أسبوع ثالث للحملة ورسالة لأتباع شنودة 3-3
سالة المشرف الاعلامي للحملة إلى أتباع شنودة:
وأخيراً نقول للحاقدين من أتباع شنودة: نعلم أنكم كتبتم عنا في موقع "الأقباط متحدون" مطالبين بمحاكمة مؤسس هذه الحملة والقائمين عليها (تهديدات فارغة وتخويف مضحك).
وقد نشرنا صورة لما تناديتم به في البوم صور المدونة إلى جانب رسائل "المحبة" المؤدبة التي بعثتم بها للمشرف الاعلامي عليها، كي نكشف للناس حقيقة ما في نفوسكم فيعرفون أثر تربية شنودة ووصاياه عليكم.
كما نشرنا صوراً للمجموعات الخمس التي أنشأتموها ضد مجموعتنا هذه، وهو أمر أثلج صدورنا وأفرحنا ولن يثنينا بفضل الله عن مواصلة حملتنا. ولتواصلوا أنتم حملاتكم المحمومة والقذرة ضد مجموعتنا هذه فنحن لا نأبه بها ولا بكم.
وإن كان ثمة نصيحة أخيرة للمنصرين ولأتباع شنودة نقول: لم تعد محاولات الحجب لهذه المجموعة مجدية، ولا التقدم بشكاوى ضدها لاغلاقها عاد ينفعكم، لأن حملتنا قد خطت خطوات واسعة بفضل الله وخرجت للأضواء الاعلامية. أية محاولات منكم اليوم لاغلاقها سوف يلفت المزيد من الانظار نحوها وسيجلب لمطالبنا المشروعة المزيد من الانتباه المعتبر.
ليس أمامكم اليوم الا رفع الراية البيضاء والانفضاض من حول شنودة والابتعاد عنه، لأننا سوف نجلبه للعدالة أو نضطره للفرار من مصر وكل الدول العربية والاسلامية، ان شاء الله وبـ "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم" والله غالب على أمره ولا غالب لكم.
سوف نحطم "هُبل القبط" الذي يسجدون له من دون الله، والذي يدعون انه مختار الرب المعصوم وأنه فوق القانون الاسلامي والعربي والاسلامي (طالع صوراً من رسائلهم للمشرف في البوم صورا المدونة).
لا مساس برجال دينكم، ما سالمونا ولم يظاهروا علينا عدونا ولم يطعنوا في ديننا. لكن متى تحول رجل الدين لديكم إلى فرعون مثل هذا الشنودة الكريه، لا يريكم إلا ما يرى، تسجدون له وترفعونه فوق مقامه البشري، وتزعمون أنه ما عاد يخضع للنظام أوأنه قد صار فوق القانون أو هو قد أمسى دولة داخل الدولة المسلمة أو غدا نداً لها، فسوف ترون كيف أنكم أخطأتم الحساب وستعضون أصابع الندم فلا ترضعون كباراً إلا الحسرة حتى تفطمون على الخيبة تلو الهزيمة.
لقد أقسمنا برب الكعبة ألا يرفع شنودة صليبه فوق هامات الساجدين من أهلنا في أرض الكنانة - مصر الحبيبة - التي هي درع الحجاز وجبهة الجزيرة العربية في أفريقيا كلها والعالم العربي. كما أقسمنا ألا يتشامخ شنودة بكفره على مقام النبي صلى الله عليه وسلم أو يستهدف كتاب ربنا تبارك وتعالى بعد اليوم، ونحن بعون الله وإذنه، سنبر بهذا القسم وكل من اجتمع عليه معنا في مجموعتنا الشعبية المستقلة هذه، قلوا في أعينكم أم كثروا، حتى يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأن الصغار على من خالف أمره صلى الله عليه وسلم، وصد عن سبيل ربه وتمرد من أهل الكتاب على ذمة المسلمين ونقض عهده معهم.
ولقد قلنا لكم يا نصارى القبط من الأرثوذكس عن تصريح أبيكم شنودة الاخير (5 يناير 2010) على الفضائيات والذي تجرأ فيه على مقام الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومطالبته لكم بالتوقيع لحذف نصوص القرآن الكريم من مدارسنا، أنه اعلان حرب صليبية سافرة على الاسلام والمسلمين، ولكنكم لم تقرأوا جيداً هذا التحذير فتماديتم في غيكم ووقاحتكم وذهبتم بعيداً جداً. وقد آن لنا أن نوقفكم شهوداً على قفا كبيركم وهو يتلقى منا هذه الصفعات حتى تتعلموا هناك أبجديات الأدب والتواضع فتحكمون صوت العقل والحكمة.
أما وقد تهيأتم لهذا العدوان السافر على الاسلام ونبيه وكتاب ربه في أرض كنانته، فلا تتوقعوا منا اليوم إلا أن نقابلكم في منتصف طريق هذه الحرب الكلامية السافرة التي تريدون اشعالها بأفواهكم فعليا على الأرض - لصالح قوى أجنبية تدفع بكم وقود محرقة - عسى أن يستعملنا الله لأطفائها، باجتثاث المحرض الأول على الفتنة ورأسها ونزع فتيلها من مكانته من خلال هذا التجمع بحول من الله وقوة وبالله التوفيق إذ ندعوه ونتضرع إليه:
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
| توقيع miran dawod |
اكبر آفة تحرق المثقف هو ذلك الرأي الذي يقوله دون روية ولاتثبت, وأيضاً يرى أنه حق ولايقبل النقاش والجدال, ثم يقضي كل وقته في إثبات صحة مايقول, فيرد النصيحة, ويتهم خصومه بالحقد والتحجر, ويبحث له عن أدلة واهية ليثبت صدق دعواه, وما علم أنه كل يوم يحترق حتى ينتهي لنهاية المطاف وقد أفلس من كل شيء, وأتُهم في عقله ودينه وعرضه ...
*****
بقى الصراع بين صاحب تجربة يجد الحكمة فيما وصل إليه، ويشفق على الآخرين أن يبدؤوا من حيث بدأ، "يريد أن يبدؤوا من حيث انتهى" وبين شاب ممتلئ حماسا وحرقة وطموحا، يشعر أن لديه من الهمة ما يزيل الجبال عن أماكنها
*****
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
*****
~*~منتديات صوت الإسلام الدعوية~*~ هنا
~*~حملة البابا شنودة مطلوب للمحاكمة اسلاميا وعربيا ~*~هنا
~*~سلسلة طفولة قلب ~*~ هنا
|