أما العالم الأمريكي مايكل هارتفي كتابه "الخالدون مئة" ص13 " .
أعظم مائة رجل في التاريخ"
فيقول: لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ في أول هذه القائمة .
وأن اختياري لمُحمد ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يُدهش القُراء .
لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح ونجاحاً مُطلقاً على المستويين الديني والدنيوي.
كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي ..
إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر.
أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشريه.
ويقول مايكل هارت في كتابه مائة رجل منالتاريخ "
لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقيبحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد "
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالاتعظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها ، كالمسيح في المسيحية أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهمإليهم سواهم كموسى في اليهودية .
ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينيةوتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته .
ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدةفإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً وحّد القبائل في شعـب ، والشعوب في أمة ووضع لها كلأسس حياتها ورسم أمور دنياها ، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم ، وأيضاً في حياتهفهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها.
**************************
19) الزعيم المهات ماغاندي
أما الزعيم الهندي " المهات غاندي" الذي يقول: بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول مُحمد وجدت نفسي بحاجة
للتعرف أكثر على حياته العظيمةوأنه يملك بلا منازع قلوب الملايين من البشر .
وفي حديثٍ لمهاتما غاندي في جريدة "ينجإنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ...........
فيقول غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل : -
الذي يملكبدون نزاع قلوب ملايين البشر..
لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكنالوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته .
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول معدقته وصدقه في الوعود .
وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه ، وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة فيربه وفي رسالته ، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف .
بعدانتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيدللتعرف أكثر على حياته العظيمة.
************************************
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي