
10.04.2010, 21:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
وفي الكتاب المُقدس الكثير من تعاليم الله وشرائعه ووحيه لا ننُكره ونُجله كإجلالنا للقُرآن ، وكذلك من كلام أنبياءه ورسله الأطهار كالمسيح عليه السلام وغيره من أنبياءه ورُسله ، ولكن ما كُدس فيه مما هو ليس بوحي الله ولا كلامه الكثير ، وفيه مما لا يليق بجلال الله وعظمته الكثير ، ومثله مما لا يليق بقدسية وطهارة أنبياءه ورسله ومُختاريه ، والمفروض أن يُزال كُل ذلك من هذا الكتاب لينال القُدسيه التي يوصف بتا ، ولا نُريد أن نُعدد ونشرح ، لأن ذلك ليس موضوعُنا هُنا ، ونكتفي فقط بما ورد بحق أبو الأنبياء والرُسل أبو الجميع ، أب اليهود والنصارى والمُسلمين . وهو أبينا إبراهيم خليل الله وزوجته ساره عليهما السلام التي يعتبرونها اُمهم ، وهي أُمنا كذلك لم يسلما مما كتبوهُ زوراً وبُهتاناً ، فها هُم يتهمونه بأنه يكذب ويُلم زوجته ساره الكذب ويُرسخه كعقيده لهُ ولها ولذريته من بعده ، كما يتم هذا الإتهام البال لهُ ، وبأنه ديوث وقواد يقود على عرضه وشرفه وبالإتفاق مع زوجته ساره ، وتوافقه ساره على ذلك ، ليقبل هو وتقبل هي أن تتزوج من فرعون وأبيمالك ، وهي تعلم أنها على ذمة نبي من أنبياء الله وأطهاره ، ليتم ترسيخ هذا كعمل مُباح من إبراهيم ومن ساره وليكون عقيده وديدن لذُريتهم من بعدهم ، والعياذُ بالله ، وأن فرعون وأبيمالك عندهم تقوى وشرف وقُرب من الله أكثر من أبينا إبراهيم وساره ، ماذا بقي بعد. ففي تكوين{12: 14-19 } إتهام نبي الله ورسوله سيدنا وأبينا إبراهيم عليه السلام بكتمان أن ساره زوجته ، وأنها أُخته ليجعل فرعون يتزوجها ، ليكسب خيراً عند فرعون بسببها ، وتصير له غنمٌ وبقرٌ وحمير وعبيد وإماء وأتنٌ وجِمال ، حتى يُضطر فرعون ليأتيه ويعاتبه ويوبخه لتوريطه هذه الورطه بالزواج من إمرأه لها زوج هو نفسه إبراهيم ، بعد ان تلقى من الله ضربات عظيمه عن هذه الجريمه والخطيئه ، ويطرد فرعون إبراهيم وزوجته التي إدعى لفرعون أنها أُخته ، ويُعطيه كُل ما معه ، يُعني هذا أن فرعون عنده شرف وغيره أكثر من إبراهيم وساره ( هذا الإتهام وارد في سفر التكوين الذي أشرنا إليه ) . ونفس التُهمه في تكوين{20: 1-18} أن إبراهيم وبالإتفاق مع زوجته ساره وللمره الثانيه ليجدا مكانه ومكسباً ، أخفيا أنهما زوجان لبعض للملك إبيمالك الذي كان في قادش ، وأظهر إبراهيم أنها أُخته ، حيث أخذها إبيمالك زوجةً له ، حتى أرى اللهُ إبيمالك رؤيا تُحذره مما سيحل به لأنه تزوج من زوجة نبي لا تحل له هو إبراهيم ، وأنها ليست أُخته ، حيث أتى إبيمالك إلى إبراهيم ليؤنبه ويوبخه على فعلته وأنه يُريدُ أن يجعل الله يُهلكه بفعلته هذه ، وكان هذا الملك صالحاً يخافُ الله وعنده شرف أكثر من إبراهيم حسب إتهامهم لهذا النبي العظيم إبراهيم . مع إن القصتان على عكس ما ورد في سفر التكوين ، ولا مجال لسردهكا هُنا ، فأُمُنا ساره عليها السلام كانت من الحُسن والجمال بشكل لا يوصف ، حتى أنه لم يأتي بالجمال لأُمنا حواء من النساء حتى وقتها إلا هي ، وأبينا إبراهيم عليه الصلاةُ والسلام ، كان يقول إنها أُخته وأخبرها بذلك وجعله سراً بينها وبينه ، وهو أنها أُخته في الإيمان بالله ومعرفتة ، لأنه لم يكن أحدٌ غيرهما يؤمنان بالله ويوحدانه في زمنهم إلا هو وهيَ . أهُناك تُهمه أشد في القُبح من هذه التُهمه لأبي الأنبياء والرُسل خليل الله أشد من هذه التهمه ، بأنه ديوث ويُقود على زوجته وعرضه ، التي لا يقدم عليها أحط الناس خُلقاً بتفريطه بعرضه وشرفه ، مُقابل عَرضٍ دُنوي تافه ، هذا النبي الذي عندما أمره الله بالصعود على جبل عرفات والأذان ، بحيث مكن الله أن يسمعه ساعتها كُلُ من على الأرض حتى من هُم في بطون أُمهاتهم . في رسالة بولص للعبرانيين{11 :17 }" بالإيمان قدم إبراهيم إسحق وهو مُجرب . قدم الذي قبل المواعيد وحيده . الذي قيل له إنه بإسحق يُدعى لك نسل " ورد في تكوين{16: 51-16} " فولدت هاجرُ لإبرامَ إبناً . ودعا إبرامُ إسم إبنه الذي ولدتهُ هاجر إسماعيل . كان إبرامُ إبنَ ستٍ وثمانين سنه لما ولدت هاجر إسماعيل لإبرامَ ". لم يكُن الله بعد قد أمر إبراهيم بتغيير إسمه من إبرام إلى إبراهيم وفي تكوين{21: 1-6} " وافتقد الربُ ساره كما قال . وفعل الربُ لساره كما تكلم . فحبلت ساره وولدت لإبراهيم إبناً في شيخوخته . في الوقت الذي تكلم اللهُ عنهُ . ودعا إبراهيم إسم إبنه المولود لهُ الذي ولدتهُ ساره إسحق . وخَتنَ إبراهيمُ إسحق إبنهُ وهو إبنُ ثمانية أيام كما أمرهُ الله . وكان إبراهيم إبن مئة سنه حين وُلدَ لهُ إسحق إبنهُ " في هذا الوقت كان قد أُمر الله إبراهيم بتغيير إسمه من إبرام إلى إبراهيم ، وإسم ساره من ساراي إلى ساره عليهما السلام . {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَوَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء }إبراهيم39 انظروا كيف يُزور بولص التاريخ والحقائق ، ويُزور العهد القديم ، بأن يجعل إسحق وحيد إبراهيم أي أن سيدنا إبراهيم لم يُنجب إلا إبنه إسحق ، لا ندري أين ذهب بإبنه إسماعيل الذي هو الإبن البكر ، والذي رزق الله إبراهيم به قبل إسحق ب14 سنه ، ثُم يزور إن إسحق هو الذي قدمه إبراهيم والحقيقه أنه قدم إبنه إسماعيل ، وهو إبن الموعد والعهد ، لأن إمتحان الله لإبراهيم في إبنه البكر إسماعيل ، نسأله كم كان عُمر إسحق عندما طلب الله من إبراهيم تقديم إبنه إسماعيل كذبيح ، ومن هو الذي أكثر الله به نسل إبراهيم أكثر من الآخر. .................................................. ........................ يتبع
|