اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 30.04.2009, 19:09
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي رد: بلاغة القرآن في حرف !


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جميل جدا هذا الفهم وهو مفهم صحيح وقد جاء في عدة تفاسير ففي فتح القدير

وقيل إن زيادة الواو دليل على أن الأبواب فتحت لهم قبل أن يأتوا لكرامتهم على الله،

والتقدير: حتى إذا جاءوها وأبوابها مفتحة بدليل قوله "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب"

وحذفت الواو في قصة أهل النار، لأنهم وقفوا على النار وفتحت بعد وقوفهم إذلالاً وترويعاً.

ذكر معناه النحاس منسوباً إلى بعض أهل العلم، قال: ولا أعلم أنه سبقه إليه أحد.

وعلى هذا القول تكون الواو واو الحال بتقدير قد: أي جاءوها وقد فتحت لهم الأبواب

وقد تكرر

وإليك فهم آخر من تفسير ابن سعدى


وقال في النار { فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا } وفي الجنة { وَفُتِحَتْ } بالواو، إشارة إلى أن أهل النار، بمجرد وصولهم إليها، فتحت لهم أبوابها من غير إنظار ولا إمهال،

وليكون فتحها في وجوههم، وعلى وصولهم، أعظم لحرها، وأشد لعذابها.


وأما الجنة، فإنها الدار العالية الغالية، التي لا يوصل إليها ولا ينالها كل أحد، إلا من أتى بالوسائل الموصلة إليها،

ومع ذلك، فيحتاجون لدخولها لشفاعة أكرم الشفعاء عليه،

فلم تفتح لهم بمجرد ما وصلوا إليها، بل يستشفعون إلى اللّه بمحمد صلى اللّه عليه وسلم، حتى يشفع، فيشفعه اللّه تعالى.

وبالتأكيد هناك معاني أخرى فالقرآن لا تنقضي عجائبه





رد باقتباس