
11.04.2010, 20:15
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
تابع لما قبله
وهذا سلمان ألفارسي يجوب ألأرض بحثاً عن ألحق وعن الله ، بعد أن ترك خدمة ألنار ألمجوسيه وسدانتها ، وحُب أبيه ألجنوني له ، وفر هارباً وأُعجب بالنصرانيه بعد دخوله إحدى الكنائس ووجدهم على أفضل مما هو وقومه عليه ، وظل يتنقل من بلد إلى بلد ومن راهب إلى راهب ، وكان كُل راهب عندما يقترب أجله من ألوفاه يوصيه بمن بقي على دين عيسى ألصحيح ليذهب إليه ، فمن ألعراق إلى راهب ألشام ثُم لراهبٍ في الموصل ، ثُم لراهب نصيبين ، وأخيراً إنتهى به ألمطاف لراهب عموريه ألذي عندما مرض وقارب أجله ، وطلب سلمان أن يوصيه لمن يذهب بعدهُ ، ولم يجد هذا الراهبُ راهباً على ألدين ألصحيح لعيسى يوصي سلمان للذهاب إليه كما أوصى مَن قبله. فقال أُسقف عمورية لسلمان ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث على دين إبراهيم ، يخرج بِأرض ألعرب ، مُهاجره إلى أرضٍ بين حرتين ، بينهما نخل ، به علامات لا تخفى ، يأكل ألهديه ، ولا ياكل الصدقه ، بين كتفيه خاتم النبوه . وهاجر سلمان بعد وفاة هذا ألراهب رحمة ألله عليه إلى ألجزيرة ألعربيه ، حتى إنتهى به ألمطاف إلى نبي ألله مُحمد ، وقبلها مكث عند أليهود وقتاً سمع منهم حديثهم عن هذا ألنبي وأنه ألنبي ألمكتوب عندهم ، دون علمهم ببحث سلمان عنه ، وأختبر سلمان ما قاله له راهب عموريه ، بأنه يأكل ألهديه ، ولا ياكل الصدقه ، بين كتفيه خاتم النبوه وما سمعه من أليهود في هذا ألنبي وصِدق ذلك وأسلم وحسُن إسلامه . **************************** 9) المُقوقص عظيم القبط والأقباط وألى ألمقوقص حاكم مصر وعظيم ألقبط فيها ، فيقول لقد نظرتُ في أمر هذا ألنبي . فرأيته لا يامُر بمزهود فيه ، ولا ينهى عن مرغوبٍ فيه ، ولم أجده بالساحر ألضال ، ولا ألكاهن ألكاذب ، ووجدت معه آلة ألنبوه ، من إخراج ألخبئ" ألمطر" ، والإخبارُ بالنجوى . إلا أن حرصه على مُلكه لم يجعله يُسلم كشأن هرقل ، ومع ذلك أهدى لرسول ألله جاريتان هُما – ماريا وسيرين- ، وبغله إسمُها دُلدُل . ************************************ 10 زوجته خديجه رضي اللهُ عنها وهذه زوجته خديجه بنتُ خويلد أقرب الناس له تصفه عندما شكى لها من هذا الذي يأتيه في غار حراء ولا يدري ما هو لتقول له ( كلا ، والله ما يُخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحملُ الكل ، وتُكسبُ المعدوم ، وتُقري الضيف ، وتُعينُ على نوائب الحق ) ************************************ 11) زوجته عائشه بنتُ إبي بكر رضي اللهُ عنهما أما زوجته عائشه بنتُ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنهما فتصفه فتقول . " لم يكُن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم فاحشاًو لا مُتفحشاً ولا صخاباً في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئةِ السيئهولكن يعفو ويصفح "رواه الترمذي وأحمد ************************************ يتبع ما بعده
|