارته بفتح فارس ووعده لسُراقهبلبس سواري كسرى أنو شروان عظيم الفُرس
..........
وقد تحقق هذا في زمن الخليفه عمر بن الخطاب ، عندما جاء المُسلمون بفروة كسرى وسيفه ومنطقته وتاجه وسواريه ، البس ذلك لسُراقه بن مالك بن جعثم ، وفاءً لوعد رسول الله لهُ ، وقال عُمر الحمدُ لله الذي ألبس لباس كسرى ، لاعرابيٍ من الباديه .
...............
وقد حدث الوعدُ من رسول الله لسُراقه عندما لحق به ، يُريدُ قتله ليحصل على الجائزه التي تتكون من 100 ناقه لمن يلحق برسول الله ويقتله أثناء هجرته ، ولحق برسول الله مُتخفياً لئلا يُنافسه أحدٌ على هذه الجائزه ، وهو موقنٌ أنه فائزٌ بها ، ولا بُدلهُ من قتل مُحمد ، وهو لا يدري أنه يُطارد نبياً وايُ نبيٍ ورسولٍ هذا لذي يُطارده ، وفعلاً تمكن من اللحاق برسول الله وصاحبه أبا بكرٍ ، ولكن مشيئة وقدرة اللهُ لهُ بالمرصاد فغاصت فرسه في الرمال وأنقلبت أكثر من مره ، حتى أوشك على الهلاك
...........
فلجأ لطلب العفو من هذا النبي ، وعرف رسول الله ما جعل سراقة يحثُ الطلب بالحاق به ، وهو هذه الجائزه ، فأخبره رسول الله بجائزة أعظم إن هو أسلم وعاد راجعاً ، بأن لهُ سواري كسرى أنو شروان عظيم الفُرس .
............
أيُ وعدٍ هذا وأيُ ثقةٍ هذه يا نبي الله ، تخرُج مُهاجراً من وطنك ، تُطارد ويحث الخُطى أحدهم لقتلك ، وسط هذه الصحراء القاحله ورمالها ، ولا حول لك ولا قوة ، إلا حول الله وقوته ، وتوعد سُراقة هذا الإعرابي البدوي بسواري كسرى ، ويتحقق وعدُك من بعدك بزمنٍ قصير .
.............
من يوعد هذه الأيام أحداً بأنه سيُجلسه ، على كُرسي الرئيس الأمريكي ، في البيت الأبيض وخلال سنوات بسيطه .
**************************************************
(13)
........
إخباره عن وقت يستغني فيه الناس ، ويبلغون من العفه مبلغاً كبيراً ، حتى لا تجد الصدقه من يأخذُها
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لترين الرجُلَ يُخرجُ ملئ كفهِ من ذهبٍ أو فضةٍ يطلبُ من يقبلهُ منهُ ، فلا يجد أحداً يقبلهُ منهُ "
...........
وهذا حدث في زمن الخليفه الخامس عمر بن عبد الزيز رضي اللهُ عنهُ ، حيث بلغ الإقتصاد الإسلامي أوجه ، حيثُ كان الرجل يخرج بالصدقه فلا يجد من يأخذها ، حيث أغناهم اللهُ من فضله وأعفهم وأقنعهم ، ورحمهم بهذا الخليفة العادل ، وطرح لهم الله البركة في بيت المال ، وفي أرزاقهم ونفوسهم .
...........
الذي سدد ديون كُل المدينين ، وزوج الشباب لمن لا قُدرة لهم بالزواج ، وحجج من لم يكُن قادراً على الحج...إلخ .
**************************************************
(14)
...........
إخباره عن تقليد اليهودوالنصارى بكُل شيء
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لَتَتًبِعُنَّ سنن من كان قبلكم ، شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جُحر ضبٍّ لدخلتموه خلفهم أو أتبعتموهم " قالوا يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ قال فمن إذاً "
...............
ولا يحتاج هذا لشرحٍ لمن يرى واقع الحال ، وما عليه أبناءُ هذه الأُمه من تبعيه للغير ، وتقليده بكُل شيء سيء ، دون تعقل أو تفكر ، وصدق رسول الله بنبوءته وخبره هذا بعد 13 قرن ، فمنذُ أكثر من 50 عاماً ، وهذا حال الأمه والأمرُ في إزدياد ، من تقليدٍ لليهود والنصارى في التفاهات والقشور الباليه ، في الملابس والأزياء المُنحطه حتى أصبحت لا تُميز بين الذكر والأُنثى ، وأصبحت نساءُنا وبناتنا كاسياتٍ عاريات ، بما تصنع لهُن دور الأزياء في الغرب التي يقوم عليها اليهود ، وها هُم أبناءُ الأمه وزُعماءها يركضون ويلهثون خلفهم ليجدوا لهم حلاً لقضاياهم ، فمن كامب ديفيد إلى خارطةٍ لطريق إلى أوسلو...إلخ .
*************************************************
(15)
..........
وقوع ما كان يخشاهُ على أُمته
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " واللهِ ما الفقرَ أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تُبسط عليكم الدُنيا كما بُسطت على من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتُهلككم كما أهلكتهم "
........
صدقت يا رسول الله ، ووقع ما خشيت منهُ ، فما كان الفقرُ وبالاً على هذه الأُمه في يومٍ من الأيام ، بل نعمةً عليها ، كما هو حالُها الآن بعد أن بسطت عليهم الدُنيا كما بُسطت على من قبلهم ، ها هُم يتنافسون فيها ، نسألُ الله حُسن العاقبه ، وحُسن الخاتمه .
*******************
يتبع ما بعده





رد باقتباس