اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 26.02.2010, 15:28

السيف البتار

عضو شرف المنتدى

______________

السيف البتار غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 62  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.07.2010 (16:29)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


.
اقتباس
فنسأل النصارى أين الثالوث , فيكون الرد , صوت الآب من السماء والإبن في الماء والروح القدس نازلاً في حمامة

هذا يؤكد أنهم يعبدون ثلاثة وليس واحد .. والكنيسة اكدت ذلك حيث قالوا أن الإختلاف هو اختلاف أقانيم لأن لكل أقنوم خصوصية منفردة ...... وطالما وقع الإختلاف تعددت العبادة إلى ثلاثة اشخاص .(للمزيد) .

اقتباس
إذا قرأنا الأعداد السابقة وتوقفنا عند العدد العاشر لما كان هناك مشكلة , فالنص نفهم منه أنه يقصد الروح القدس مع العلم أنه لم يقل الروح القدس , لكن إذا أكملنا نجد أنه يُكرر كلمة الروح مرة أخرى وهي التي بمعنى الشيطان , ولا توجد روح أخرى مذكورة في الأعداد السابقة إلا الذي نزل على يسوع وهو الروح القدس , فإذا أكملنا نجد أن الروح إقتاده في البرية ومن هذا الروح ؟؟؟

هو الشيطان !

أنا قرأت تفسيرات القمص تادرس ملطي و القس أنطونيوس فكري حيث اكدا أن الروح في الحالتين هو الروح القدس حيث قالا بالحرف

اقتباس
أخرجه الروح إلى البرية، فان كان الروح القدس الذي هو واحد مع المسيح قد أخرجه للمعركة، إنما ليعُلن أننا منطلقون معه بالروح القدس إلى ذات المعركة،

إذن المقصود بالروح في الفقرة 10 والفقرة 12 هو الروح القدس حسب تفسيرات العهد الجديد


اقتباس
فما الفرق بين الله والشيطان في الكتاب المقدس فكلاهما روح

هذا الكلام سليم مائة بالمائة لأن طبيعة الله وطبيعة الشيطان كما جاء بالكتاب المقدس هي طبيعة واحدة ، فالله روح والشيطان روح .. أي أن مادة الوجودية لله هي نفسها مادة وجودية الشيطان .. أو بمعنى اوضح : أن كينونة الله هي نفسها كينونة الشيطان .. فمن خلق من ؟

هل الله خلق الشيطان ام ان الشيطان هو الذي خلق الله أم أن وجود الله هو مشابه تماماً لوجود الشيطان ؟ أي أن الله لم يُخلق وايضاً الشيطان لم يُخلق

السؤال الذي يحل هذه الإشكالية التي خلقها الكتاب المقدس هو : هل الشيطان مخلوق ؟ ومن خلقه ؟ وأين الدليل من الكتاب المقدس ؟

لو افترضنا جدلاً أن للكنيسة فقرة من الكتاب المقدس تكشف أن الله هو الذي خلق الشيطان ، فكيف خلق الله الشيطان من نفس كينونته ؟ أليس هذا تصريح مباشر بأن الشيطان منبثق من الله ويحق عبادته ومثل مثل الثلاثة اقانيم حيث أن الشيطان والله واحد في الجوهر والذات ؟ ولو افترضنا جدلاً أن للكنيسة فقرة من الكتاب المقدس تكشف أن للشيطان وجود مثل وجود الله ، فكيف سمح الله لنفسه أن تكون كينونته بنفس مادة كينونة الشيطان ، فهل لله شبيه؟

أليست مادة وجودية الشيطان (الروح) والتي هي نفسها مادة وجودية الله هي التي أعطته القدرة على عمل نفس قدرات الله ؟ أليس الله يضل والشيطان يضل ! أليست معجزات الله نفسها معجزات الشيطان ! أليس الله الروح والشيطان روح !

تاكيداً على كلامي جاء في "أقوال القديس أوغسطينوس عن الروح القدس وروح الشيطان" :-

اقتباس
روح الرب وروح الشيطان .. كل ما يفعله الروح القدس يحاول الشيطان أن يصنع ما يشبهه .. فلا عجب إن حاول سحرة فرعون أن يقدموا المعجزات التي صنعها الرب على يدي موسى حتى يشكك البشرية ويشوه الحق بالباطل. ولا عجب إن قال الرسول بأن الشيطان يحاول أن يخدعنا ليظهر على شكل ملاك نور لأجل تضليلنا.


في النهاية أرى بأن الروح المقصودة في الإصحاح الأول بإنجيل مرقس هي الروح القدس كما فسرها علماء الكنيسة ولكنهم لا يملكون دليل واحد يُصدق اقوالهم بأن الروح القدس هي نفسها روح الشيطان كما تم توضيحه لأن بولس أكد بأن الشيطان لديه كل المقومات التي تؤهله ليفعل ما يفعله الله بكل دقة وسرعة وإتقان ولا يوجد دليل واحد أو سند واحد أو مصدر واحد أو طريق واحد يمكنك من خلاله التفرقة بين روح الله وروح الشيطان .


ولا حول ولا قوة إلا بـالله


حاشا لله عن كل ما نسبه كتاب الكنيسة (الكتاب المقدس) لله خالق السماوات والأرض


ملحوظة
عدم التغاضي عن مشاركة أخ الكريم"قل هاتوا برهانكم" لأنهما مُكملة لكلامي .

.
الأخ الفاضل "صاعقة الإسلام" لا تتوقف عن التحليلات وبإذن الله ساكون متابع جيد لأعمالك المتميزة .






رد باقتباس