الموضوع: الذكر وأثره
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 17.03.2010, 01:53

النصر آت..آت..

عضو

______________

النصر آت..آت.. غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 277  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
14.06.2013 (00:21)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي الذكر وأثره


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : «أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه» رواه أبو داوود والحاكم وابن حبان.
ويقول رواية عن الله تعالى : «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني. فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم. وإن أتاني يمشي أتيته هرولة» رواه الشيخان والترمذي والنسائي وابن ماجة.
جل الله ! ما أعظم كرمه ورحمته بنا. يعرض علينا معيته بأن يكون معنا، وأن نتقرب إليه ليتقرب إلينا، وأن نسير إليه ليسارع إلينا.
جل الله ! ما يعي هذا ويعمل عليه إلا عبد نور الله بصيرته، فعلم أن وعد الله حق، وأحيى الله قلبه، فخرج من بين أموات القلوب الغافلين عن الله. وما يحيي القلوب إلا ذكره سبحانه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» رواه البخاري ومسلم، غير أنه قال : «مثل البيت الذي يذكر الله فيه».
آثار ذكر الله فيك إحياء قلبك. وآثاره في مجتمع الغفلة والفتنة أن يسري شفاء ذكر الله في الجسم المريض. تذكر الله في ملإ عندما تؤذن للصلاة، وعندما ترفع شعار التوحيد بين المتنكرين لدينهم، وعندما تدعو هذا وذاك وهذه الجماعة وتلك إلى الله, تحاضر، وتحاج وتخاصم في الله. كله ذكر.
والورد المواظب عليه بآداب الذكر، ومنها الطهارة واستقبال القبلة والحضور القلبي، منه تأتي القوة التي تحملك إلى محافل الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الذكر وأثره     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : النصر آت..آت..






آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ 17.03.2010 الساعة 22:24 . و السبب : إستبدال كلمة صحبته بكلمة معيته
رد باقتباس