اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :22  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2009, 19:08
صور ذو الفقار الرمزية

ذو الفقار

عضو

______________

ذو الفقار غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.08.2010 (21:52)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي رد: ذروة التفكير في الرد على التكفير


ويتكلم الكاتب عن إغواء الشيطان للإنسان وسلطانه عليه فيقول "وهنا لا يخفى عليك أن الجن والشيطان يستطيع أن يقنع الإنسان أنه صادق في كل ما يعمل"

فهل هناك دليل على قوله ؟ بالطبع لا ..الشيطان يتوعد لبني الإنسان ولكنه يستثني منهم العباد المخلصين لله قال تعالى ( فبعزتك لأغوي نهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) اعتراف من الشيطان بأنه لا يستطيع أن يقترب ممن يتمسك بالله وبمنهجه لأنه في منعة منه لتمسكه بمنهج الله.

و يأتي قول الحق تبارك وتعالى: ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين) سورة الحجر الآية42
فهذا تكفل من الله تعالى بحماية المؤمنين من الشيطان فيقول الحق جل وعلا ( إن الذين اتقوا إذا مس هم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) سورة الأعراف الآية 201

يحاول الشيطان إضلال الإنسان فإذا من المؤمنين أحد يُذكرهم الله بمنهجه فيبصرون الحق ويعوداالى طريقه فيكون من يتبع الله مبصراً ومن يتبع الشيطان أعمى البصيرة قال تعالى ( قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) طه الايتين . 125 126

لقد كنت أعمى في الدنيا.. حقيقة كانت لك عينان ولكنك لم تكن تبصر بهما آيات الله في كونه ٬لهذا انطلقت تعصي وتكفر.. فكما نسيت آيات الله في الدنيا.. ينساك الله سبحانه وتعالى في الآخرة أي لا تنالك رحمته في هذه اليوم.. ولذلك يقول تبارك وتعالى ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا ) سورة الاسراء الآية 72

يقول الشعراوي رحمه الله " والعمى هنا ليس معناه فقد البصر.. ولكن معناه فقد البصيرة التي يرى بها الانسان آيات الله التي تدفعه الى الايمان.. والى طاعة المنهج.."

إن طريق الإنسان واضح له يقول الله تعالى ( وهديناه النجدين ) وله أن يختار الطريق الذي يحب فمن أراد طريق الشيطان الذي هو محفوف بالشهوات والملاذ والتي يزينها له الشيطان صار ولي الشيطان فيستحوذ عليهم الشيطان.. قال تعالى ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ٬ أولئك حزب الشيطان ٬ ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) سورة المجادلة الآية 19

ومن أراد طريق الحق كان من المؤمنين الذين لا سلطان للشيطان عليهم .

وطرق تزيين الشيطان المعاصي للإنسان كثيرة لا مجال لذكرها هنا ولكن ما ينبغي معرفته أن الانسان هو من يختار أن يكون ولي الشيطان بنفسه وهو المسؤول عن ذبك الإختيار
وفي نهاية الفصل يأتي الكاتب بما ورد في كتابه المسمى بالمقدس عن الجن والشياطين نتناولها بشيء من الإيجاز ....
يتبع إن شاء الله..







توقيع ذو الفقار



رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا ذو الفقار على المشاركة :