
11.04.2010, 20:11
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
|
| المشاركات: |
417 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 04.04.2020
(13:42) |
|
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
تابع لما قبله
أما جوابُ كعب ألأحبار اليهودي ألعالمُ بالتوراة ، عندما سُئل كيف تجدون نعت مُحمد عندكم . قال نجده مُحمد بن عبد الله رسول الله لا فظٌ ولا غليظٌ ولا صخاب ، مولدهُ بمكة ، ومهاجرة إلى طابه وفي موضع آخر طيبه وهي ألمدينه ألمنوره ، ويكون مُلكه بالشام ، ليس فحاش ولا صخاب بالأسواق ، ولا يكافئ(يجزئ) السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ويغفر ، واُمته الحمادون يُكبرون ألله على كُل نجد ، ويحمدونه في كُل منزله ، يأتزرون على أنصافهم ، ويتوضؤن على إطرافهم ، مُناديهم وأصواتهم في جو ألسماء ، صفهم في ألصلاه وفي ألقتال سواء ، ولهم دوي كدوي ألنحل ، يُصلون ألصلاة لوقتها ولو كانوا على رأس كناسه . ******************************** واعتراف أليهود كُلهم من أظهر ومن أخفى ، ومنهم يوشع أليهودي . ألذي قال اظل خروج نبي آخر الزمان يُقال له أحمد،يخرُج من ألحرم وصفته رجلٌ ليس بالقصير ولا بالطويل ، في عينيه حُمره يلبس ألشمله ، والمدينةُ مهاجرة من أدركه فليُصدقه ، وقالت أليهود طلع الكوكب ألأحمر ، الذي لا يطلع إلا بِخروج نبي وظهوره ، ولم يبقى أحد من ألأنبياء إلا احمد وهذه مُهاجره ويقصدون طيبة ، وقال بقولهم ألزُبير بن باطا أليهودي ، والذي قال فيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم فيما بعد . " لو أسلم ألزبير وذووه من رؤساء أليهود ، لأسلمت يهودُ كُلها ، إنما هُم لهم تبع " . ********************************** وهذا هرقل عظيم الروم ، يطرح كثير من الأسئلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم على أبي سفيان قبل أن يُسلم ويجيبه أبو سفيان بكل صدق وهو لا زال على كفره ، لينتهي به المطاف ليصدق دعوة محمد قائلاً : - إني لأعلمُ أنه نبي وأنهُ خارج ولكني ظننته ليس من ألعرب ، ولو أعلم أني أخلُص إليه لأحببتُ لقائه ، ولو كنت عنده لغسلت عند قدميه، وليبلغنَ مُلكه ما تحت قدميَ . وقد أسلم ولكنه تراجع خوفا على ملكه ، و نتيجة ثورة البطاركة والرُهبان عليه . ******************************* أما النجاشي ملك ألحبشه فقد أخضب وأخضل( بلل) البُكاء لحيته ، وبكت أساقفته حتى بلوا مصاحفهم عندما سمعوا بعضاً من القرآن الذي أنزل على محمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي تلاهُ جعفر بن أبي طالب وما جاء به محمد وما هي دعوته فقال: _ أن هذا الكلام والذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة ، أشهد بالله إنه للنبي ألأُمي ألذي ينتظره أهل ألكتاب ، وإن بِشارة موسى براكب ألحمار كبِشارة عيسى براكب ألجمل، وإن ألعيان ليس بأشفى من ألخبر. وقد أسلم وصلى عليه المسلمون بأمر من رسول الله صلاة الغائب عند وفاته ، وهذه من مُعجزات النبي علمه عن وفاة النجاشي ، وراكب ألحمار مقصود به عمر بن ألخطاب وفتحه للقدس ، وكان يركب بغله عندما دخلها وهي من نسل ألحمير ، وراكب ألجمل هو مُحمد إبن عبد ألله . ************************************ وهذا وفد نصارى نجران بقيادة أبو حارثه ألنصراني ، يرد على أخيه كرز بعد عودتهما من مُقابلة رسول ألله ، وقد عثرت دابته فقال تعِس ألابعد ؛ ويقصد رسول ألله ، فقال له أبو حارثه بل تَعست أنت ، فقال له أخوه ولم يا أخي ؟ فقال له حارثه . والله إنه للنبي ألذي كُنا ننتظره . *********************************** يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي
|