ومما سبق يتضح أن اليهود كانت نتتظر نبينا الكريم . فهذا هو النبي الذي شهد له المسيح بأنة أعظم من يوحنا .وشهد يوحنا بذالك . وهو الأصغر في ملكوت الله .
ولقد أخبرت أنبياء الله عليهم السلام بإسمه وبصفاتة وبمكان بعثتة .التى لا تنطبق إلا على نبينا الكريم . ولا تنطبق على مو سى وعيسى عليهم السلام .فهم بأنفسهم بشروا بقدومة وأمروا بإتباعة .فهو المعزي الذي أخبر بة عيسى علية السلام وهو الفارقليط .
{ وانا اطلب من الآب فيعطيكم
معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد.17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه.واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم.} يو14
{4 لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم.ولم اقل لكم من البداءة لاني كنت معكم. 5 واما الآن فانا ماض الى الذي ارسلني وليس احد منكم يسألني اين تمضي. 6 لكن لاني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم.7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن ان ذهبت ارسله اليكم. 8 ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. 9 اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي. 10 واما على بر فلاني ذاهب الى ابي ولا ترونني ايضا. 11 واما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين
12 ان لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن. 13 واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه
لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و
يخبركم بامور آتية. 14
ذاك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم. 15 كل ما للآب هو لي.لهذا قلت انه
يأخذ مما لي ويخبركم. }يو16
يو 15: 26{ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب
روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو
يشهد لي.}
حاولت المحرفين من
النصارى أن تفعل كما فعلت سابقا الأحبار مع نبي الله عيسى ونبينا الكريم
و تحريف البشارة بنبينا الكريم سواء في التراجم أو تفسير النصوص .
وفي تلك البشارة بنبينا الكريم فعلت
النصارى الأثنين معا . فإضافت كلمة {الروح القدس} إلى النص
وكلمة الروح القدس ليس لها وجود في المخوطات وليس لها وجود أيضا في التراجم إلى اللغات الاخرى . وبعد ذالك حاولت أن تجعل من البشارة بنبينا الكريم صلى الله علية وسلم بشارة بالروح القدس!!!!
ونحن نسال
النصارى من هو المعزي الآخر ؟
فلو كان المعزي هو الروح القدس ؟ فمن هو المعزي الأول ؟؟
فلا يمكن أن يكون المعزي هو الروح القدس
ويكفى إعتقادكم أيها
النصارى فى الروح القدس
الروح القدس في الإسلام هو جبريل عليه السلام
قال الله تعالى
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } البقرة(97)
وقال
{ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)}
وقال
{قُلْ
نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل (102)
أما
النصارى فقد إدعت الوهيتة
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب
نسـجد له ونمـجده مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء
|
|
|
 |
|
 |
|
وحسب معتقد
النصارى فقد تجسد في العهد القديم وظهر قبل بعثة المسيح وبعدة
{الذي من عند الآب
ينبثق}
ومن معتقد
النصارى فالروح القدس منبثق قبل ظهور المعزي الأول ومنذ البدء
ولو كان المسيح يقصد الروح القدس لقال { الذي أنبثق من الآب }
وسياق النص يتحدث عن أمور مستقبلية
فيشهد للمسيح ويخبر بأمور آتية ويعلمهم كل شىء ويذكرهم بما قالة المسيح
فالمعزي الأول هو موسى والمعزي الآخر هو نبينا الكريم عليهم أفضل الصلاة والسلام ..
والمعزي الأول لم يمكث إلى الأبد أما المعزي الآخر الذي أخبر بة المسيح فهو يمكث ألى الأبد
والمقصود بذالك أن تمكث رسالتة إلى الأبد وشريعتة فلا تنسخ بغيرها ولا تبدل بشرائع آخرى وتظل إلى قيام الساعة . توعد الله بحفظها .وصدق الله القائل { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر(9)
وسياق النص يبطل ماتدعية
النصارى فهي صفات لا تنطبق إلا على بشر رسول
{ يسمع_يتكلم_يخبر بأمو آتية _يبكت ويفحم العالم}
لقد كان بولس مبدل دين المسيح يعلم من هو المعزي
فهو الكامل الذي سيبطل تعاليم بولس الفاسدة . وقد كُتب إنجيل بولس بعد عشرات السنين من رفع المسيح ..فهو المعزي والكامل الذي سيأتي فيما بعد ويبطل تعاليم بولس المخالفة لتعاليم عيسى عليه السلام
{واما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. 9 لاننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبوء.10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ
يبطل ما هو بعض.} 1كو
ولقد حدد المسيح شروط التى يتوقف عليها إرسال المعزي فيقول
{لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي}
فمن صفاتة
1_يخبر بأمور آتية
2_لا يتكلم من تلقاء نفسة
3_يرشد إلى جميع الحق
4_يشهد للمسيح ويمجدة
فتلك الصفات جميعها لا تنطبق إلا على نبينا الكريم وبإذن الله سيتم تو ضيحها
جميع تلك الصفات ثم بعد ذالك بإذن الله .
وبعد ذالك بإذن الله إلى الأمة الكبيرة التى من نسل إسماعيل والتى أخبر بها المسيح علية السلام بقولة
{ قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. 44}مت21
وصدق الله القائل {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} الصف (6)