اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 10.04.2010, 21:44

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


ومن الأُمور التي يجب إدراكها أو أن نفهمها ، لكي نفهم هذه البشارات والنبوآت الفهم الصحيح .
1) أننا أمام بشارات ونبوآت لا يتم التعامل معها من مصدرها الأول الذي كُتبت به ، وأنها لم تُترجم من لُغتها الأُم مُباشرةً وبحياديه ونزاهه كما نطق بها أو دونها من أُوحيت إليهم هذه البشارات والنبوءآت ، , وانها لا يمكن أن يفهمها إلا من يعرف مكة المُكرمه وما كانت عليه عبر العصور التي مرت بها ، والعرب وما هُم عليه ، وكذلك البشريه وما هي عليه ، وهذا النبي الذي بُعث منها والبيئه التي وُلد وتربى بها ، وما كان عليه حال البشريه عند مبعث هذا النبي وما قبله إلى نبي الله المسيح عليه السلام ، والمراحل التي مرت باليهود وتعاملهم مع أنبياء الله ورسله وشريعته ، ووعد الله بنزع ملكوته منهم ، وما هي رسالة هذا النبي الذي بُعث بتا ، ما هو هذا الكتاب الذي أُنزل عليه ، وماذا يحتوي هذا الكتاب ، وما هو الخير الذي أتى به للبشر والبشريه ، وما ورد عنه من أقوال وأفعال أي السُنه والسيره النبويه ، وتاريخ إنشاء هذا الملكوت الذي وعد الله بإنشاءه به وبدولة الإسلام وحكمها...إلخ ، ولذلك فهي عند أهل العلم واضحه جليه ، وعند العوام وعند من لا يعرفون هذا النبي وما بٌعث به خفيه صعبة الفهم .
..........
2) أن هذه البشارات والنبوآت ورد القول فيها في أزمنه قديمه ، ما قبل 2000 عام على الأقل ، ولكل زمن لُغته ومعاييره بكل شيء ، وبيئته وتكويناته السُكانيه والتضريسيه والدينيه وقيمه ، وأحدثها ما ورد على لسان يوحنا المعمدان والمسيح عليهما السلام منذُ ما يُقارب الألفي عام .
..............
3) أن هذه البشارات تُرجمت من لُغه إلى لُغه لأربعة مراحل على ألأقل ، وبما أن لكُل لُغه ميزاتها ومعانيها..إلخ ، فإن تعرض هذه البشارات أو غيرها للتغيير أثناء الترجمه ، سواء بقصد أو بغير قصد قد يحرف الكلام عن معناه الأصلي ، وإن التغيير الذي تم على هذه البشارات من طبعه إلى طبعه ، وحسب المُقتضيات والمُتطلبات قد أثر فيها .
............
4) بعد مبعث نبي الله مُحمد وتحقق الكثير من هذه النبوءات فيه ، وخاصةً ما تطابق معه بشكلٍ دقيق ، أُضطر من قاموا بالتحريف وعمدوا إليه حسداً من عند أنفسهم ، بالتغيير والتبديل ، وحتى إلى الإلغاء لبعض الفقرات ، مثل ومعه 10000 قديس وما ماثلها ، والأمثله كثيره لمثلها .
.............
5) أن هذا النبي أعلن وعلى رؤوس الأشهاد أنه خاتم الأنبياء والرُسل ، وإنه به خُتمت النبوات والرسالات ، وأنه لا نبي ولا رسول بعده ، وأن الختم ألإلاهي على كتفه شاهدٌ على ذلك ، ولو أنه لم يكن نبياً صادقاً واثقاً من نبوته ورسالته ومن خبر وصدق ما يوحى إليه لما قال هذا القول ، ولا زال قوله يزدادُ صدقاً عبر القرون وبعد مُضي أكثر 1400 عام .
.............
6) لم يرد أي تحذير أو تنبيه من أي رسول أو نبي ، أو وحي من الله يُحذر من مُحمد أو من رسالته أو مما سيأتي به ، بل بالعكس ما من نبيٍ أو رسول إلا بشر به وهيء لمجيئه لإقامته للملكوت الموعود ، وحذر المسيح ومن قبله من الأنبياء الكذبه الذين حدد أوصافهم ، ليُميز مُحمد ونبوته عنهم .
............
7) أن هذا النبي إتصف بكُل الصفات والخصال التي أتصف بها أنبياءه ورٌسله ومُختاريه لحمل رسالته من البشر ، من معرفة الله ومخافته والدعوه إليه ، والصدق ، والأمانه ، ورجاحة العقل والذكاء ، والصبر ، والرحمه ، والعصمه ، والشجاعه والإقدام...إلخ من صفات الأنبياء والرُسل ، بل وأعطاهُ الله زيادةً في ذلك فمنذُ صغره عُرف بالصادق الأمين .
.............
فهذه زوجته خديجه أقرب الناس له تصفه عندما شكى لها من هذا الذي يأتيه في غار حراء ولا يدري ما هو لتقول له
...............
( كلا ، والله ما يُخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحملُ الكل ، وتُكسبُ المعدوم ، وتُقري الضيف ، وتُعينُ على نوائب الحق ) .
............
وهذا عظيم القبط والأقباط في مصر المُقوقص يشهد لهُ شهادة حق تُسجل لهُ أمام الله فيقول : -
...............
( لقد نظرتُ في أمر هذا ألنبي ، فرأيته لا يامُر بمزهودٍ فيه ، ولا ينهى عن مرغوبٍ فيه ، ولم أجده بالساحر ألضال ، ولا ألكاهن ألكاذب ، ووجدت معهُ آلة ألنبوه ، من إخراج ألخبئ" ألمطر" ، والإخبارُ بالنجوى ) .
...........
8) أن مكة تسمت عبر التاريخ بأكثر من ثلاثين إسم منها بكه وأُم القُرى وأُم الألسنه...إلخ ، وأُم القرى أي مركز الأرض ووسطها ، لأن أُم الشيء مركزه ونواته ، ولذلك فلا بد من ورود ذكرها بأحد هذه الأسماء في البشارات ، كما أن القارئ للعهد القديم يجد الكثير من البشارات تنطبق على مكة ، ويلاحظ بوضع إسم أُورشليم أو صهيون مكانها ، لتُصبح البشاره ليست لمكه ، وأنها عن أُورشليم ، ولكن البشاره تُعاند من حرفها أحياناً .
.............
9) أن هذه البشارات والنبوآت التي وردت على لسان أنبياءه ورسله الأطهار ، والتي سنوردها ، لم تتم بعلمٍ منهم ودرايه ، أو علمٍ بالغيب ، وإنما بوحيٍ من الله لهم وعلمٍ منهُ ، وقرارٍ منهُ ، فبشاراتهم تحققت بحذافيرها بعدهم بألاف السنوات ، فهم لا علم لهم بجبلٍ في المدينة المنوره إسمه "سالع" ، ولا علم لهم بأن أهل المدينة المُنوره سيستقبلون هذا النبي القادم لهم مُهاجراً طالباً نُصرتهم بهذه الترنيمه والأنشوده ، طلع البدرُ علينا..إلأخ ، ولا علم لهم بجبل في مكة إسمه " جبلُ فاران " سيتلألأ الله منهُ برساله سماويه ،ولا علم لهم بأن هُناك آتي وسيجعل اللهُ كلامه في فمه ، ولا علم لهم بأن هذا النبي الآتي ستكون علامة رئاسته ونبوته وختمه للرسالات السماويه على كتفه، ولا علم لهم عن هذه المهجوره والموحشه وهي مكة ، وما هو مُعدهُ الله لها في قادم الأيام ، ولا يدرون عن التسبيحة الجديده ، ولا علم لهم بهذا الصادق الأمين ، ولا علم لهم بأن الله قادر على أن يقيم من الحجاره أولاداً لإبراهيم ، من الحجر الذي رفضه البناؤون، حجراً يكونُ رأس الزاويه ....إلخ ، وإن كُل ذلك بوحيٍ من الله لهم ، علام الغيوب ، ولا يعلمُ الغيب إلا هو جل جلالهُ .
............
10) سيقل إستشهادُنا بالأيات القُرآنيه ، ولذلك تركنا هذه النبوآت والبشارات تتحدث عن نفسها بنفسها ، مع الشرح والتوضيح لكُل نبوءه وبشاره ، لأن كُل عباره أو جمله في هذه البشارات ما يُدعمها ويؤكدها من القُرآن ، ولذلك سنحتاج للكثير من الآيات القُرآنيه مما يزيد من حجم هذه الرساله أو هذا الملف .
............
11) أننا لم نبحث بحثاً كاملاً ودقيقاً في الكتاب المُقدس لضيق الوقت ، ربما هُناك عدد أكثر من هذه النبوآت والبشارات ، كما أننا تركنا بعض النبوءآت والبشارات ، والتي كان التحريف واضحاً فيها ، إما أنها عن مُحمد وتم حرفها ووضع إسم بديل عنه ، أو عن مكة وتم وضع أُورشليم أو صهيون بديلاً عنها ، مثل ما ورد في أشعيا{51: 1-5} ، وما ورد في أشعيا{52: 1-3} ، وما ورد في أشعيا{65: 13-19} غيرها .
............
12) قُمنا بالشرح بين قوسين بخط حجم 10 لبعض الكلمات والجُمل في هذه النبوءآت والبشارات ، من أجل التسهيل على القارئ لفهم النبوءه والبشاره ، ولذلك وجب التنويه وللأمانه العلميه ، حجم الخط ربما لا يظهر إلا على الملف نفسه .
...........
13) أنه لم يأتي بعد نبي الإسلام أو قبله ، أي شخص إدعى أنه نبي أو رسول من عند الله ، أو أتى بشريعه أو كتاب ، وثبت للبشريه نبوته ورسالته وكتابه وشريعته كما هو في هذه البشارات والنبوءآت ، ، ومرعلى ذلك مر أكثر من 1400 ليكون مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، هو خاتم الأنبياء والرُسل الذي إنتظرته البشريه آلاف السنين ، الذي ثبت كتابه والشريعه التي جاء بها ، ولا زال المؤمنون به بإزدياد وتشوق لتطبيق شرع الله وحكمه ، وإعادة المجد للملكوت السماوي المُعطل ، الذي أُقيمت به أعدل وأرحم دوله في التاريخ البشري .
.............
14) لا زال الكتاب الذي أُنزل عليه وهو القُرآن ، والشريعه التي جاء بها هي الحلول لمشاكل البشر والبشريه ، مهما ترقى البشر وتحضروا ، فإن رُقيهم عقيم وسقيم وحضارتهم عقيمه ومُفلسه دون هذا الكتاب وما فيه من تعاليم ، وهذه الشريعه السمحه ، ولذلك فإن ما جاء به مُحمد صالحٌ لكُل زمانٍ ومكان ، لأنه من خالق الزمان والمكان والأكوان .
..............
15) أن هذا النبي أخبر عن كثير من الأُمور والأحداث السابقه ، وعن الأنبياء وأخبارهم وأُممهم وغير ذلك ، ووصفه لبيت المقدس وأشياء في طريقه وهو في رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وهو لم يأتي بيت المقدس سابقاً ولا عنده علمٌ مُسبق عما تحدث عنهُ ، وهذا لا يتأتى إلا لرسولٍ ونبي .
.............
16) أن مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم أخبر بوحيٍ من الله ، عن أُمور آتيه ومُستقبليه ، وخاصةً ما سيحصل مع أُمته بعده ، وكُل ذلك تم وحدث سواء ما فيه الخير لها أو ما فيه غير ذلك ، ولا زالت نبوآته تتحقق ، وهذا لا يتم إلا لنبي عظيم ، كمثل إخباره عن سواري كسرى أنو شُروان ، إمبراطور الفُرس وقهر المُسلمين لإمبراطوريتي الشرك والكُفر الروم والفُرس آنذاك ، وإخباره عن الفتن التي ستكون كقطع الليل المُظلم بعده ، وأُمور حددها بالتفصيل وقد حدثت بالتمام أحداثاً وأشخاصاً ، وإخباره عن إجتماع الأُمم على المُسلمين كما تجتمع الأكلةُ على قصعتها ، وأن المُسلمين سيكونون من الكثره ، ولكنهم سيكونون غُثاءٌ كغُثاء السيل...إلخ .
.............
17) أنه في ظل إنكار المسيحيين لنبوة سيدنا مُحمد ، وإعتبارهم لهُ ُبأنه نبي كذاب ، وفي ظل فساد كُل ما جاء به المسيح عليه السلام ، حيث لم يُبقي لهم بولص والكنيسه إلا عقيده ثالوثيه فاسده مُشركه ومُحرفه ، على أنها ما جاء به المسيح ، في ظل ذلك فإن كُل البشارات التي تُبشر وتنبئ عن نبي الله مُحمد ، كُلها أخذوها ونسبوها للمسيح ، حتى قبلوا بمن جعلوه بأنه الله بأنه عبد لله ، وحرفوا وزوروا ليلصقوا هذه البشارات والنبوءآت على أنها للمسيح ، وما لم يأتي معهم ليزوروه ويحرفوه قاموا بحذفه .
............
18) أن القُرآن الذي أُنزل على مُحمد هو المُعجزة الخالده ، الذي أحتوى ما لا يُحصى من مُعجزات ، وعجائب لا تنقضي إلى قيام الساعه ، وما من فتره إلا ويكتشف العُلماء إكتشافاً إلا ويجدوا هذا القُرآن العظيم سبقهم وتحدث وأخبر عنه قبلهم .
.............
يا مسيحيون يامن سلمتم رقابكم وآخرتكم لغيركم كأمثال زكريا بطرس وشياطينه على قناة الفتنه والشر ، يا من تُنكرون مُحمد ونبوته ورسالته ، هل أنتم مُتأكدون أنكم قرأتم ما بين أيديكم وفهمتموه ، أُعطونا رأيكم بما سنورده لكم وإذا كان لكم آذان فلتسمع كما قال المسيح عليه السلام ، ونقول لكم إذا كانت لكم عيونٌ تُبصر فلتقرأ " فتشوا الكُتب لأن لكم فيها حياه أبديه " صدقت يا عيسى الطاهر إبن مريم الطاهره ، قُلتم لهم فتشوا الكُتب وليس كتاباً واحداً ، لو فتشوا الكُتب بدقه كلمةً كلمه ، رغم ما تعرضت لهُ من تشويه ومن تغيير وتحريف وحذف وإضافه لوجدوا فيها حياتهم الأبديه ، لكن الله اعمى العيون وأبقى ما أشرت إليه أيُها الطاهر إبن الطاهره ، ولوجدوا ما هم فيه من ضلال صُنع لهم بتعمد وبدرايه وخبره واستهزاء ، كما قال إللي رافاج اليهودي " وفرضنا عليكم{كتاباً وديناً} غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما " ولخرجوا مما هُم فيه من كُفرٍ وشركٍ بالله بإتباع ما أوصيتهم به وما عليهم إتباعه مما بشرت به وطلبت من تلاميذك من بعدك بالتبشير باقتراب ملكوت السموات وإتباع من سيقيمه ، فأنت تصرخ لهم بأعلى صوتك بأنك نبي ورسول من البشر ، وأنك لست بإبن لله ، ولا أنت الله ، ولم تذكر لهم ولا تلاميذك ناسوت ولا لاهوت ولم تقل لهم بأن لك طبيعه بشريه وطبيعه إلاهيه ، وإنما هذا كُله من صنعهم وصُنع اليهود لهم .
...........
وأن الله وصفك بانك عبده ، كما هُم جميع أنبياءه ورسله ، وبقية خلقه .
*************************************
ونبي الإسلام مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم لا يحتاج لنبوءآت وبشارات لإثبات نبوته ورسالته ، أو أن رسالته ونبوته لا تثبت إلا بهذه البشارات والنبوءآت ، ولكننا نعترف ونُجل هذه البشارات والنبوآت ، لأنه وحي الله وكلامه لأنبياء الأطهار ، ويكفيه شهادة الله له ، وهذه الرساله الخالده والشريعه السمحه التي أُعطيت له ، وهذا القُرآن الذي لا ياتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه ، ولكننا سنقيمُ الحُجة عليكممن كُتبكم ومن كتابكم وبايبلكم يا من تُنكرون هذا النبي وتُنكرون نبوته ورسالته ، ولن نأتي بشيء من عندنا بل من عندكم .
*******************************
يتبع





رد باقتباس