اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 22:46

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(12)
الآيه رقم 26 من سورة البقره
........
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّابَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَافَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْوَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاًيُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراًوَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ }البقرة26 .
................
هل تعتقدون أن البعوضه تقترب من شخص مُصاب بالإيدز لتأخذ من دمه ، وتنتقل لآخر وبالتالي تنقل المرض أو تتأثر هي ، لا نعتقد ذلك ، بفضل ومَنٍ من الله سُبحانه وتعالى ، لأن خالقها أوجد فيها جهاز فحص للدم عن بُعد لم يتوفر للبشر حتى الآن .
...............
ضرب الله سُبحانه وتعالى الكثير من الأمثله في القُرآن الكريم ، ومنها قولُهُ تعالى : -
.........
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ }البقرة17.
............
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ }البقرة19.
.............
فقال الكُفارُ والمُنافقين إن الله أجل وأرفع من أن يضرب هكذا أمثله ، فجاء رد الله عليهم ، إذا لم يعجبهم ضربه لمثل من يوقد نار وأضاءت ما حوله ، وهم أصلاً لم يفهموا ماذا قصد الله بهذا المثل وفهموا شخص أستوقد ناراً...إلخ ، والمثل الآخركصيب من السماء أي ظُلمة غيوم مُحمله بالأمطار وقصف الرعد وبرقها المُرعب ، ودكانة لون هذه الغيوم المُخيف الذي لا يدري البشر بعض المرات هل في هذا الصيب خيرٌ لهم أم دمار ووبال عليهم .
............
فجاء رد الله عليهم بهذا المثل وبدايته الغريبه ، بأن الله ضرب الكثير من الأمثله وفي هذه المره لن يستحي الله منكم بأن يضرب لكم مثل بكائن في نظركم لا شأن لهُ من هوان بُنيته الجسديه وضعفه وهو البعوضه ، ولكنهم أيضاً لم يفهموا هذا المثل ، من عظمة وقوة ما فيه لأنهم لم يؤتوا علماً يخولهم فهم هذا المثل ، الذي ربما فهموا أن الله احتقرهم بهذا المثل ففرق بنظرهم بهذا الصيب بعلوه في السماء وبما يحمل من أمطار وقصف للرعد فيه وبرقه المُرعب ، ومن أشعل ناراً وأضاءت ما حوله ، مع هذه البعوضه التافهه في نظرهم ونظرتهم لها ، فقالوا ماذا أراد اللهُ بهذا مثلا كونهم كافرين ، وليس لديهم مؤهلات علميه تكشف لهم عظم هذا المثل .
.............
من يقرأ هذه الآيه يستوقفه أولها كيف أن الله لا يستحي أن يضرب هذا المثل الذي سيقول به ، البعض يمر عليه مر الكرام ، والبعض يتوقف مُتأملاً ، والبُسطاء يقولون إن الله غير مُستحي منا بأن يضرب هذا المثل وهو البعوضه هذا الكائن الضعيف الهش، ومن يتفكر يرى أنهُ لا بُد من أمر كبير في ضرب الله لهذا المثل ، وبالذات قوله – إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً - والمثل هو أن الله سيضرب مثل بالبعوضه ، التي ينظر إليها الكثيرون على أنها مخلوق ضعيف وبسيط وتافه ، البعض يفهم فوقهاأو فهم السابقون فوقها أي ما هو أكبر أو أشرس من البعوضه ، وقد يكون هذا بالإضافه لما أثبته العلم الحديث بوجود كائن حي على أعلى رأس هذه البعوضه لا زال العُلماء يُحللون كُنه هذا الكائن .
............
والمثل للذُبابه والبعوضه وحتى عن النمله اختار الله خالقهما الأُنثى دون الذكر ، فالبعوضه كأُنثى تحيا إذا جاعت , وإذا شبعت وسمنت ماتت ، ولا شبه لها في ذلك إلا الكافر ، والبعوضه الأُنثى هي التي تلدغ وهي المُكلفه بالعمل دوناً عن الذكر الذي لا يظهر إلا في موسم التزاوج ، وهي صاحبة الميزات والخواص في جسمها وقوتها وتعقيدها .
.............
وقد أثبت العُلماء المُختصون أن البعوضه تمتلك أجهزة رؤيه ليليه مُتقدمه جداً ، وأكثر عملها هو في الظلام الدامس حيث تستطيع رؤية فريستها بسهوله عن طريق هذه الرؤيه ، علماً بأنها تمتلك 100 عين في رأسها والحس البصري لها 1/1000 درجه للحس الحراري، وتستطيع أن تختار فريستها والدم المُناسب لها عن طريق الفحص بجهاز للشم حساس جداً ، بحيث تختار دم شخص دوناً عن آخر في نفس المكان ، وعندما تُقرر إختيار الفريسه وتُحدد المكان المُفضل من جسم الفريسه لسحب الدم تقوم بتخدير هذا المكان مُسبقاً أي أن لديها جهاز تخدير موضعي عالي التقنيه ، وبعد أن تُدخل خرطومها في الجلد لا بُدلها من تشغيل جهاز التمييع الذي تمتلكه وهي مواد تُفزها تُثبت صنعة الخالق ، لأنه لولا ذلك لا يمكن للدم أن يسير في خرطومها الذي يصل لدقه مُتناهيه ربما الماء من الصعوبه أن يسير به ، ثُم تُفرز ماده أُخرى في نهاية العمليه ، فبمجرد إنتهاء مفعول التخدير ، تكون البعوضه قد أنهت عملها وأقلعت ، يبدأ الشخص يحس باللدغه والحك لها نتيجة المواد التي أفرزتها البعوضه .
............
ترف البعوضه 500 مره في الثانيه ، وعندها مُحركات إضافيه تستخدمه للضروره عنما تنوي الطيران بسرعه عند حدوث خطر عليها ، حيث تمتلك 3 أجنحه في كُل جانب ، وكما قُلنا سابقاً فالبعوضه الأنثى هي صاحبة المهام والمُكلفه بالعمل دوناً عن البعوض الذكر .
.............
أُستخدم البعوض في تطوير برنامج الحرب البيولوجيه الأمريكيه بين عامي 1945-1960م ، ثُم تم العمل به في إستراتيجيات الحرب البيولوجيه عام 1953 في كامب ديتريك ، وكانت هُناك إمكانيه القضاء على جميع سُكان إتحاد الجمهوريات الإشتراكيه السوفياتيه بواسطة بعوض حامل لفيروس الحُمى الصفراء ، وقد قتل البعوض 30000 الفاً في اثيوبيا بين عامي 1960-1962 بنقله لمرض الحُمى الصفراء .
..........
والكثير يقف حائراً كيف الله لا يستحي ، إن الله لا يستحي من هؤلاء المُشركين والكُفار والمُنافقين ، أن يضرب لهم مثل البعوضه ، بعد أن ضرب لهم أمثال أكبر منها ولكنهم لم يفهموها ولم تُعجبهم ، فضرب لهم هذا المثل دون أن يستحي منهم ، لأنهم لا يستحقون أن يكون هُناك حياء منهم ، ولأنه يعرف خلقه وماذا خلق وماذا في هذا المثل من عظم .
...........
البعوضه أثبت العُلماء ما فيها من عظمة صُنع الخالق ، أجهزة رؤيه ليليه ، أجهزة فحص وشم للدم وللفريسه ، أجهزة تخدير وبنج موضعي ، أجهزة تمييع للدم ، وكم جناح عندها ، وكم عين عندها 100عين في هذا الرأس الصغير ، إذاً ما حجم العين...إلخ ، وقدرتها على الإنطلاق ، وفي فمها 48 سن ، وفي جوفها 3 قلوب ، وفي خرطومها الضعيف جداً 6 سكاكين حاده ، وربما لم يكشف العُلماء كُل شيء عن هذه البعوضه الهشه التي بضربه من اليد وهي طائره تسقط ميته ، أماما هو فوقهافلم يكشف العُلماء كٌنه هذا الكائن الحي الذي يتربع على أعلى رأسها الذي لا ندري كم حجمه لأنه حتى بالعين لا يُرى رأسُها هي ، فكيف سنرى 100 عين لها وهذا الكائن الحي الذي يتربع على أعلى رأسها .
...........
فأما الذين آمنوا فيعلمون أن هذا المثل هو حق كما هو خالق هذه البعوضه حق ، وكما هُم يؤمنون بأن هذا القُرآن وهذا الدين هو حقٌ من ربهم ، وأما الذين كفروا ناقصي العقول والتفكير والتدبر فيستهزؤون بهذا المثل ويقولون ماذا أراد اللُهُ بهذا المثل ، وسيكون هذا المثل سبب في إيمان الكثيرين الذين سيدرسون البعوضه أو يطلعون على عظم هذا المثل ويوقنون بعظم خلق الخالق كيف وضع كُل هذه التقنيات التي لم يتوصل لها البشر إلا في العصر الحديث وبعد تعب ووقت ودراسات في هذه البعوضه الهشه الضعيفه ، فيهتدي بسببه الكثيرون ، ويضل بسبب هذا المثل من لم يتفكر ويتدبر معناه ، ولن يضل بسببه إلا الفاسقون .
************************************************** *****************************
(13)
الآيه رقم 4 من سورة القيامه
.............
{بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ }القيامة4
...........
من إحدى إعجازات الله سُبحانه وتعالى في خلقه للإنسان ، أن أوجد في مكان صغير وبارز من جسم الإنسان مُعجزه فريده إكتشفها العلم حديثاً في القرن 19 ، واستخدمت على نطاق واسع في الطب الشرعي ، وكشف الجرائم ، ولتحديد هوية الشخص نفسه لتُميزه عن الآخرين ألا وهي بصمة الأصابع ، أو بصمة بنان الإنسان أو إبهامه بالذات ، البنان (BANANA) وإسم الموز أُخذ من التسميه لإسم الأصابع للإنسان لليدين .
...............
ففي هذا المكان الصغير من جسم الإنسان ، منذ خلق اللهُ آدم وعبر مليارات البشر عبر تاريخ البشريه على الأرض وحتى آخر مخلوق من البشر قبل يوم القيامه ، لا يمكن أن تتطابق بصمات شخص مع الآخر ، لا الإبن تتطابق بصمته مع أبيه أو أُمه أو أخيه أو أُخته ، ولا التوأم تتطابق بصمته مع توأمه .
..............
والله سُبحانه وتعالى يُنبئ أنه قادر في أي لحظه أن يجعل بنان وبصمات البشر نفس الشيء ومُتشابهه ، وقادر على أن يوحد بصمته الجينيه(DNA ، ويجعلها واحده لكُل البشر(هل علم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بعلم الله هذا وبهذا السر الإلهي ، حتى يضعه في القُرآن وحتى لو سُئل عنه في وقته ولم يُخبر بهذا العلم من الله فلن يفسره إلا بما هو مُتوفر من مُعطيات تُناسب من هُم في زمانه ، وكما ورد تفسير العُلماء لهذا عبر العقود الماضيه ، وحتى لو فسر رسول الله لهم هذا السر كما هو فكيف سيفهم من هم في زمانه بأن هُناك سر إسمه بصمة الإصبع أو الإبهام أو البنان .
**********************
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس