إن السنن لا تعرف المحاباة ولا المجاملات ..
"وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا " (الأحزاب 62)
"وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا" (فاطر 43 )
والشرع لا يفرق بين المتساويين ولا يساوى بين المختلفين .. وهلكة الماكر و الباغي و الناكث مسألة وقت ..
فالزمن جزء من العلاج ..
ولا يصح أن تهتز الثوابت والمعايير ..
وتذكروا أن
:: ثلاث خصال من كن فيه كن عليه ::
المكر .. "وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" (فاطر 43)
والبغى .. "إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم" (يونس 23)
والنكث .. "فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ" (الفتح 10)
فهذه الخصال من أسباب دمار أهلها .. والعلاقة وثيقة بين الأسباب و المسببات و المقدمات و نتائجها ..
قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" (الجاثية 15)
وقال أيضا: "إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فلها" (الإسراء 7)
وفى الحديث: " واعمل ما شئت فإنك مجزى به "
وفي الحديث القدسي:
" ياعبادى إنما هى أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
فالمَسألــــة مسألـــة
وقت لا أكثر ولا أقل
يُرجى تَقييِّــم الموضوع
وشكـــــــراً