اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 13:53

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(38)
...............
الآيات رقم 11، 176 من سورة النساء
.............
{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11
.............
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النساء176.
...............
هذا التشريع الإلهي من صاحب العدل الذي لا يُرضي الذين عقولهم كعقول الدجاج ، الذين يرون في هذا ظُلم للمرأه ، ولا يرون في المُساواه بين الرجل والمرأه في هذا الموضوع ظُلماً .
.............
فمن المعروف أن الولد هو من يقوم على أملاك والده وأرزاقه ، من حراثه وزراعه وإداره سواء كانت مُنشآت زراعيه أو صناعيه ، ويُصبح العبئ والحمل عليه عند كبر والداه أو وفاتهما ، بالإضافه أن على الولد عبئ الزواج وفتح بيت وتأثيثه ، وعبئ مصاريف وتكليف من يقوم بخطبتها والزواج منها....إلخ .
..............
بينما البنت لا يُطلب منها شيء من ذلك بل بالعكس هُناك طرف آخر خارجي هو من يقوم بتكاليف خطبتها والزواج وفتح البيت ، فهل من عدل الله أن يكون نصيب الذكر كالأُنثى .
..............
ومن عدل الله أيضاً ليتطابق ويؤكد عدل الميراث أن ما أوجدهُ الله من مواد سواء للحديد أو الكالسيوم ...إلخ في حليب الطفل الذكر هو ضعف ما هو للطفله الأُنثى ، وهذا ما كان حلاً لإحدى الإشكالات التي حدثت في الغرب ، عنما فشلت كُل التحاليل للتمييز بين طفله وطفل يعودان لامرأتين ولدتا في آن واحد ، وتم الخلط بين المولودين .
.................
فكان الحل من القُرآن أن يُفحص حليب الأُمين فأيُهما في حليبها مواد ضعف ما في حليب الأخرى ، يكون الولد لها والبنت للأُخرى .
..............
أما من يُنادون بمُساواة الرجل بالمرأه ، والذي فيه تم نزع كرامة وشرف وحياء ونعومة وأنوثة المرأه وهدر لكرامتها ، فنقول لهم المساواه دائماً يجب أن تكون شامله وليست إنتقائيه ، أو إختياريه تتساوى معي في أشياء وتترك أشياء ، فالمُساواه الظالمه التي هي ضد شرع الله وفطرته لخلقه يترتب عليها أن تعمل المرأه في محطات غسيل السيارات وتغيير الزيوت والتشحيم ، وأن تعمل في ميكانيك السيارات ، وفي الموانئ والتحميل لأكياس الطحين والإسمنت وغيره ، وفي أعمال الطوبار والباطون .
...................
أما المُساواه التي تدعوا لترك المرأه على حل شعرها ، تخرج وتترك أهلها وبيتها وزوجها واولادها متى شاءت وتعود متى شاءت ، فهذه مُساواه يجب أن يُطبقها أصحابها على الخنازير التي هي أمثالهم وأشباههم .
************************************************** *********
(39)
.............
الآيه رقم 23 من سورة النساء
..............
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23
..............
لقد كان الرد على من أستهزؤا بهذه الآيه ، والأُخوه والأمومه التي تُنتجها الرضاعه ، من السُذج الذين رأوا ماذا يُعني أن يرضع الطفل الرضيع من غير أُمه إلا انه يتغذى على حليب تلك التي أرضعته ، لينمو لحمه وعظمه ، حتى جاء الردُ منهم وفيهم ، وبان الابحاث أثبتت ان الطفل الذي يرضعُ من غير أُمه ومن إمرأةٍ أُخرى ، وهو في فترة النمو لا يكتسب فقط منها الغذاء فقط بل لا بُد لهُ من يأخذ عنها ومنها الصفات الوراثيه ووراثة بصمتها الوراثيهDNA ، التي تؤهلهُ بأن يكتسبها كمن هو الذي أكتسبها طفلها الحقيقي ، بحيث تُصبح أُمه ويُصبح إبناً لها مثله كمثل أبناءها ، ومن هُنا جاءت إخوة الرضاعه ، والحُرمه التي تحرم بالرضاعه ، وان تصبح هذه التي رضع منها كأُمٍ لهُ ، وبناتها وأبناءها إخوان لهُ وراثياً وجينياً .
................
وهذا رد على فرية إرضاع الكبير ، من سرق كلمة " إرضعيه " عن رسول الله والتي ربما لم ينطقها رسول الله ، وإذا نطقها فقد يكونُ مازحاً ، وتكون سهلةُ فهمت هذا المُزاح ، فماذا تُفيد الرضاعه للكبير وبأي طريقةٍ كانت حتى توجد الحُرمه ، ليُنسب هذا لنبي لا ينطق عن الهوى ، ليُنطقوه بما هو مُخالف لما أُوحي به إليه حول هذا الموضوع ، وقد أثبته العلم .
................
والبحث موجود على الإنترنت ولا مجال لإيراده هُنا لعدم الإتساع لهُ
************************************************** *
(40)
............
الآيه رقم 14 من سورة المؤمنون
.............
{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14 .
.............
{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة259
..............
{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ }يس78 .
..............
{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً }مريم4
.............
إذاً فالعظام هي الركيزه التي يقوم عليها المخلوق ، وإن الإحياء والنشوز يتم للعظام أولاً ، ثُم بعده تُكسى لحماً .
...............
ما أذهل صاحب كتاب " إنجيل الجينات " سموه هكذا لعظم هذا الكتاب وما فيه وهو يُدرس في الجامعات الغربيه ، أن القُرآن وما جاء به مُحمد سبقه ب 14 قرن ليؤكد أن العظام والغضاريف تتكون في الجنين قبل اللحم ، كان هذا عندما جاء مؤلف هذا الكتاب وهو من كبار العُلماء في هذا المجال ، وسُمي كتابه عن الجينات وتكون الأجنه بهذا الإسم إنجيل لعظمه ، جاء ليعتذر عن معلومه غير صحيحه في كتابه ، وانه أكتشف أن الصحيح هو عكسها ، ومن عظم ما بذله من جُهد وعظم ما أكتشفه ، كان هذا أكبر من أن يثنيه عن الإعتراف بهذا الخطأ في كتابه ، عندما القى محاضرةً ليُعلن إكتشافه الجديد بأن العظام للجنين تُخلق أولاً ثُم تُكسى باللحم بعدها .
...............
وفاجأه طالب مُسلم بأن إكتشافه هذا ليس بجديد ، ودهش هذا العالم من كشف ذلك قبلي ، فكان رد الطالب عليه بأن هذه المعلومه متوفره قبل 14 قرن ، مما زاد دهشته وإستغرابه ، ولكن أين ذلك ؟ فكان رد هذا الطالب عليه إن ذلك في قُرآن المُسلمين .
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس