السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لاقوة الا بالله - اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.
شكرا لك اخى الكريم ابو اسامة المصرى
على هذا الموضوع القيم
وعلى هذا التذكير العظيم
لاحرمك الله الأجر
وقال النبي
: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره» [متفق عليه].

لقد كان من أعظم الناس في التعامل مع الجار فمن قوله تعالى
( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) [النساء: 36] .
كان صلى الله عليه وسلم حريصا على جاره فقال :
(( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه
بقلم الشيخ محمد الغزالى
الجار له عليك حق
لولا أن الخبرنشرته الصحف، وأعقبته تحقيقات دقيقة ما صدقته!
امرأة تموت وتبقى جثتها على سريرها بضع سنين ولا يشعر بغيابها أحد من سكان العمارة الكبيرة إلا مصادفة عندما شبت النار فى البيت الواسع ورئى إخراج السكان بسلالم المطافئ..!
لقد وجدت رفات المتوفاة هيكلاً عظمياً بالياً هو نهاية المطاف بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال أو صغائرها...!.
ما سأل عن المرأة أحد بضع سنين!
ما شعر بغيابها جار قريب ولا بعيد!
لا يعرف أحدٌ أحداً ولا يهتم بشئونه،
يمرق كل امرئ من بيته إلى عمله ثم يعود أو لا يعود،
وجاره غير مكترث ولا ملتفت...
لا العروبة تعرف هذه التقاليد إن كنا عرباً، ولا الإسلام يقبلها إن كنا مسلمين!
إن عاهة عفنة أصابت هذه الأمة فأزرت بها وجعلتها أدنى إلى الوحوش منها إلى البشر.
ولكن ..
قبل ان نلوم الجيران
اين الاهل وصلة الارحام
فهذا بالفعل ما يحدث الان فى عالمنا العربى
نلوم على الجيران ونحملهم سوء الاخلاق بين الاهل وقطع الارحام
نحن فى حاجة الى حملة تذكرنا حق الرحم والجار
ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما

توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |