السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قال مُحمدُ إبنُ عبدالله صلى اللهُ عليه وسلم " أنا دعوةُ أبي إبراهيم ، وبشارة أخي عيسى إبنُ مريم "
هذا هو المسيَّا البارقليط المُعزي روح الحق ، الشفيع ، المُنقذ ، النصير ، المُدهش المجيءمُحمد إبنُ عبدالله كما بشر عنهُ المسيح عليه السلام ، و الذي أنتظرته البشريه ، وما من نبي ورسولٍ إلا بشر به وبمجيئه ، هذا الذي سيبعثه الله رحمةً وعزاءً للعالمين ، هذا هو مُحمد المُخلص والمُنقذ للبشريه ، هذا هو الذي سيبعثه الله نوراً يُضيءُ به عتمة الأُمم وظلماتها ، ويخرجها من دياجن الظُلمه والظلام الذي تغطُ به . وهذا هو المسيح عليه السلام نهاية بيت داود ونهاية مُشترع يهوذا ، و المُهيء لنبي الله ورسوله مُحمد ولمجيئه ، والمُبشر به ، و صاحب الخبر السار " ألإنجيل " ، الذي سيزف الخبر المُفرح للبشريه بقرب مقدم آخر الأنبياء والرُسل ، وأن يُهيئوا أنفسهم لهُ ، ولملكوت الله ومشيئته التي سيُقيمها على هذه الأرض بالكتاب وبالشريعة التي ستُعطى لهُ ولأُمته . هذا هو عيسى إبنُ مريم الذي قال لهذا قد وُلدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق .
كُل من هو من الحق يسمع صوتي ، ولما شهد هذه الشهاده مسحوها من كُتبهم وأناجيلهم.
وفي الملف كفايه بإذن الله
عمر المناصير 13 / 8 / 2009
************************************************** ****
أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
هذه 32 نبوءه وبشاره عن نبي الإسلام من العهد الجديد ، هذا النبي الذي ولد عام 569م ، 12 من ربيعٍ الأول من عام الفيل ، وبدأ رسالته وهو في سن 40 عام أي عام 609 م ، وكانت مدة رسالته 23 عام ، ولحق بالرفيق الأعلى عام 632 م نُكرر يقول زكريا بطرس لإحدى المُتصلات معه تؤنبه وتُعاتبه لغيبته واستهزاءه بنبي الله مُحمد ، وأنه نبي ورسول من الله ، فيقول لها " إثبتيلي الأوِلْ إنه نَبي " سنقيم الحجة عليكم بإنكاركم لنبي الله ورسوله مُحمد ، ومن كُتبكم التي تقرأون منها ، ولا تدرون ما هو الذي تقرأوونه وأخترنا لكم ما تُسمونه بالعهد الجديد ويا زكريا بطرس ، تقول بأنك قضيت 50 عام من عُمرك وأنت تبحث في التُراث الإسلامي ، وإن شاء الله ستقضي على ما تبقى منهُ هباءً مثورا كما قضيت على ما مضى منهُ ، لو تُعطِف خاطرك ، وتتكرم ببحث هذا الملف ، وتكون نزيه ومُحايد ولو لمره واحده في حياتك ، فكم ستُنكر من هذه البشارات والنبوءآت أنت ومن يقول بقولك ، عشره ، عشرون ، ولو وقفت واحده فقط بزورك وفي حلقك ، ستكون كافيه لأن تجعلك تنخ وتركع للأرض لتعترف بنبوة ورسالة وعظمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، أنت ومن يقول بقولك من تَنكر وأساء لهذا النبي العظيم . زكريا بطرس المسيح عليه السلام يقول في متى { 11 : 14}وإن أردتم أن تقبلوافهذا هو إيليا ( اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي (يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " . من هو هذا الإيليا المُزمع أن يأتي بعده ، وبعد مُضي 1977 عام بعد المسيح ، من تتوقعه ، لا يكون أنت ونحنُ لا نعلم ، ألم تقرأ هذه أنت ومن يقول بقولك ، أم أنكم عُميان البصر والبصيره .
هو آخر أنبياء ورُسل بني إسرائيل واليهود ومن أعظمهم بعد موسى عليهما السلام ، وهو من أُولي العزم من الرُسل ، وكان نهاية البدايه ، والحد الفاصل لنهايه ملكوت وإنتقال ملكوت ، وهو من أنبياء اليهود وآخر أنبياء ورسل بني إسرائيل وبه نهاية كُرسي داود ويهوذا ، إلا ان من يقرا سيرته كما وردت في الأناجيل الأربعه ، وحتى في غيرها من المصادر والأناجيل الأُخرى ، يجده نداً وعدواً لهم وكأنه ليس منهم وليس يهودياً ، فكان يُهزئهم ويُقبحهم ويوبخهم ويشتمهم على ما أقترفته أيديهم ، ووعدهم بالويل والثبور ، ووصفهم بالمراؤون وبالجيل الشرير وأولاد الأفاعي وأبناء الشياطين ، وكان يُهزء الكتبه بالذات ويُحذر منهم لمشيهم بالطيالسه والتحيات في الأسواق ، والجلوس في صدر المجامع والمُتكآت وفي الولائم أيضاً ، ويأكلون بيوت الأرامل ، ووصفه لليهود بالخُبث والغباء والرياء ، وبأنهم قتلة الأنبياء . وهُم وقفوا كذلك الأمر أعداء لهُ ومُكذبين ومُتآمرين عليه لقتله وإهلاكه والتخلُص منهُ ، ومُطاردته من مكانٍ لمكان ، واتهموهُ واتهموا أُُمه الطاهره العفيفه بأبشع التُهم ، ولا بُد من سببٍ لهذا الأمر .
في مَرقُص{3: 6} " فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاورا عليه لكييُهلكوه " .
وفي مَرقُص{11: 18} " وسمع الكتبةُ ورؤساء الكهنه فطلبوا كيفيُهلكونه لأنهم خافوهُ إذ بهت الجمع كُلهُ من تعليمه "
وكُل ذلك للأسباب التاليه : -
· توبيخه لهم بتحريفهم للتوراه ، وللكُتب ولنُسميها العهد القديم ، وبما يخص الناموس وشريعة موسى ، وعدم تقيدهم بتعاليمها . · مُحاولة توضيحه وتصحيحه للبشارات والنبوءآت المُتعلقه ، بنبي ورسول آخر الزمان ، والمسيَّا القادم ، واتهامه لهم بتحريفهم لهذه البشارات والنبوءآت ومُحاولة تحريفها وتحويرها بل وطمسها . · إخباره لهم بأنه جاء ليُمهد الطريق ، ويُهيء لمجيء نبي ورسول آخر الزمان مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وتبشيره والطلب من تلاميذه وأتباعه بالتبشير بإقتراب إقامة ملكوت الله ، وعلمهم الصلاه التي فيها الدُعاء والطلب من الله أن يُعجل بملكوته ومشيئته على الأرض ، بإقامة نبيه ورسوله مُحمد لهذا الملكوت والمشيئه . · والأخطر من كُل ذلك قضه لمضجعهم ، بأن ملكوت الله ومشيئته على الأرض ستُنزع منهم وتُعطى لأُمة الحجر الذي رفضه البناؤون ، لمُحمدٍ وأُمته من العرب أبناء إسماعيل عليه السلام ، وأن قضيب الشريعه ومُشترعُها الذي بيهوذا سيُعطى لشيلون القادم والآتي ، وأن الكرم سيُعطى لكرامين آخرين غيرهم ، وأن بيتهم سيُترك لهم خراباً من بعده إلى أن يرثه الشيلون الآتي . · إخباره أن إيليا وهو الإسم الذي أستعمله اليهود كرمز لنبي آخر الزمان ولخاتم النبيين والرُسل ، بدل الإسم الحقيقي ، بأنه لن يكون منهم وإنه آتي واقترب مجيئه ، وهذا الحجر الذي رفضه اليهود ولم يعترفوا به ولا بأُمه بإنه سيُصبح رأس الزاويه .
· إخباره لهم بأن الله قادرٌ أن يُقيم من الحجاره أبناء لإبراهيم ولن يكونوا منهم ، و بالآتي وروح الحق والمُعزي ، والذي سيكون فيه عزاء لكُل البشريه ، وسيكون غضب عليهم لعدم إعترافهم به ولسوء صنيعهم تجاهه وغدرهم به ، والذي سيكون بيده قضيبٌ من حديد كنايه عن السيف . · إخباره لهم بقدوم المُنتهى ، والذي به ستكون نهاية الرسالات والنبوات ، وانقطاع الوحي والخبر التشريعي للسماء عن الأرض ، والذي ستبقى رسالته خالده كما هي حتى النهايه ولقيام الساعه .
· إخباره لهم وبما أنهم أبناء الملكوت ، بأنه سيُنزع منهم ، وبأنهم سيُطرحون في الظُلمة الخارجيه ، حيثُ يكون البُكاء وصرير الأسنان ، وحيثُ لا ينفع الندم ، وبأنه ليس إيليا ولا المسيَّا الذي ينتظرونه .
كُل ذلك وغيره كثير قض مضجعهم ، وجعلهم يُناصبونه العداء والتكذيب ومُحاولة قتله وهلاكه ، ولكن العنايه الإلاهيه تُحيطُ به من كُل جانب ، ولم يتركه الله فريسةً لهم ومحط إستهزاء وجلد وضرب وإهانه..إلخ ذلك مما حدث للمصلوب ، فأنقذه الله من بين أيديهم وتركهم يُحيطُ بهم مكرهم ومكر خائنهم وواشيهم . .................................................. ..........................
يتبع
للمزيد من مواضيعي