السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بارك الله في الاخوات زهراء ونوران وجزاكم كل الخير فالموضوع وما فيه للاخت زهراء والرد الجميل للاخت نوران والفرق الشاسع بين عظمة الاسلام وبدعة المسيحية يوحي بانه لا وجه للمقارنة وما اتت به الاخت زهراء من كتابهم دليل من آلاف الادلة علي اكذوبة عقيدتهم وكتابهم لانهم يفترون علي الله الرحيم والرءوف بعباده فهو ارحم بهم من الام علي ولدها وهو سبحانه القريب منا والمجيب لدعائنا ولا حرج من اعفاء ذوي العاهات من اي تكليف الا طاعة الله ورسوله ومخاطبتهم باسلوب بليغ وجميل في قراننا الكريم :
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)
اما عن احاديث الرسول المعلم والهادي والبشير في هذا الشأن فهي كثير وما ذكرته الاخت نوران
فيه الكفاية .
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير.