[elqurssan]

ثالِثـــــــــــاً :-
خطورة مُحـَركات البَحث..!!!

وخصوصاً فى البَحث عن الشبهات
خطورة محركات البحث تكمن بصفة رئيسية لا فى ذاتها بل فى طريقة إستخدامها ..!!!فإن التقدم العلمي ما زال يتحفنا كل يوم بجديده، وبالرغم من أن صُنـَّاعه لم يقصدوا به خدمة الإسلام؛ إلا أن الله -عز وجل- يسَّر لنا ما قدَّمه الغربُ لاستخدامه في خدمة الدين، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ) متفق عليه.

وقد كانت محركات البحث إحدى تلك الوسائل التي استفاد منها المسلمون، سواء من خلال محركات البحث البرمجية كتلك الموجودة في البرامج المختلفة، أو من خلال محركات البحث على شبكة الإنترنت، والتي يكفي أن تكتب فيها الكلمة المطلوب البحث عنها، وبضغطة زرٍّ واحدة تأتي لك هذه الكلمة من الشرق ومن الغرب.

ولا شك أن تلك الوسائل وفـَّرت كثيرا من الجهود في البحث، وساعدت على تقدم حركة البحث العلمي، وتوفير الوقت المستغرق في ذلك، واتساع دائرة البحث، خاصة بعد أن صارت هذه الخدمات في متناول الجميع، إلا أن الجانب المظلم من التكنولوجيا -التي تـُنعَت دائما بأنها سلاح ذو حدَّين- قد عكـَّر صفو هذه الاستفادة من عدة جوانب، ولعل من أهمها مسألة:

	"تَشييِّخ مُحَركات البَحث"!

موضوعٌ قديم لى فى البشارة

فقد كان السلف الصالح يحذِّرون من تشييخ الكتب والصُّحف، والاكتفاء بالقراءة فيها، واعتبار ذلك بديلا عن التتلمذ على أيدي العلماء، وثني الركب بين أيدي المشايخ، فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "من تفقـَّه من بطون الكتب ضيـَّع الأحكام".

وكان بعضهم يقول:
"من أعظم البلية تشيخ الصحيفة"،
وقال سليمان بن موسي -رحمه الله-: "كان يقول:
لا تأخذوا القرآن من المصحفين، ولا العلم من الصَّحفيين"،
وقال الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي -رحمه الله-:
"كان يقال: لا تحملوا العِلم عن صَحَفيِّ، ولا تأخذوا القـُرآن من مُصْحَفيِّ "،
وقيل أيضا:
"من كان شَيِّخُه كِتـَابُه؛ كان خَطـَؤه أكثر من صَوابـِه".

المزيد من مواضيعي

إنه تصور فاسد يقوم على جهل كبير...!!!

محمد-صلى اللهُ عليه وسلم- كما ذكر فى التوراه والانجيل ( فيديو رائع مترجم )

الطقوس الوثـَنـِيــة للمَسيحيـــة-1-2-3-4-5-6

تابع:- البـِشارة الثالِثة" البشارات الحَق بمَبعث سَيِّد الخَلق صلى اللهُ عليه وسلم"

الصارم الصَقيل يصرع أقباط الأمريكان فى عقر دارهم

طبعا النصارى حيتفرسوا بعد منكشف كتابهم المقدس (طبعا مبقاش مقدس)

برنامِج جوامِع الكَلِم! أضخَم موسوعَة حَديثية على الإنترنت

ركزوا فى الفيلم المسيح (عليه السلام) بلسانه يبشر الحوارين بمحمد (صلى الله عليه وسلم )

توقيع elqurssan

والله حـَتـفـطـَســـوا مِن الضـِحــــــك! القساوسة مدعوون للإجابة على الآتى ! أى متنصـــــر لا يساوى ثمن حذائــــــه! أتَتَنْى رِسَالَة ٌتَدعو واللهِ لِلضَحِك بجنون ...!!!