اهلا بضيفنا الكريم ...
قوة الدين لا علاقة لها بحال أصحاب الدين
والدليل على ذلك ان التمكين فى هذة الدنيا ...
لم تحتكرة اى طائفة منذ بداية الخليقة
ايام المسيح علية الصلاة والسلام كان التمكين للوثنيين
و قديما ايام الرسول والصحابة ومابعدهم كان التمكين للمسلمين ...
والقرون السابقة التمكين صار للنصارى ...
وفى ايامنا هذة ... التمكين صار لليهود ...
اذا حال أصحاب الدين شئ .... وصحة الدين شئ أخر
ربما يكون الدين صناعة بشرية ... لكن أصحابة لديهم هدف واصرار وقوة وعزيمة
وربما يكون دين ربانى ..... لكن اصحابة لا حول لهم ولا قوة ...
أنت مخطأ يا عزيزى لو تصورت ان الله عز وجل وعدنا بالتمكين
سواء عملنا او لم نعمل ....... هذا ليس من ديننا
الله عز وجل قال لنا فى كتابه
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
وقال لنا ايضا
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
وقال لنا ايضا
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
تغيير الواقع ونصر الله للمسلمين ...
مشروط بالعمل وتغيير النفس ....
أعطيك مثال بسيط ولله المثل الأعلى ...
لو اعطاك دكتور فى الجامعة كتاب ... ووعدك بالنجاح لو قرأت هذا الكتاب ونفذت ما بداخلة
حضرتك لم تقرأ الكتاب وانشغلت بأمور أخرى
دخلت الامتحان وكان النتيجة سيئة ...
هل هذا عيب فيك أم عيب فى الدكتور والكتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
يدعو الى توحيد رب هذا الكون وعبادته
دون ان نشرك به اى مخلوق من الانس والجن
فالعبادة له وحده
والذل له وحده
والخضوع له وحده
قال تعالى
وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
يدعو الاسلام الى قبول الاخر والتعارف عليه ...دون اى تمييز
فالآفضل هو الاكثر تقوى لله تعالى
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
يدعو للعدل والاحسان
قال تعالى
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
يدعو للعمل
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ
15.03.2010 الساعة 23:50 .