برنابا{36: 2-6} " حينئذٍ قال يسوع : الحقَ أقولُ لكم إن من لا يُصلي فهو شرٌ من الشيطان . وسيحلُ به عذابٌ أعظم . لأنهُ لم يكُن للشيطان قبل سقوطه عبرةٌ في الخوف . ولم يُرسل اللهُ لهُ رسولاً يدعوهُ إلى التوبه . ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياءُ كُلهمإلا رسول الله الذي سيأتي بعديلأن الله يُريدُ ذلك حتى أُهييء لهُ طريقهُ "
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُفَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
نقل الشيخ محمد بيرم عن أحد الرحاله الإنجليز ، قوله إنه قرأ قول المسيح " ومُبشراً بنيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد " في إحدى النُسخ للإنجيل في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، مكتوبه بالقلم الحميري .
في متى{11 :11 -14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوافهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
وفي متى{3: 1-3} " وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنهُ قد إقتربملكوتُ السموات . فإن هذا هو الذي قيل عنهُ بأشعياء النبي القائل صوتٌ صارخٌ في لبريه أعدوا طريق(رسول محذوفه) الرب. إصنعوا سُبلهُ مُستقيمه ...قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليقُ بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقولُ لكُم إن اللهَ قادرٌ أن يُقيمَ من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم "
***********************************************
برنابا{39: 14-28} " فلما أنتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابةً تتألق كالشمس نصُها " لا إله إلا الله ومُحمدٌ رسولُ الله" ففتح حينئذٍ آدمُ فاهُ وقال : أشكُرك أيُها الرب إلهي لأنك تفضلت فخلقتني . ولكن أضرعُ إليك أن تُنبأني ما معنى هذه الكلمات "مُحمدٌ رسولُ الله " . فأجاب اللهُ مرحباً بك يا عبدي آدم . وإني أقولُ لك إنك أولُ إنسانٍ خلقتُ . وهذا الذي رأيتهُ إنما هو إبنُكَ الذي سيأتي إلى العالم بعد الآن بسنين عديده . وسيكونُ رسولي الذي لأجله خلقتُ كُل الأشياء. الذي متى جاءَ سيُعطي نوراً للعالم .الذي كانت نفسُهُ موضوعه في بهاءٍ سماوي ستين ألف سنةٍ قبل أن أخلُقَ شيئاً. فضرع آدمُ إلى اللهِ قائلاً يا ربُ هيء هذه الكتابه على أظفار أصابعِ يديَ . فمنح اللهُ الإنسانَ الأول تلك الكتابه على إبهاميه على ظُفر إبهام اليد اليُمنى ما نصهُ – لا إله إلا الله . وعلى ظُفر إبهام اليد اليُسرى ما نصهُ – مُحمدٌ رسولُ الله - . فقبل الإنسانُ الأولُ بحنوٍ أبوي هذه الكلمات . ومسح عينيه وقال " بورك ذلك اليوم الذي ستأتي فيه إلى العالم ""
والنبوءه ورد مثلُها في مصدرٍ قديم بهذا الشكل " إن الله جاء من اليمن والقدوسُ من جبال فاران . لقد أضاءت السماء من بهاءِ مُحمدٍوامتلأت الأرضُ من حمدهِ . وشُعاعُ منظره مثل النور يحوطُ بلاده بعزةٍ...... ركبت الخيولَ وعلوتَ مراكب الإنقاذِ وستنزعُ في قسيك إغراقاً . وترتوي السهامُ بأمرك يا مُحمدُ إرتواءً . ولقد رأتك الجبالُ فارتاعت . وانحرف عنك شُؤبوب السيل....وسارت العساكرُ في بريقٍ ولمعانِ نيازككَ . تُدوخُ الأرضَ غضباً . وتدوسُ الأُمم زجراً . لأنك ظهرت بخلاصِ أُمتك . وإنقاذِ تُراثِ آبائك " .
وفي يوحنا{1: 1، 9} " هذا كان في البدء عند الله ، كان إنسان مُرسل من عند الله إسمهُ يوحنا . هذا جاء للشهاده ليشهد للنور لكي يؤمن الكُل بواسطته . لم يكُن هو النور بل ليشهد للنور . كان النور الحقيقي الذي يُنير كُل إنسان آتياً إلى العالم.......بعدها يبدأ التحريف والتأليف والتزوير " .
البشاره والنبوءه لأشعيا كما هي في {9 :1-5 } " ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيقٌ(مكه الموحشه المهجوره المُهمله ، التي مرت بفترات ضيق لا يعلمُها إلا الله ، وبعد أن مرت بفترات الظُلمه والجهل بالأنبياء والرسالات). كما أهان الزمانُ الأولأرض زبلون وأرض نفتالي( وهُما من أرض الجليل وكانت إهانتهما برفضهم للمسيح وعدم الإيمان بدعوته بل تكذيبهُ ، وعدم مؤازرته وحمايته كونه من الجليل وعدم الإيمان بدعوته ، ثُم قبول الإهانه له باهانته وبصلبه وموته على الصليب ، كذباً وافتراءً ) يُكرم الأخيرُ( يعود اللهُ بالزمان أخيراً ) طريق البحر (البحرألأحمر) عبر الأردن(باتجاه مكه والجزيره العربيه ) (جليل الأُمم )( مُحمد خير الخلق والأُمم وجليلُهم والمُختار عليهم ).الشعبُ السالك في الظُلمه(العرب الجاهليون القابعون في ظُلمة الجهل بالله والشرك والكفر به ، وعدم التنور بنور الله ونور أنبياءه وهديهم) أبصرَ نوراً عظيماً(نور مُحمد والإسلام الذي به نور الله وهدايته وخلاصه وفداءهُ) . الجالسون في أرض ظلال الموت( العرب في جزيرتهم تحت الحروب والقتل والغزو والثأر...) أشرق عليهم نوره( نور الإسلام ) . أكثرتَ الأمةَ( أُمة إسماعيل التي وعد الله إبراهيم بإكثارها ، لتُصبح كنجوم السماء وكرمال البحر ، مع إخوتهم من إسحق ) عظمتَ لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمه . لأن نير ثِقلِهِ وعصا كتفه وقضيب مسخرةٍ كسرتهن كما في يوم مديان(لان الله كما وعد سيُعيد لمكة عزها بعد أن أُهملت هذه العاقر التي لم تتمخض ، حيث سيحين موعد ولادتها لأعظم نبي ورسول ) . لأن كُلَّ سلاح المُتسلح في الوغى وكُل رداءٍ مُدحرجٍ في الدماءِ يكونُ للحريقِ مأكلاً للنار"
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
" يا مُحمد إصبر ، لأجلك خلقتُ خلقاً كثيراً ، ووهبتُ لك كُله ، فمن رضي عنك فأنا راضٍ عنه ، ومن يُبغضك فانا بريءٌ منه "
قال اللهُ يا آدم لولا مُحمد ما خلقتُك .
وفي الإنجيل الأغنسطي ، أن المسيا أو المسيح المُنتظر ليس المسيح يسوع، بل هو نبي إسمُهُ مُحمد ورسولٌ من عند الله.
*********************************
يتبع ما بعده