شكرا لكِ اختى الحبيبة زهراء
لهذا التوضيح
والله صدقتى اختى ....
جزاكِ الله خيرااا
لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في شدة , يكابد الأمور و بعالجها في أطواره كلها , من حمله إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة و إما في النار .
و فيه تسلية للنّبي صلوات الله عليه , مما كان يكابده من قريش , من جهة أن الإنسان لم يخلق للراحة في الدنيا , و أن كل ما كان أعظم فهو أشد نصبا .
نعم لا يزال المؤمن يكابد و يجاهد الشيطان ليخرج السموم من حياته...ولا تزال الحياة
الدنيا ابتلاء...فإن خلص من عقبة ظهرت الاخرى...حتى يلقى الله المؤمن وقد جاهد
فيه...ومن شكر فلنفسه فإنما يتزكى بهذه المجاهدة الإنسان... فسبحان الرحمن
الرحيم...الاول الآخر الظاهر الباطن...الحميد المجيد...
نسأل الله أن يتوفنا ونحن من اولايئه و ان يحسن عاقبتنا في الامور كلها و يجرنا من
خزي الدنيا و عذاب الآخرة...
والله لشىء عجب .....
هؤلاء النصارى الحيارى
الله يهديهم
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |