
11.04.2010, 21:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
.........
وتقول الشاعرة الإنكليزية اللايدي إيفلين كوبرلد في كتابها (الأخلاق) ايفلين كوبرلد: الأخلاق ص 66:- ...........
" لعمري لقد استطاع محمد– صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب ، لما تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام ، وقبول الوحدانية الإلهية ، ولقد كان محمد– صلى الله عليه وسلم - شاكراً حامداً ، إذ وفق إلى خلق العرب خلقاً جديداً ، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك كان محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد جزيرة العرب ، وزعيم قبائلهم، فإنه لم يفكر في هذه ، ولا راح يعمل لاستثمارها ، بل ظل على حاله ، مكتفياً بأنه رسول الله ، وأنه خادم المسلمين ، ينظف بيته بنفسه ، ويصلح حذاءه بيده ، كريماً باراً كأنه الريح السارية ، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه . وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية " .
...........
كان فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب من العمق وبُعد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان ، عاشته أمة الإسلام ، وما زال وسيظل باقياً خالداً . ****************************** ..............
الباحث قسطاكي حمصي (1858-1941) : يقول " إذا كان سيد قريش نبي المسلمين ومؤسس دينهم ، فهو أيضاً نبي العرب ، ومؤسس جامعتهم القومية ، وإنه من الحمق والمكابرة أن ننكر ما لسيد قريش من بعيد الأثر في توحيد اللهجات العربية ، وقتل العصبيات الفرعية في نفوس القبائل ، بعد أن أنهكها القتال في قتال الصحراء ، وتناحر ملوكها في الشام والعراق تناحراً أطال أمد الحماية الرومانية والفارسية في البلدين الشقيقين حتى الفتح الإسلامي..
................
فمن الخطأ أن ننكر ما للرسول العربي الكريم ، وخلفائه من يد على الشرق ، في إثارة تلك الحماسة والبطولة النادرة المتدفقة في صدور أولئك الصحب الميامين. الذين كانوا قابعين في حزون الجزيرة وبطاحها ، في سبيل الفتح ، والمنافحة لتحرير الشرق من رق الرومان وأسر الفرس ، إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية ، وواضع حجر الزاوية ، في صرح نهضتهم الجبارة المتأصلة في تربة الخلود " . ***************************** 91)البرفسورالقسيس ديفيد بنجامين كلداني والذي أعتنق الإسلام بعد عُزله وتفكر وحيره وتساؤلات أيُهما حق وأيُهما صدق ، وأيُهما الضلال ، وبدأ يدرس ويُقارن ، ويتعمق ويبحث ويستقصي....ويلجأ إلى الله بالصلاه وطلب الهدايه ، إلى أن هداهُ الله إلى الإيمان بوحدانيته ، فخلع رداء الكهنوت ، ولبس رداء الهدايه والوحدانيه رداء الإسلام ، وغير إسمه إلى عبد الاحد كلداني ، حيث كان قبلها أُستاذ في علم اللاهوت ، وقسيس الروم الكاثوليك لطائفة الكلدانيين الموحده ، ويُجيد هذا القسيس اللاهوتي عدة لُغات وخاصةً اللغه الأراميه القديمه ، حيث ألف كتابه المشهور ( مُحمد في الكتاب المُقدس ) يقول فيه : - " إن إهتدائي للإسلام لا يُمكن أن يُعزى لأي سببٍ سوى عناية الله عز وجل ، وبدون هداية الله فإن كُل القرءآت والأبحاث ومُختلف الجهود التي تُبذل للوصول إلى الحقيقه ، لن تكون مُجديه ...واللحظه التي آمنتُ بها بوحدانية الله ، وبنبيه الكريم صلوات ُ الله عليه . أصبحت نُقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن " " ويقول أيضاً لا فضل لأحدكم علي باهتدائي وهدايتي . " لقد فتح اللهُ علي وآمنتُ به واحداً أحد لا شريك لهُ ، ولن أُشرك بعبادة ربي أحدا " وفي كتابه يقول " لا يمكن أن يكون المُعزي ، وروح الحق ، والبارقليط أو الفارقليط ، وابن الإنسان ،وحمادهوالمُشتهى لكُل الأُمم ، والشيلو واليودوكيا.... " إلا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم نبي الله ورسوله ، وخاتم النبيين والرُسل " " وأن ملكوت الله ومشيئته التي يدعوا المسيحيين أن يأتي بها الله على الأرض ، كما طلب المسيح من أتباعه ذلك ، ما هي إلا دولة العدل والرحمه التي أقامها نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ومن بعده من آمنوا به من المُسلمين " ******************************* وهذا ألقس ألأمريكي سيفريدودميس وقد أعلن إسلامه وغير إسمه إلى (علي قواتيمالا ) يقول " كان سبب إسلامي , وإيماني بالقُرآن وبمن أُنزل عليه هذا القُرآن نبي الله مُحمد ، أن أحد المُقررات التي يجب أن أدرسها ، كتاب من تأليف شخص إسمه مُحمد ، إسمه القُرآن وبما أنه مُرسخ عندنا أنه من تأليف بشر هو مُحمد ، وأنه أدعى النبوه ، كان لا بُد لي من أن أجد مُقدمه في بداية الكتاب لهذا المؤلف وهو مُحمد ، ليُبين سبب تأليفه لهذا الكتاب ، ومفاخرته بنسبة هذا الكتاب له وبتأليفه لهُ " " ولكني عندما أمسكت هذا الكتاب لأدرسه ولأول مره ، تفاجأت بعدم وجود مُقدمه لهذا الكتاب ، وعدم وجود إسم مُحمد كمؤلف لهذا الكتاب ، هذه أو مُفاجأه ، والمُفاجأه الثانيه كانت أن هذا الكتاب بدأني بالتحدي بأنه لا ريب فيه . {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } البقرة2 ومن الخلفيه السيئه التي عندي عن هذا الكتاب وعن مؤلفه كبدوي عاش في الصحراء كما علمونا ، وأمام هذا التحدي الذي بدأني إياه هذا الكتاب ، زاد الإصرار عندي لقراءته ولأرى هل فعلاً أنه لا ريب فيه ، وكانت هذه الآيه هي طريقي إلى الوحدانيه ، من الثالوث إلى الوحدانيه لله في التأليه والربوبيه والعباده ، وأيقن أن مُحمداً نبي الله ورسوله ، وأن هذا القُرآن من عند الله ، ولو كان من تأليفه لنسبه لنفسه ، ولكان كُله ريب وتضارب واختلافات . {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 . *********************************** يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي
|