اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 28.02.2010, 23:30

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


اعترافات القديس جيروم؛ أخطر وثيقة في تاريخ المسيحية

تعد وثيقة اعتراف القديس جيروم ، التي صاغها في القرن الميلادي الرابع ، أهم وثيقة في التاريخ تثبت ، بما لا يدع مجالا للشك ، أن الأناجيل الحالية قد عانت من التعديل والتبديل والتحريف وسوء الترجمة بحيث لا يمكن اعتبارها بأي
حال من الأحوال أنها نصوص منزّلة ، فهي يقينا شديدة الاختلاف ، ولا تمت بأي
صلة إلى ذلك الإنجيل الذي أشار إليه القرآن الكريم بأن الله سبحانه وتعالى قد
أوحاه للمسيح عليه السلام

وإنجيل السيد المسيح كان موجودا بالفعل ، بدليل أن بولس يقول أنه كان يبشر به : " (...) حتى أنى من أورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح) " (إلى أهل رومية 15 : 19 !.( إلا أن الأيادي العابثة في المؤسسة الكنسية قد أخفته لتفرض ما نسجته عبر المجامع على مر العصور ..

وقد أشرتُ في مقالين سابقين إلى هذا الخطاب ، الذي لا يمكن الاختلاف حول أهميته ، لإطاحته الأكيدة بمصداقية الأناجيل الحالية ، ورغمها ، فنظرا لكثرة
التعليقات التي وصلتني عليه من إخواننا المسيحيين واتهامهم إياي بالكذب والافتراء، فلم أجد بدا من نشر صورة فوتوغرافية لطبعة الكتاب نفسه ، الموجود
في مكتبة فرانسوا ميتران بباريس ، ليكف إخواننا الكرام عن اتهامي ، خاصة
وأنني أعربت أكثر من مرة أنه نظرا لحساسية المواضيع التي أتناولها دفاعا عن
الإسلام ، الذي يجاهدون لاقتلاعه ظلما وعدوانا ، فلا يمكنني قول أي معلومة ما
لم تكن وثيقتها عندي أو لدى صورة منها .. فبدلا من اتهامي والتدني إلى مستوى
لا أرضاه لا لهم ولا لأي أحد ، خاصة في مثل هذه الموضوعات الجادة أو
المصيرية ، فمن الأفيد لإخواننا الكرام أن يقوموا بدراسة حقيقة تاريخ
المسيحية الحالية ليعرفوا كيف تم نسج ما هم عليه من عقائد .. بدلا من
الانسياق وراء ألاعيب الغرب السياسية الرامية إلى اقتلاع الإسلام والمسلمين
عن غير وجه حق.

و لولا أن هناك عمليات تمويه وتعتيم ومعارك كبرى دارت حول أصول هذه الأناجيل لما قامت الكنيسة بمنع أتباعها من قراءتها حتى لا يكتشفوا ما يتم بها من تعديل وتغيير ، بل لما احتاجت هذه المؤسسة ، بكل جبروتها الراسخ ، إلى أن
تفرضها في مجمع ترانت ، في القرن السادس عشر ، ( أى أنه حتى ذلك الحين كان هناك من يعترض على ما بها ويرفضها) تفرضها على الأتباع على "ان الله هو
المؤلف الحقيقى والوحيد لها" ، ثم قررت أنه يمكن للأتباع قراءتها برفقة قس
حتى يتصدى لأى سؤال قد يكشف ما بها .. ثم في مجمع الفاتيكان الأول 1879 ،
قررت الكنيسة أن الله قد أوحى للروح القدس الذي قام بدوره بإلهام الحواريين
في كتابتها ، وهو ما يمثل تراجعا واضحا عن القرار السابق ، ثم في مجمع
الفاتيكان الثانى 1965 إعترفوا بأن هذه النصوص "بها القديم والبالى ، وإن
كانت تمثل منهج تربوى إلهي حقيقى " ..

واللهم لا تعليق !!!!!!







توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس