ورد في أشعيا {9: 6 -7 } " لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد إسمه عجيب لم يُسمى أحد قبله بهذا الإسم ، وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً( إسمه يُشير إلى الله وإلى أحد أسماء الله وهو الحميد ومُشتقٌ منهُ ، وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى))إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام( سُمي نبي الله مُحمد ومن قبل غير المُسلمين بأركون السلام ) . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داودوعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبدغيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " . من هو الذي كان بإنتظار مُحمد عندما كان صبياً دون الثانية عشره من عمره ، وكان مع القافله التي بها عمه إبو طالب ، وطلب رؤية هذا الصبي وطلب منه أن يكشف عن كتفه وعندما رأى خاتم النبوه على كتفه قال ما قال والقصةُ معروفه ، أليس الراهب بحيرى وكان اللقاء في الباقوعيه في المنطقه الصحراويه والتي تُسمى الصفاوي حالياً في شرق الاُردن ، ولا زال بقايا الدير وبئر الماء للراهب بحيرى حتى الآن قُرب الشجره المُسماه شجرة الصفاوي ، ولا زالت الشجره هذه التي إستظل بها هذا الصبي قبل أن يُبعث والقافله وبحيرى حانيه لأغصانها التي أنحنت لتُضلل هذا النبي ومن معه ، وعلى مرأى من بحيرى ومن مع مُحمد ، حيةً حتى الآن وبإراده من الله وسط صحراء قاحله لا شجر فيها غيرها . سلمان الفارسي الذي تنقل من راهب إلى راهب ، للبحث عن الحق ، وكُل راهب يقترب أجله ، يبعثه لراهبٍ ممن هُم على نصرانية والدين الصحيح للمسيح ، إلى ان أستقر به المُقام لراهب عموريه ، الذي لم يجد راهب يبعثه لهُ عند إقتراب أجله يكون على دين المسيح الصحيح ، مما أضطره لأن يتتبع الدين الجديد الذي أوصاه راهب عموريه بإتباع من سيُرسل به ، وأعطاه هذا الراهب أوصاف من سيُرسل به ، أن مهاجره بين حرتين ، ومنها خاتم النبوه الذي على كتفه ، وأنه يأكُل من الهديه ولا يأكل من الصدقه التي هي لبيت مال المُسلمين ، حتى أنتهى لهذا النبي والذي لاحظ بذكاءه النبوي أن سلمان يحور ويدور حوله ليرى ما هو في نفسه ، حتى ناداه وقال له يا سلمان تعال لترى ما تُريد أن تراه وكشف لهُ عن كتفه وأراه خاتم النبوه ، وبعد أن أختبر سلمان قبلها ، أن هذا النبي لم يرضى أن يأكُل من الصدقه ، وأكل من الهديه ، ووجد ما قال له راهب عموريه صدقاً وحقاً ، عن خاتم النبوه وبأنه يُبعث ومُهاجره بين حرتين . ورد في أشعيا { 22 : 22 -23 }" وأجعلُ مفتاح بيت داود(مفتاح الملكوت والنبوه والرساله) على كتفه(خاتم النبوه ) فيفتح وليس من يُغلق ويُغلق وليس من يفتح(ما تُحرمه الشريعة التي تُعطى لهذا النبي لن يأتي من يُحلله ، وما تُحلله لن يأتي من يُحرمه) . وأُثبته وتداً في موضعٍ أمين(البلد الأمين والتي هي مكه المُكرمه )ويكون كُرسي مجد لبيت أبيه(إبراهيم وهو الكعبه المُشرفه)، ويُعلقون عليه كُل مجد..... }إلخ النبوءه .
وأين هي مملكة داود التي عضدها المسيح ، كما يدعي المسيحيون ، ومن هو الذي نقل الله ملكوته من مملكة داود لهُ ليُقيمه على أنقاض مملكتهم ، والمسيح هُم رفضوه وكذبوه وطاردوه من مكان إلى مكان ، وكان يهرب منهم ومن مُحاولة القبض عليه وإهانته وقتله ، حتى قٌلتم أنهم قبضوا عليه وأهانوه وصلبوه ومات على الصليب ودُفن تحت التُراب ، والمسيح لم يكن إسمه عجيباً ، فكلمة مسيح تُطلق عليه وعلى غيره من الأنبياء وحتى الملوك عند اليهود ، وعيسى ويسوع كُلها أسماء كانت معروفه وسُمي بها من قبلُه .
من قال إن القرن قسطنطين آمن بالمسيح وهو الذي مات على وثنيته
مُضطهد النصارى ومُدمر نصرانية المسيح كما أخبر عنه المسيح وتنبأ لتلاميذه أما النصارى الموحدون والذين كانوا على ما جاء به المسيح عليه السلام ، فلم يستمروا ظاهرين إلا دون 325 عام ، عند عقد مجمع الشؤم مجمع نيقيه ، الذي ترأسه قُسطنطين الظالم ، وانتهى دين المسيح الصحيح حيث شُردوا وقُتلوا وصُلبوا وأضطُهدوا ، وتوارى من بقي منهم هارباً بدينه وتوحيده ، وتم هذا الإضطهاد على يد الرومان بقسطنطينهم الظالم هذا القرن ، الذي بث الرُعب وقتل النصرانيه الموحده وأستبدلها بمسيحية الكُفر والشرك . ففي دانيال{7: 22} " وكُنتُ أنظر وإذا هذا القرن( قسطنطين الظالم) يُحارب القديسين فغلبهم (النصارى الموحدون من هُم أتباع المسيح وعلى مذهب المسيح ودينه القويم ومنهم آريوس ومن تبعه). حتى جاء القديم الأيام ( يجيء الله بنبي وبمرسل وشريعه من عنده ، وهي بمُحمد الموجود إسمه من قديم الأيام عند الله ، والمخلوقه روحه قبل آدم) وأُعطي الدين لقديسي العلي(المُسلمون)وبلغ الوقت(حان وقت نقل الملكوت لهم ) فامتلك القديسون المملكه( وهم المُسلمون بإقامتهم لمملكة الله وملكوت الله ومشيئته الذي تحدث عنه المسيح) " وفي دانيال{7: 25-28}" ويتكلم بكلام ضد العلي ويُبلي قديسي العلي( قسطنطين وتجديفه على الله واضطهاده وابتلاءه للنصارى الموحدون من أتباع الدين الصحيح للمسيح ، ومُناصرته للثالوثيين) فيجلس الذين وينزعون عنه سُلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى( فيُفني الموحدين ويُبيدهم )المُنتهى( إلى مجيء مُحمد) . والمملكه والسُلطان وعظمة المملكه تحت كُل السماء تُعطىلشعب قديسي العلي (المُسلمون) . ملكوتُهُ ملكوتٌ أبدي (مُحمد وأُمته ) وجميع السلاطين إياه يعبدون( خطأ في الترجمه والصحيح يخضعون إلا إذا كان المقصود دعوته لعبادة الله وطاعته ، أي يعبدون الله ، وليس لعبادته هو )ويُطيعون . إلى هُنا نهاية الأمر " إذا هذا يفنى بعد أن يُنزع عنه سُلطانه ، ويفنى ويُباد بعد أن يضطهد ويُشرد أتباع المسيح وممن هُم على دينه الصحيح ، ولا بد للمُنتهى أن يأتي ، والذي سيكون به نهاية النبوات والرسالات ، ويكون هو آخر الأنبياء والرُسل ، الذي ستُغطي مملكته وسُلطانه ما تحت السماء ، حيث يُعطى ملكوت الله له ولقديسيه من المؤمنين المُسلمين ، وستنصاع وستخضع له ولأتباعه بدينه وشريعته الجديده ، ملوك وسلاطين لعبادة الله وطاعته هي وشعوبها ، وتبقى شريعته ودينه سليماً صحيحاً لنهاية الأمر ولقيام الساعه . **************************
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي