الآيه رقم 3 من سورة المائده
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُوَالْدَّمُوَلَحْمُ الْخِنْزِيرِوَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 .
والميته لا تأكلُها إلا الكلاب وما شابهها ، والدم لا يأكله أو يطبخه أو يشربه إلا مُتوحش ، لأن الكلاب تأباه .
ما يهمُنا هُنا هو الخنزير هذه الحاويه من النفايات والقاذورات ، هذا المستودع لأخبث أنواع ألبكتيريا والفطريات والفيروسات والطُفيليات ، فكما هي سمكة الزباله في حوض السمك هكذا خلقها الله مع الفارق وقنفذ المزابل وجرذون المناهل والمجاري ، كذلك الخنزير خلقهُ الله لتنظيف الأوساخ والقاذورات والحشرات والقُمامه وأكلها ، وآكلهُ لا يختلف عنهُ .
الخنزير ذلك الحيوان المُقرف في شكله وصوته ومشيته ، ذو الرائحه الكريهه ، الذي خلقه الله لحكمةٍ يعلمُها ، وحرم لحمه لحكمةٍ يعلمُها ربما لم نصل مهما توصل الباحثون لكاملها ، ذلك المُسبب لأمراضٍ والتهاباتٍ كثيره ، عند أكل لحمه .
فغذاءه الأوساخ والقاذورات( فضلاته وقاذوراته وقاذورات غيره) والفئران والجرادين والحشرات والنمل ، والأشياء المُنتنه ، وهو مستودع الدوده الشريطيه المُرعبه ، وتحت جلده طبقه من الشحوم تزخر بمختلف أنواع البكتيريا والفطريات والفيروسات ..............
ولحمه تركيبته ضاره جداً بصحة الإنسان ، وهو مُحرم في كُل الشرائع السماويه التي أنزلها الله ، وآخر الأبحاث أثبتت أن أكل لحمه مُهيء لتكون السرطان ، ولحمه يحتوي على كميه كبيره من حامض البوليك ، ولا يتخلص جسمه من هذه الكميه إلا على نسبة 3% ، بينما الإنسان يتخلص من نسبة 90% ، ووجود هذه النسبه العاليه لهذا الحامض في لحمه تؤدي بآكلي لحمه إلى الشكوى من الآلام الروماتيزميه والتهاب المفاصل ، والياف لحمه الغليظه تُسبب عُسر الهضم وأرتباك في الأمعاء .
يقول الدكتور جون لارسون كبير أطباء المُستشفى الرسمي في كوبنهاجن ، ان هُناك جرثومه خطيره جداً يحملها الخنزير في لحمه ، من أعراضها 1) الإسهال الشديد 2) آلام بالمعده تُشبه أعراض الزائده الدوديه 3) حُمى مصحوبه بارتفاع درجة الحراره ، وقد يؤدي هذا المرض إلى روماتيزم القلب والكلى والمفاصل ، وآلام في العظام ، واعراض جلديه .
وآكلوا لحومه لا بُد ان تُنزع منهم الغيره على أعراضهم وتٌثبت فيهم الدياثه ، وأكلُ لحمه مُسبب لكثير من أنواع الإلتهابات وخاصةً الرئويه منها .
ويكفي الخنزير تحريماً لأكل لحمه أنه مزرعة الدوده الشريطيه المُرعبه(تينيا سويلم) التي يصل طولها بين 6- 8 متر ، مُحتويةً 800 قطعهلتكوين جسم هذه الدوده ، وكُل قطعه باستطاعتها أن تكون دوده شريطيه بحد ذاتها ، وهذه الدوده لها رأس يحتوي 4 ممصات و2 صف من الأشواك الكلابيه عددها بين 22-32 شوكه ، وهذه الدوده تُعشش في أمعاء الإنسان بتثبيت أشواكها وممصاتها في جُدران الأمعاء ، وقد تصل وتسري في الدم ، وقد تصل إلى الدماغ حيث تؤدي به إلى تشنجات عصبيه ونوبات من الصرع .
وكُل قطعه من هذه الدوده أل 800 تحتوي على جهاز تناسلي وجهاز حركي وجهاز عصبي وإخراجي وتنفسي...إلخ ، ويصل عدد ما تضعه من بيوض إلى 50000 بويضه في كُل مره ، ومُصابها يُصاب بالإحساس بالجوع المُستمر لدرجة الصرع من الشره للأكل ، ومع كثرة ما يتناول من طعام يُصاب المريض بالنقص المُطرد في الوزن وتُصيبه الأنيمياء والقوباء بل ويتوقف جسمه عن النمو تماماً إن كان في فترة الطفوله أو الشباب ، لإمتصاصها لطعامه وترك القليل لهُ ، ويُصاب بالإسهال وبالتبادل أيضاً مع الإمساك ، وقد يُصاب بالإنسداد المعوي لتواجد الكُتل الهائله من هذه الديدان في القناه الهضميه ، والتي تؤدي بتهتك الأمعاء والتهابها نتيجة التصاقها بواسطة أشواكها وممصاتها بالأمعاء ، وإذا وصلت للدم ونشرت سمومها فيه فيُصاب المريض بالصُداع الحاد واضطراب في التفكير وتبلد الذهن .
فمريض الدوده الشريطيه اللعينه يكون نحيفاً شاحباً بشكل دائم مُصفراً ، خائر ومُنهك القوى مُضطرب الهضم مُتوقف النمو ، وتجري دعوات في أُوروبا للتخلص من أكل لحم الخنزير منذُ وقت طويل ،وقد تسبب هذا الخنزير بالإنفلونزا التي حملها ونقلها للبشر ، وقد أدت إلى قتل الملايين من البشر في مرحله من المراحل ، وها هي تُعاود الكرة الآن .
هذا قليلٌ من كثير عما يحمله هذا الكائن النتن من آفات ومُشكلات لمن إستساغ لحمه وأكله .
ورد في أشعيا{ 65 :5 } " يأكُل لحم ألخنزير وفي آنيته مرقُ لحوم نجسه "ٍ
************************************************
الآيه رقم 1 من سورة الإنسان
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1
أي أن الطينه أو الحمأ المسنون ، الذي خُلق منهُ آدم مر عليه حينٌ من الدهر ، لم يكن شيء ذا قيمه تُذكر
في برنابا{35: 6- 8} " أجاب يسوع : لما خلق اللهُ كُتلةً من التُراب . وتركها خمساً وعشرين ألف سنه بدون أن يفعل شيئاً آخر . علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكه لما كان عليه من الإدراك العظيم أن اللهَ سيأخذُ من تلك الكُتله مئه واربعةٍ وأربعين ألفاً موسومين بسمة النبوهورسولُ الله الذي خلق اللهُ روحهُ قبل كُل شيء آخر بستين ألفِ سنه"
وهذه نظرية داروين للتطور ، مع إستبعاد قوله بأن أصل الإنسان قرد والعياذُ بالله ، ولا يدري أن ما الهمه الله للتوصل إليه موثق قبله بعقود كثيره في كتاب الله .
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً }الإسراء61
{قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر33
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر26 .
****************************
يتبع ما بعده