...........
" ظهر محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة .
وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد ، وبحياة بعد هذه الحياة "
... إلى أن قال : " إن الفكرة الدينية الإسلامية ، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم ، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان ، ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ
إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة " .
..........
وهكذا ، ارتقى العرب ـ وغير العرب ـ ارتقاءً حضارياً ضخماً من عصور الجاهلية والظلام إلى عصور التحضر ، بفضل دعوة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم - .
********************************
أما أركون دمشق ، وكان من عُظماء نصارى ألشام ، يقول لهوذة بن علي ألحنفي ، عن مُحمد
إنه للنبي ألعربي ألذي بشر به عيسى إبنُ مريم ، ووالله إنه لمكتوبٌ عندنا في ألإنجيل فإتبعه يا هوذه
(طبعاً الإنجيل الذي كان في زمنه ، قبل أن يحذف منهُ كُل ما هو بالإسم عن هذا النبي ).
********************************
" إقتناعي بالإسلام كان نتيجةً لدراسه دامت سنوات عديده .
توصلتُ فيها أن الإسلام والمسيحيه دينان شقيقان ، وإنما فصلت بينهما بعضُ النظريات والمُصطلحات التي يمكن الإستغناءُ عنها .
وأن هُناك تعطش إلى دينٍ يُخاطبُ العقل ويُناسبُ العواطف البشريه ، وإنني لأسأل ؟
" هل سمع أحدٌ برجلٍ مُسلم إنحدر من إيمانه إلى الإلحاد ، وإنني أعتقد أن هُناك ألافاً من الرجال والنساء مُسلمون في ذات قلوبهم(يقصد من المسيحيين ) ولكن يمنعهم من إعلان الحقيقيه مُراعاتهم للعُرف
"من كتاب لماذا أسلمنا ص45 .
******************************
96)الكولونيل الأمريكي دونالد رودويل
يقول دونالد رودويل" إن بساطة الإسلام ومساجد المُسلمين بجاذبيتها وبما في أجواءها من روعه وجلال ، والجد والوقار الذي يتميز به المُسلمون المؤمنون الذين يستجيبون لنداء الصلاه 5 مرات في اليوم ، كُل هذه الأُمور ملكت هلى مشاعري منذُ البدايه .
على أنني بعد أن قررت الإنضمام إلى مركب المُسلمين وجدتُ أن هُناك أسباباً كثيره أُخرى .
"مثل النظره للحياه ، الرأي السديد والقُدره ، الحث على البر ، تقدير حق المُلكيه للمرأه "
" ومثل أقوال النبي مُحمد إعقلها وتوكل ، أي إبذُل جُهدك ثُم توكل على الله ، وسماحة الإسلام مع الأديان الأُخرى ، والإيمان بإبراهيم وموسى وعيسى ، وبقاء القُرآن على حاله ، وكنتُ أُحسُ في المساجد في إسطمبول والجزائر ودمشق وبيت المقدس ببساطة الإسلام ، سجودُ الملكِ مع الفقير المُعدم في المسجد .
( وهذه هي الإخوه العالميه) كتاب لماذا أسلمنا ص92 .
..............
يتبع ما بعده