اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :29  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2010, 00:18
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


يقول الله تعالى للمسلمين

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ
بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ


ويقول عز وجل

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً


تفسير مبسط


ولا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله

فيهم حُكمًا أن يخالفوه, بأن يختاروا غير الذي قضى فيهم.
ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا.


ويقول الله تعالى


وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)


لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا
وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)


ويقول تعالى

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ



فمن خلال هذة الايات يمكنك التعرف على الإسلام

الإسلام هو التسليم الكامل لله عز وجل ........
فقط الله عز وجل

والأصل فى الأمر هو السمع والطاعة .......
حتى لو لم يدرك عقلنا الحكمة من الأمر


فالمسلمين الأوائل لم يعرفوا شئ اسمة دودة شرطية ولا امراض الضعف الجنسى ...الخ

ومع ذلك كانوا لا يأكون الخنزير

وهم لا يعلمون اى ضرر لأكل هذا الحيوان .........


نـــــــــــعم نؤمن ان أوامر الله عز وجل لمصلحة الأنسان
وعلى يقين ان الله عز وجل لا يرضى لنا الكفر والضرر



ولكن فى نفس نقول سمعنا وإطعنا لكل أوامر الله ..
حتى لو لم يدرك عقلنا الحكمة من الأمر

وصدقنى يا صديقى العزيز لن تحس بلذة العبادة لله
الإ فى هذا الموطن


الأنسان بيصحى الفجر ومن جواه نفسة ينام والدنيا برد ....... الخ

ومع ذلك فهو يقدم أمر الملك عز وجل على شهواتة .....حبا لله عز وجل

فيتنازل عن الأشياء التى يحبها من أجل الله عز وجل .......


مُلحص المشاركة

الأصل فى الأوامر عند المسلمين هو السمع والطاعة وهذا هو جوهر الإسلام ......








المزيد من مواضيعي